صوغ
{صاغَ الماءُ} يَصُوغُ {صَوْغاً: رَسَبَ فِي الأرْضِ، وكذلكَ صاغَ الأُدْمُ فِي الطَّعَامِ: إِذا رَسَبَ فِيهِ، قالَهُ ابنُ شُمَيْلٍ.
وهُوَ {صَوّاغٌ،} وصائِغٌ، {وصَيّاغٌ مُعاقَبَةٌ فِي لُغَةِ أهْلِ الحِجَازِ، وَفِي حديثِ عليٍّ رَضِي الله عَنهُ: واعَدْتُ} صَوّاغاً منْ بَنِي قَيْنُقَاعَ وهُوَ {صَوّاغُ الحَلْيِ، قالَ ابنُ جِنِّي: إنَّمَا قالَ بَعْضُهُم} صَيّاغُ، لأنَّهُمْ كَرِهثوا الْتِقاءَ الوَاوَيْنِ، لَا سَيَّمَا من العَيْنَيْنِ يَاء، كَمَا قَالُوا فِي أمّا أيْمَا، ونَحْوُ ذلكَ فصارَ تَقْدِيرُه: الصَّيْوَاغُ، فلَمَّا الْتَقَتِ الواوُ والياءُ على هَذَا أبْدَلُوا الواوَ لليَاءِ قَبْلَها، فقالُوا: الصَّيّاغُ، فإبْدَالُهم العَيْنَ الأُولى منَ الصَّواغِ دَلِيلٌ على أنَّهَا هِيَ الزَّائِدَةُ، لأنَّ الإعْلالَ بالزَّائِدِ أوْلَى منْهُ بالأصْلِ.
{والصِّيَاغَةُ بالكَسْرِ: حِرْفَتُه وعَمَلُه.
ويُقَالُ: سهَامٌ} صِيغَةٌ، بالكَسْرِ، أَي: مُسْتَوِيَةٌ منْ عَمَلِ رَجُلٍ واحِدٍ، وأصْلُهَا الواوُ، انْقَلَبَتْ يَاء لكَسْرَةِ مَا قَبْلَها، قالَ العَجّاجُ:! وصِيغَةً قدْ رَاشَها ورَكَّبَا وفارجاً منْ قَضْبِ مَا تَقَضَّبَا وقالَ أَبُو حِزَامٍ العُكْلِيُّ:
(ومَعِي {صِيغَةٌ وَجَشّاءُ فِيهَا ... شِرْعَةٌ حَشْرُها حَريً أنْ يُكِيسَا)
وَهُوَ مجازٌ.
ويُقَالُ: هُوَ منْ صِيغَةٍ كَرِيمَةٍ أَي: من أصْلٍ كَرِيمٍ وهُوَ مجازٌ، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ وابْنُ عَبّادٍ.
وهُما} صَوْغانِ أَي: سَيّانِ، أَو هُمَا على لِدَة واحِدَةٍ، عَن ابْنِ دُرَيدٍ.
وقالَ ابنُ بُزُرْجَ، وَأَبُو عَمْروٍ هُوَ {صَوْغُ أخِيهِ، مِثْلُ: سَوْغِه بالسِّينِ، أَي: طَرِيدُهُ، ولِدَ فِي أثَرِه، قالَ الفَرّاءُ: بنَو سُلَيْمٍ، وهَوازِنُ، وأهْلُ العالِيَةِ، وهُذْيَلٌ، يقُولونَ: هُوَ أَخُوهُ} صَوْغُهُ، بالصادِ، قالَ: وأكْثَرُ الكَلامِ بالسّينِ: سَوْغُه.
ويُقَالُ أيْضاً: هُوَ {صَوْغَةُ أخِيهِ مِثْلُ سَوْغَةِ أخِيهِ، وقالَ ابنُ عَبّادٍ: هِي أُخْتُكَ} صَوْغُكَ {وصَوْغَتُكَ)
} وصاغَ لَهُ الشّرابُ: لُغَةٌ فِي ساغَ بالسِّينِ.
{والصُّيِّغُ، كسَيِّد: الكَذّابُ المُزَخْرِفُ حَدِيثَهُ وأصْلُه صَيْوِغٌ، وَقد تقدَّمَ قَرِيباً وَبِه فَسَّرَ الصّاغَانِيُّ قَوْلَ رُؤْبَةَ السّابِقَ فِي صنغ.
