ضمم
( {الضَّمُّ: قَبْضُ شَيْءٍ إِلى شَيْء، وَقد} ضَمَّه) إِلَيْهِ {ضَمًّا فَهُوَ} ضَامٌّ وَذَاكَ {مَضْمُومٌ (} فانْضَم إِلَيْهِ {وتَضَامَّ) ، وَمِنْه الحَدِيث: " لَا} تَضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِه " أَي: لَا {يَنضَمُّ بَعْضُكم إِلَى بَعْض، فيقُولُ الواحِدُ لآخر: أَرِنِيه كَمَا تَفْعَلُون عِنْد النَّظَر إِلَى الهِلال. (} وضَامَّه) ! مُضَامَّة، وَهَكَذَا يُروى أَيْضا: " لَا تُضَامُّون " على صِيَغةِ مَا لَمْ يُسَمَّ فاعِلُه. قَالَ اْبنُ سِيدَه: وَلم أَرَ ضَامّ مُتَعَدِّياً إِلَّا فِيهِ. ويُرْوَى أَيْضا: " لَا تُضَامُون " من الضَّيْم، وَهُوَ مَذْكُور فِي مَوْضِعِه. ( {واضْطَمَّ الشيءَ: جَمَعَه إِلَى نَفْسِه) ، قَالَ الأَزْهريّ: هُوَ افْتَعَل من الضَّمّ، قُلِبَت التّاءُ طَاءً لأجل لَفْظةِ الضَّاد. وَمِنْه الحَدِيثُ: " فَدَنَا النَّاسُ واضْطَمَّ بَعْضُهم إِلَى بَعْض " وَفِي حَدِيثٍ " كانَ إِذا} اضْطَمّ عَلَيْهِ النَّاسُ أَعنَق " أَي ازْدَحَمُوا.
(و) {الضُّمَامُ (كَغُراب) : كُل (مَا ضُمَّ بِهِ شَيْء إِلَى شَيْء) .
(} والضِّمُّ {والضِّمام بِكَسْرِهما: الدّاهِيَةُ الشَّدِيدَةُ) ، هكَذا ذَكَره اللِّيثُ. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: (وَكَأَنَّه تَصْحِيفٌ، والصَّوابُ بالصَّاد) المُهْمَلَة كَمَا تَقَدَّم.
(} والإِضْمَامَةُ بالكَسْر: الجَمَاعَةُ) من النّاس لَيْسَ أَصلُهم واحِدًا ولكِنَّهم لَفِيفٌ، والجَمْعُ: {الأَضامِيم. وَفِي حَدِيث يَحْيى بنِ خَالِد: " لنَا} أَضَامِيمُ من ههُنَا وَههُنا " أَي: جَماعاتٌ لَيْسَ أَصْلُهم وَاحِدًا، كَأَنَّ بَعْضَهم {ضُمَّ إِلَى بَعْض.
(و) } الضَّمُوم (كَصَبُور: كُلّ وادٍ يُسْلَك بَيْنَ أَكَمَتَيْن طَوِيلتَيْن) ، ونَصُّ أَبِي حَنيفة: إِذا سَلَك الوَادِي بَيْن أَكَمَتَيْن طَوِيلَتَيْن، سُمِّي ذَلِك المَوْضِعُ الضَّمُوم، فَتَأَمَّل ذَلِك
( {والضَّمْضَمُ) كَجَعْفَرٍ: (الغَضْبَان. و) أَيْضا: من أَسْماءِ (الأَسِد) ، زادَ بَعضهم: (الغَضْبَانُ، و) : أَيْضا: (الجَرِيءُ) المَاضِي من الرّجال (} كالضُّمَاضِم كعُلابِط وعُلَبِط فِيهِما) أَي: فِي الأَسَدِ والرَّجلِ.
(و) أَيْضا: (الجَسِيمُ) ، وأوردَهُ ابنُ الأعرابيّ بالصَّادِ المُهْمَلَة.
(و) ! ضَمْضَمُ (بنُ الحَارِث) السّلميّ، قَالَ فِي حُنَيْنٍ أَبْياتًا. (و) ضَمْضَم (بنُ قتادَة) وُلِد لَهُ وَلَد أَسْوَد فاسْتَوْحَش، وشَكَا إِلَى النَّبِيّ [
] فبيّن لَهُ: (صَحابِيَّان) ، رَضِي الله تَعالَى عَنْهُمَا.