(و) } الصَّيِّغَةُ بهاءٍ: الثَّرِيدَةُ، نَقَلَه الفَرّاءُ.
{والأصْيَغُ: اسمُ وَاد، ويُقَالُ نَهْرٌ، قالَ الصّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَةِ: وهُوَ غَيْرُ الأصْبَغِ. قلتُ: وفيهِ نَظَرٌ والصَّحِيحُ أنّه تَصْحِيفٌ عَنْهُ، وبَعْضُهم فَسَّرَ بهِ قَوْلَ رُؤْبَةَ السّابِقَ فِي صبغ: آذِيَّ دُفّاعٍ كسَيْلِ الأصْيَغِ} وصِيغٌ: ناحِيَةٌ بخُراسانَ، وَقد ذكَرَها المُصَنِّف فِي سيغ ونَسَبَ إليْهَا صاحِبَ المُهَذَّبِ فِي اللُّغَة، وَقد تَرْجَمَهُ المُصَنِّف أيْضاً فِي طَبَقَاتِ اللُّغَوِييِّنَ منْ مُصَنَّفاتِه، والصّادُ أشْهَرُ. وقُرِئَ: نَفْقِدُ {صَوْغَ المَلِكِ وهُوَ مَصْدَرٌ بمَعْنَى} المَصُوغِ سُمِّيَ بهِ كقَوْلِكَ: هَذَا دِرْهَمٌ ضَرْبُ الأمِيرِ، أَي مَضْرُوبُه، وَقَالَ الرّاغِبُ: يُذْهَبُ إِلَى أنّه كانَ {مَصُوغاً من الذَّهَبِ قلتُ: وهِيَ قِرَاءَةُ يحْيَى بنِ يَعْمَرَ، والعُطَارِدِيِّ وابنِ عُمَيْرٍ، وقُرِئَ أيْضاً} صُواغَ المَلِكِ كغُرَابٍ، وهِيَ قِراءَةُ سَعِيد بن جُبَيْرٍ، وقتَادَةَ والحَسَنِ البَصْرِيِّ، كأنَّهُ مَصْدَرُ صاغَ، كالبُوَالِ والقُوَامِ، يُقَالُ: بهِ بُوالٌ، من بالَ وبالدّابَّةِ قُوَامٌ، من قامَ.
وممّا يستدْرَكُ عليهِ: {الصِّيَاغَةُ} والصِّيغَةُ: بكَسْرِهِما، {والصَّيْغُوغَةُ، وَهَذِه عَن اللِّحْيَانِيِّ: التَّسْبِيكُ، وَقد} صُغْتُه {أصْوغُه، وكذلكَ} الصُّواغُ بالضَّمِّ وَقد ذكَرَهُ المُصَنِّف اسْتِطْرَاداً.
وجَمْعُ {الصّائِغِ:} صاغَةٌ، {وصُوّاغٌ،} وصُيّاغٌ، بالضَّمِّ فيهمَا معَ التَّشْدِيد، وروِيَ عَن أبي رافِعٍ الصّائِغِ: كانَ عُمَرُ يُمَازِحُنِي يَقُولُ: أكْذَبُ النّاسِ الصَّوّاغُ، يَقُولُ: اليَوْمَ وَغدا.
{والصُّواغُ أيْضاً: الّذِينَ} يَصُوغُون الكَلامَ، أَي: يُغَيِّرُونَهُ ويَخْرُصُونَهُ.
{والصَّوّاغُ، كشَدّادٍ: مَنْ} يَصُوغُ الكَلامَ ويُزَوِّرُه ورُبَّمَا قالُوا: فلانٌ يَصُوغُ الكَذِبَ، وَهُوَ مجازٌ، ومنْهُ: صاغَ فُلانٌ زُوراً وكَذِباً: إِذا اخْتَلَقَه.
{والمَصُوغُ، كمَقُولٍ: مَا} صِيغَ، {كالمُصَاغِ كمُقَامٍ.
} والمَصَاغُ بالفَتْحِ: الحُلِيُّ {المَصُوغَةُ.
ويُجْمَعُ} الصَّيِّغُ على! صاغَةٍ، كسَيِّدٍ وسادَةٍ.) {وصاغَ شِعْراً أَو كَلاماً: وَضَعَهُ ورَتَّبَه، وَهُوَ مجازٌ.
ويُقَالُ: هَذَا صَوْغُ هَذَا، أَي على قَدْرِهِ.
ويُقَالُ:} صِيغَةُ الأمْرِ كَذَا وَكَذَا، بالكَسْرِ، أَي: هَيْئَتُهُ الّتِي بُنِيَ عليْهَا.
وابْنُ {الصّائِغِ: نَحْوِيٌّ مَشْهُورٌ، وَهُوَ مُوَفَّقٌ أَبُو البَقَاءِ، يَعِيشُ بنُ عليِّ بنِ يَعِيشَ، الأسَدِيُّ المَوْصَلِي الحَلَبِيُّ، شَرَحَ المُفَصَّلَ وتَصْرِيفَ المُلُوكِيّ لابْنِ جِنِّي، وُلدَ بحَلَبَ سنة وتُوفِّيَ بهَا سنة.
} والأصْيَغُ: الماءُ العامُّ الكَثِيرُ، وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ رُؤْبَةَ السابِقُ، عَن ابنِ الأعْرَابِيِّ.
وابنُ {الصّائِغِ المُكْتِب، هُوَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ يُوسُفَ القاهِرِيُّ، ولِدُ سنة وسَمِعَ الثَّانِي من أمالي أبي الحُصَيْن على الجَمَالِ المَحَلاّوِيّ بقرِاءَةِ الحافِظِ بنِ حَجَرٍ بقَصْرِ بَشْتَالَ، فِي سنة، وكتبَ الخَطَّ المَنْسُوبَ، عنِ الوَسِيمِيّ والزِّفْتَاوِيِّ، وماتَ سنة.
{صاغَ الماءُ} يَصُوغُ {صَوْغاً: رَسَبَ فِي الأرْضِ، وكذلكَ صاغَ الأُدْمُ فِي الطَّعَامِ: إِذا رَسَبَ فِيهِ، قالَهُ ابنُ شُمَيْلٍ.
وَمن المَجَازِ: صاغَ اللهُ تَعَالَى فُلاناً صِيغَةً حَسَنَةً، أَي: خَلَقَهُ خِلْقَةً حَسَنَةً، وهُو حَسَنُ الصِّيغَةِ، أَي: حسَنُ العَمَلِ، وقيلَ: حَسَنُ الخِلْقَةِ والقَدِّ،} وصِيغَ على صِيغَتِه، أَي: خُلِقَ خِلْقَتَه.
وصاغَ الشَّيءَ: {يَصُوغُه صَوْغاً: هَيَأَهُ على مِثالٍ مُسْتَقِيمٍ وسَبَكَه عليْهِ} فانْصَاغَ.وهُوَ {صَوّاغٌ،} وصائِغٌ، {وصَيّاغٌ مُعاقَبَةٌ فِي لُغَةِ أهْلِ الحِجَازِ، وَفِي حديثِ عليٍّ رَضِي الله عَنهُ: واعَدْتُ} صَوّاغاً منْ بَنِي قَيْنُقَاعَ وهُوَ {صَوّاغُ الحَلْيِ، قالَ ابنُ جِنِّي: إنَّمَا قالَ بَعْضُهُم} صَيّاغُ، لأنَّهُمْ كَرِهثوا الْتِقاءَ الوَاوَيْنِ، لَا سَيَّمَا من العَيْنَيْنِ يَاء، كَمَا قَالُوا فِي أمّا أيْمَا، ونَحْوُ ذلكَ فصارَ تَقْدِيرُه: الصَّيْوَاغُ، فلَمَّا الْتَقَتِ الواوُ والياءُ على هَذَا أبْدَلُوا الواوَ لليَاءِ قَبْلَها، فقالُوا: الصَّيّاغُ، فإبْدَالُهم العَيْنَ الأُولى منَ الصَّواغِ دَلِيلٌ على أنَّهَا هِيَ الزَّائِدَةُ، لأنَّ الإعْلالَ بالزَّائِدِ أوْلَى منْهُ بالأصْلِ.
{والصِّيَاغَةُ بالكَسْرِ: حِرْفَتُه وعَمَلُه.