(و) {ضَمْضُم (بنُ حَوْس) ، وَيُقَال: ابنُ الحَارِث بن حَوْس اليَمامِيّ، عَن أبي هُرَيْرَة، وَعنهُ يَحْيَى بن أبي كثير وَعِكْرِمَةُ بنُ عِمارة، ذَكَرَه ابنُ حِبَّان فِي الثِّقات. (و) ضَمْضَمُ (بنُ زَرْعَة) بنِ ثَوْبٍ الحَضْرَمِيُّ الحِمْصِيُّ، عَن شُرَيْح بن عُبَيْد الحَضْرَمِيّ، وَعنهُ إسماعيلُ بن عَيَّاشٍ ويَحْيَى بنُ حَمْزة الحَضْرَميّ، مُخْتَلَفٌ فِيهِ. وَقَالَ ابنُ عَساكِر فِي تَاريخِ دِمَشْقَ: وَيُقَال: إِنَّه ابنُ ثَوْب، فَإِن كَانَ أَبوه زُرعَة بنَ ثَوب فَهُوَ دِمَشْقِيّ مقرائي، وعِنْدِي أَنَّ} ضَمْضَمًا حَضْرَمِيٌّ من أَهْلِ حِمْص. (و) ضَمْضَم (الأَمْلُوكِيّ أَبُو المُثَنَّى) ، عَن عُتْبَة بن عَبْد، وَعنهُ هِلالُ بنُ سياف، ذَكَره ابنُ حِبّان فِي الثِّقات. قَالَ المُزِّيّ: رَوَى لَهُ أَبُو دَاوود وابنُ ماجَةَ حَدِيثًا وَاحِدًا: (مُحَدِّثُون) .
( {وضَمْضَم) الرجلُ: (شَجُعَ قَلْبُه، و) ضَمضَم (على المَالِ: أَخَذَهُ كُلَّه) ، كَأَنّه} ضَمَّه إِلَى نَفْيسِه. (و) ضَمْضَم (الأَسَدُ) {ضَمْضَمَةً: (صَوَّتَ) .
(وكَكِتابِ) :} ضِمامُ (بنُ ثَعْلَبة) السَّعديّ أحدُ بَنِي سَعْد بنِ بَكْر وَافد بَنِي سَعْد قِصَّتُه مَشْهُورَة. (و) ضِمامُ (ابنُ زَيٍْد بنِ ثَوابة) الهَمْدَانِيّ، لَهُ وِفادَةٌ، وكَتَبَ لَهُ النبيُّ [
] كِتابًا: (صَحابِيَّان) رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنْهُمَا.
( {والضَّمْضَامُ: الَّذِي يَحْتَوِي على كُلّ شَيْء) يَضُمُّه إِلَى نَفْسِه.
(} والضُّمَّة: الحَلْبَة فِي الرِّهانِ) ؛ لأَنَّها تَضُمُّ الخَيْلَ المُنْدَفِعَة من كُلّ أَوْب (و) يُقَال: (فَرسٌ سَبَّاقُ! الأَضَامِيم أَي: جَمَاعاتِ الخَيْل) ، قَالَ ابنُ بَرِّي: وَمِنْه قَولُ ذِي الرُّمَّة:
(والحُقْبُ ترفُضُّ الأَضامِيم ... ) ( {واضْطَمَّ عَلَيْهِ: اشْتَمَل) .
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
} ضُمَّ جَناحَك عَن النَّاسِ: أَي: ارْفُق بهم، وأَلِن جانِبَك لَهُم. {وضَمَّ من مَالِه: أَخَذَ.} وضَامَّ الشيءُ إِلَى الشَّيْء. {انضَمّ مَعَه. وضَمَّ القَومُ: اجْتَمَعُوا. وَأصْبح} مُنْضَمًّا أَي: ضَامِرًا كَأَنَّه ضُمَّ بَعْضُه إِلَى بَعْض. {وضامَمْتُ الرجلَ: أَقمتُ مَعَه فِي أَمرٍ واحدٍ مُنْضَمًّا إِلَيْهِ.} والأَضامِيمُ: الحِجارَة، وَاحِدُها {إضْمَامةُ، وَمِنْه حَدِيثُ وَائِل بنِ حُجْر: " وَمَنْ زَنَى بثَيِّبٍ فَضَرِّجُوه} بالأَضَامِيم " {والإِضْمامَة من الكُتُب. مَا ضُمَّ بَعْضُه إِلَى بَعْض، وَهِي الإضْبَارَة، نَقَلَه االجَوْهَرِيّ.} وضِمامَةٌ من كُتُب: لُغَة فِيهِ، كَمَا فِي حَدِيثِ أَبِي اليَسَر: " {ضِمامَةٌ من صُحُف ".