ويُقَالُ: سهَامٌ} صِيغَةٌ، بالكَسْرِ، أَي: مُسْتَوِيَةٌ منْ عَمَلِ رَجُلٍ واحِدٍ، وأصْلُهَا الواوُ، انْقَلَبَتْ يَاء لكَسْرَةِ مَا قَبْلَها، قالَ العَجّاجُ:! وصِيغَةً قدْ رَاشَها ورَكَّبَا وفارجاً منْ قَضْبِ مَا تَقَضَّبَا وقالَ أَبُو حِزَامٍ العُكْلِيُّ:
(ومَعِي {صِيغَةٌ وَجَشّاءُ فِيهَا ... شِرْعَةٌ حَشْرُها حَريً أنْ يُكِيسَا)
وَهُوَ مجازٌ.
ويُقَالُ: هُوَ منْ صِيغَةٍ كَرِيمَةٍ أَي: من أصْلٍ كَرِيمٍ وهُوَ مجازٌ، نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ وابْنُ عَبّادٍ.
وهُما} صَوْغانِ أَي: سَيّانِ، أَو هُمَا على لِدَة واحِدَةٍ، عَن ابْنِ دُرَيدٍ.
وقالَ ابنُ بُزُرْجَ، وَأَبُو عَمْروٍ هُوَ {صَوْغُ أخِيهِ، مِثْلُ: سَوْغِه بالسِّينِ، أَي: طَرِيدُهُ، ولِدَ فِي أثَرِه، قالَ الفَرّاءُ: بنَو سُلَيْمٍ، وهَوازِنُ، وأهْلُ العالِيَةِ، وهُذْيَلٌ، يقُولونَ: هُوَ أَخُوهُ} صَوْغُهُ، بالصادِ، قالَ: وأكْثَرُ الكَلامِ بالسّينِ: سَوْغُه.
ويُقَالُ أيْضاً: هُوَ {صَوْغَةُ أخِيهِ مِثْلُ سَوْغَةِ أخِيهِ، وقالَ ابنُ عَبّادٍ: هِي أُخْتُكَ} صَوْغُكَ {وصَوْغَتُكَ)
} وصاغَ لَهُ الشّرابُ: لُغَةٌ فِي ساغَ بالسِّينِ.
{والصُّيِّغُ، كسَيِّد: الكَذّابُ المُزَخْرِفُ حَدِيثَهُ وأصْلُه صَيْوِغٌ، وَقد تقدَّمَ قَرِيباً وَبِه فَسَّرَ الصّاغَانِيُّ قَوْلَ رُؤْبَةَ السّابِقَ فِي صنغ.
(و) } الصَّيِّغَةُ بهاءٍ: الثَّرِيدَةُ، نَقَلَه الفَرّاءُ.
{والأصْيَغُ: اسمُ وَاد، ويُقَالُ نَهْرٌ، قالَ الصّاغَانِيُّ فِي التَّكْمِلَةِ: وهُوَ غَيْرُ الأصْبَغِ. قلتُ: وفيهِ نَظَرٌ والصَّحِيحُ أنّه تَصْحِيفٌ عَنْهُ، وبَعْضُهم فَسَّرَ بهِ قَوْلَ رُؤْبَةَ السّابِقَ فِي صبغ: آذِيَّ دُفّاعٍ كسَيْلِ الأصْيَغِ} وصِيغٌ: ناحِيَةٌ بخُراسانَ، وَقد ذكَرَها المُصَنِّف فِي سيغ ونَسَبَ إليْهَا صاحِبَ المُهَذَّبِ فِي اللُّغَة، وَقد تَرْجَمَهُ المُصَنِّف أيْضاً فِي طَبَقَاتِ اللُّغَوِييِّنَ منْ مُصَنَّفاتِه، والصّادُ أشْهَرُ. وقُرِئَ: نَفْقِدُ {صَوْغَ المَلِكِ وهُوَ مَصْدَرٌ بمَعْنَى} المَصُوغِ سُمِّيَ بهِ كقَوْلِكَ: هَذَا دِرْهَمٌ ضَرْبُ الأمِيرِ، أَي مَضْرُوبُه، وَقَالَ الرّاغِبُ: يُذْهَبُ إِلَى أنّه كانَ {مَصُوغاً من الذَّهَبِ قلتُ: وهِيَ قِرَاءَةُ يحْيَى بنِ يَعْمَرَ، والعُطَارِدِيِّ وابنِ عُمَيْرٍ، وقُرِئَ أيْضاً} صُواغَ المَلِكِ كغُرَابٍ، وهِيَ قِراءَةُ سَعِيد بن جُبَيْرٍ، وقتَادَةَ والحَسَنِ البَصْرِيِّ، كأنَّهُ مَصْدَرُ صاغَ، كالبُوَالِ والقُوَامِ، يُقَالُ: بهِ بُوالٌ، من بالَ وبالدّابَّةِ قُوَامٌ، من قامَ.