} والضُّماضِم كعُلاَبط: الأَكُول النَّهِم المُسْتَأْثِر. وَقيل: الكَثِيرُ الأَكْل الَّذِي لَا يَشْبَع. وضَمَّ على المَالِ: أَخَذَه كُلّه.
والضُّماضِمُ: الرَّجُلُ البَخِيلُ، قَالَه الأُموِيّ. وَكَعُلَبِط: البَخِيلُ المُتَناهِي فِي بُخْلِه، عَن ابنِ الأعرابيّ.
{وضَمَمْتُه إِلَى صَدْري} ضَمَّةً: عانَقْتُه. {وانْضَمَّ إِلَى كَذَا: انْطَوى. والتَّقْوَى} ضِمامُ الخَيْر كُلّه. وَهَذَا مَحَلّ {مَضَمّ الجُيُوش: حَيْثُ تَجْتَمِع فِيهِ، ونَهَضَ فُلانٌ للقِتَالِ وَهُوَ} ضَامَّة قَومْه. وَأَرْسَلْتُ فُلانًا وَجعلت {ضَمِيمه فلَانا.} وَأَضْمُمْتُه كِتابًا إِلَى أَخِي.
وضمام بن مَالك السَّلمَانِي: صَحابِيُّ لَهُ ذَكْرٌ.! وضمام بنُ إِسْمَاعِيل بن مَالك المُرادِيّ المُعافِرِيّ، ثمَّ الناشِريّ المَصْري، ذَكَره ابنُ حِبّان فِي الثّقات، وُلِد بأُشْمُون من صَعِيد مِصْر، وتُوفِّي بالإسكندرية. قَالَ المُزِّي: رَوَى لَهُالبُخارِيّ فِي الْأَدَب حَدِيثًا وَاحِدًا.
{والضَّمَّامُ كشَدَّادٍ: مَنْ} يَضُمّ الزَّرعَ.
( {الضَّمُّ: قَبْضُ شَيْءٍ إِلى شَيْء، وَقد} ضَمَّه) إِلَيْهِ {ضَمًّا فَهُوَ} ضَامٌّ وَذَاكَ {مَضْمُومٌ (} فانْضَم إِلَيْهِ {وتَضَامَّ) ، وَمِنْه الحَدِيث: " لَا} تَضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِه " أَي: لَا {يَنضَمُّ بَعْضُكم إِلَى بَعْض، فيقُولُ الواحِدُ لآخر: أَرِنِيه كَمَا تَفْعَلُون عِنْد النَّظَر إِلَى الهِلال. (} وضَامَّه) ! مُضَامَّة، وَهَكَذَا يُروى أَيْضا: " لَا تُضَامُّون " على صِيَغةِ مَا لَمْ يُسَمَّ فاعِلُه. قَالَ اْبنُ سِيدَه: وَلم أَرَ ضَامّ مُتَعَدِّياً إِلَّا فِيهِ. ويُرْوَى أَيْضا: " لَا تُضَامُون " من الضَّيْم، وَهُوَ مَذْكُور فِي مَوْضِعِه. ( {واضْطَمَّ الشيءَ: جَمَعَه إِلَى نَفْسِه) ، قَالَ الأَزْهريّ: هُوَ افْتَعَل من الضَّمّ، قُلِبَت التّاءُ طَاءً لأجل لَفْظةِ الضَّاد. وَمِنْه الحَدِيثُ: " فَدَنَا النَّاسُ واضْطَمَّ بَعْضُهم إِلَى بَعْض " وَفِي حَدِيثٍ " كانَ إِذا} اضْطَمّ عَلَيْهِ النَّاسُ أَعنَق " أَي ازْدَحَمُوا.
(و) {الضُّمَامُ (كَغُراب) : كُل (مَا ضُمَّ بِهِ شَيْء إِلَى شَيْء) .
(} والضِّمُّ {والضِّمام بِكَسْرِهما: الدّاهِيَةُ الشَّدِيدَةُ) ، هكَذا ذَكَره اللِّيثُ. قَالَ الأَزْهَرِيُّ: (وَكَأَنَّه تَصْحِيفٌ، والصَّوابُ بالصَّاد) المُهْمَلَة كَمَا تَقَدَّم.
(} والإِضْمَامَةُ بالكَسْر: الجَمَاعَةُ) من النّاس لَيْسَ أَصلُهم واحِدًا ولكِنَّهم لَفِيفٌ، والجَمْعُ: {الأَضامِيم. وَفِي حَدِيث يَحْيى بنِ خَالِد: " لنَا} أَضَامِيمُ من ههُنَا وَههُنا " أَي: جَماعاتٌ لَيْسَ أَصْلُهم وَاحِدًا، كَأَنَّ بَعْضَهم {ضُمَّ إِلَى بَعْض.
(و) } الضَّمُوم (كَصَبُور: كُلّ وادٍ يُسْلَك بَيْنَ أَكَمَتَيْن طَوِيلتَيْن) ، ونَصُّ أَبِي حَنيفة: إِذا سَلَك الوَادِي بَيْن أَكَمَتَيْن طَوِيلَتَيْن، سُمِّي ذَلِك المَوْضِعُ الضَّمُوم، فَتَأَمَّل ذَلِك
( {والضَّمْضَمُ) كَجَعْفَرٍ: (الغَضْبَان. و) أَيْضا: من أَسْماءِ (الأَسِد) ، زادَ بَعضهم: (الغَضْبَانُ، و) : أَيْضا: (الجَرِيءُ) المَاضِي من الرّجال (} كالضُّمَاضِم كعُلابِط وعُلَبِط فِيهِما) أَي: فِي الأَسَدِ والرَّجلِ.
(و) أَيْضا: (الجَسِيمُ) ، وأوردَهُ ابنُ الأعرابيّ بالصَّادِ المُهْمَلَة.
(و) ! ضَمْضَمُ (بنُ الحَارِث) السّلميّ، قَالَ فِي حُنَيْنٍ أَبْياتًا. (و) ضَمْضَم (بنُ قتادَة) وُلِد لَهُ وَلَد أَسْوَد فاسْتَوْحَش، وشَكَا إِلَى النَّبِيّ [
] فبيّن لَهُ: (صَحابِيَّان) ، رَضِي الله تَعالَى عَنْهُمَا.
(و) {ضَمْضُم (بنُ حَوْس) ، وَيُقَال: ابنُ الحَارِث بن حَوْس اليَمامِيّ، عَن أبي هُرَيْرَة، وَعنهُ يَحْيَى بن أبي كثير وَعِكْرِمَةُ بنُ عِمارة، ذَكَرَه ابنُ حِبَّان فِي الثِّقات. (و) ضَمْضَمُ (بنُ زَرْعَة) بنِ ثَوْبٍ الحَضْرَمِيُّ الحِمْصِيُّ، عَن شُرَيْح بن عُبَيْد الحَضْرَمِيّ، وَعنهُ إسماعيلُ بن عَيَّاشٍ ويَحْيَى بنُ حَمْزة الحَضْرَميّ، مُخْتَلَفٌ فِيهِ. وَقَالَ ابنُ عَساكِر فِي تَاريخِ دِمَشْقَ: وَيُقَال: إِنَّه ابنُ ثَوْب، فَإِن كَانَ أَبوه زُرعَة بنَ ثَوب فَهُوَ دِمَشْقِيّ مقرائي، وعِنْدِي أَنَّ} ضَمْضَمًا حَضْرَمِيٌّ من أَهْلِ حِمْص. (و) ضَمْضَم (الأَمْلُوكِيّ أَبُو المُثَنَّى) ، عَن عُتْبَة بن عَبْد، وَعنهُ هِلالُ بنُ سياف، ذَكَره ابنُ حِبّان فِي الثِّقات. قَالَ المُزِّيّ: رَوَى لَهُ أَبُو دَاوود وابنُ ماجَةَ حَدِيثًا وَاحِدًا: (مُحَدِّثُون) .
( {وضَمْضَم) الرجلُ: (شَجُعَ قَلْبُه، و) ضَمضَم (على المَالِ: أَخَذَهُ كُلَّه) ، كَأَنّه} ضَمَّه إِلَى نَفْيسِه. (و) ضَمْضَم (الأَسَدُ) {ضَمْضَمَةً: (صَوَّتَ) .