وممّا يستدْرَكُ عليهِ: {الصِّيَاغَةُ} والصِّيغَةُ: بكَسْرِهِما، {والصَّيْغُوغَةُ، وَهَذِه عَن اللِّحْيَانِيِّ: التَّسْبِيكُ، وَقد} صُغْتُه {أصْوغُه، وكذلكَ} الصُّواغُ بالضَّمِّ وَقد ذكَرَهُ المُصَنِّف اسْتِطْرَاداً.
وجَمْعُ {الصّائِغِ:} صاغَةٌ، {وصُوّاغٌ،} وصُيّاغٌ، بالضَّمِّ فيهمَا معَ التَّشْدِيد، وروِيَ عَن أبي رافِعٍ الصّائِغِ: كانَ عُمَرُ يُمَازِحُنِي يَقُولُ: أكْذَبُ النّاسِ الصَّوّاغُ، يَقُولُ: اليَوْمَ وَغدا.
{والصُّواغُ أيْضاً: الّذِينَ} يَصُوغُون الكَلامَ، أَي: يُغَيِّرُونَهُ ويَخْرُصُونَهُ.
{والصَّوّاغُ، كشَدّادٍ: مَنْ} يَصُوغُ الكَلامَ ويُزَوِّرُه ورُبَّمَا قالُوا: فلانٌ يَصُوغُ الكَذِبَ، وَهُوَ مجازٌ، ومنْهُ: صاغَ فُلانٌ زُوراً وكَذِباً: إِذا اخْتَلَقَه.
{والمَصُوغُ، كمَقُولٍ: مَا} صِيغَ، {كالمُصَاغِ كمُقَامٍ.
} والمَصَاغُ بالفَتْحِ: الحُلِيُّ {المَصُوغَةُ.
ويُجْمَعُ} الصَّيِّغُ على! صاغَةٍ، كسَيِّدٍ وسادَةٍ.) {وصاغَ شِعْراً أَو كَلاماً: وَضَعَهُ ورَتَّبَه، وَهُوَ مجازٌ.
ويُقَالُ: هَذَا صَوْغُ هَذَا، أَي على قَدْرِهِ.
ويُقَالُ:} صِيغَةُ الأمْرِ كَذَا وَكَذَا، بالكَسْرِ، أَي: هَيْئَتُهُ الّتِي بُنِيَ عليْهَا.
وابْنُ {الصّائِغِ: نَحْوِيٌّ مَشْهُورٌ، وَهُوَ مُوَفَّقٌ أَبُو البَقَاءِ، يَعِيشُ بنُ عليِّ بنِ يَعِيشَ، الأسَدِيُّ المَوْصَلِي الحَلَبِيُّ، شَرَحَ المُفَصَّلَ وتَصْرِيفَ المُلُوكِيّ لابْنِ جِنِّي، وُلدَ بحَلَبَ سنة وتُوفِّيَ بهَا سنة.
} والأصْيَغُ: الماءُ العامُّ الكَثِيرُ، وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ رُؤْبَةَ السابِقُ، عَن ابنِ الأعْرَابِيِّ.
وابنُ {الصّائِغِ المُكْتِب، هُوَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ يُوسُفَ القاهِرِيُّ، ولِدُ سنة وسَمِعَ الثَّانِي من أمالي أبي الحُصَيْن على الجَمَالِ المَحَلاّوِيّ بقرِاءَةِ الحافِظِ بنِ حَجَرٍ بقَصْرِ بَشْتَالَ، فِي سنة، وكتبَ الخَطَّ المَنْسُوبَ، عنِ الوَسِيمِيّ والزِّفْتَاوِيِّ، وماتَ سنة.