(وكَكِتابِ) :} ضِمامُ (بنُ ثَعْلَبة) السَّعديّ أحدُ بَنِي سَعْد بنِ بَكْر وَافد بَنِي سَعْد قِصَّتُه مَشْهُورَة. (و) ضِمامُ (ابنُ زَيٍْد بنِ ثَوابة) الهَمْدَانِيّ، لَهُ وِفادَةٌ، وكَتَبَ لَهُ النبيُّ [
] كِتابًا: (صَحابِيَّان) رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنْهُمَا.
( {والضَّمْضَامُ: الَّذِي يَحْتَوِي على كُلّ شَيْء) يَضُمُّه إِلَى نَفْسِه.
(} والضُّمَّة: الحَلْبَة فِي الرِّهانِ) ؛ لأَنَّها تَضُمُّ الخَيْلَ المُنْدَفِعَة من كُلّ أَوْب (و) يُقَال: (فَرسٌ سَبَّاقُ! الأَضَامِيم أَي: جَمَاعاتِ الخَيْل) ، قَالَ ابنُ بَرِّي: وَمِنْه قَولُ ذِي الرُّمَّة:
(والحُقْبُ ترفُضُّ الأَضامِيم ... ) ( {واضْطَمَّ عَلَيْهِ: اشْتَمَل) .
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
} ضُمَّ جَناحَك عَن النَّاسِ: أَي: ارْفُق بهم، وأَلِن جانِبَك لَهُم. {وضَمَّ من مَالِه: أَخَذَ.} وضَامَّ الشيءُ إِلَى الشَّيْء. {انضَمّ مَعَه. وضَمَّ القَومُ: اجْتَمَعُوا. وَأصْبح} مُنْضَمًّا أَي: ضَامِرًا كَأَنَّه ضُمَّ بَعْضُه إِلَى بَعْض. {وضامَمْتُ الرجلَ: أَقمتُ مَعَه فِي أَمرٍ واحدٍ مُنْضَمًّا إِلَيْهِ.} والأَضامِيمُ: الحِجارَة، وَاحِدُها {إضْمَامةُ، وَمِنْه حَدِيثُ وَائِل بنِ حُجْر: " وَمَنْ زَنَى بثَيِّبٍ فَضَرِّجُوه} بالأَضَامِيم " {والإِضْمامَة من الكُتُب. مَا ضُمَّ بَعْضُه إِلَى بَعْض، وَهِي الإضْبَارَة، نَقَلَه االجَوْهَرِيّ.} وضِمامَةٌ من كُتُب: لُغَة فِيهِ، كَمَا فِي حَدِيثِ أَبِي اليَسَر: " {ضِمامَةٌ من صُحُف ".
} والضُّماضِم كعُلاَبط: الأَكُول النَّهِم المُسْتَأْثِر. وَقيل: الكَثِيرُ الأَكْل الَّذِي لَا يَشْبَع. وضَمَّ على المَالِ: أَخَذَه كُلّه.
والضُّماضِمُ: الرَّجُلُ البَخِيلُ، قَالَه الأُموِيّ. وَكَعُلَبِط: البَخِيلُ المُتَناهِي فِي بُخْلِه، عَن ابنِ الأعرابيّ.
{وضَمَمْتُه إِلَى صَدْري} ضَمَّةً: عانَقْتُه. {وانْضَمَّ إِلَى كَذَا: انْطَوى. والتَّقْوَى} ضِمامُ الخَيْر كُلّه. وَهَذَا مَحَلّ {مَضَمّ الجُيُوش: حَيْثُ تَجْتَمِع فِيهِ، ونَهَضَ فُلانٌ للقِتَالِ وَهُوَ} ضَامَّة قَومْه. وَأَرْسَلْتُ فُلانًا وَجعلت {ضَمِيمه فلَانا.} وَأَضْمُمْتُه كِتابًا إِلَى أَخِي.
وضمام بن مَالك السَّلمَانِي: صَحابِيُّ لَهُ ذَكْرٌ.! وضمام بنُ إِسْمَاعِيل بن مَالك المُرادِيّ المُعافِرِيّ، ثمَّ الناشِريّ المَصْري، ذَكَره ابنُ حِبّان فِي الثّقات، وُلِد بأُشْمُون من صَعِيد مِصْر، وتُوفِّي بالإسكندرية. قَالَ المُزِّي: رَوَى لَهُالبُخارِيّ فِي الْأَدَب حَدِيثًا وَاحِدًا.
{والضَّمَّامُ كشَدَّادٍ: مَنْ} يَضُمّ الزَّرعَ.