ضجم
(الضَّجَمُ مُحَرَّكةً: عِوَجٌ فِي الفَم، و) مَيَل فِي (الشِّدْقِ، و) قَدْ يَكُونُ عِوَجًا فِي (الشَّفِةِ والذَّقْنِ والعُنُقِ) إِلَى أَحد شَدْقَيْه، (وَكَذَا فِي البِئْرِ) ، وَهُوَ مُجاز، (و) كَذَا (فِي الجِرَاحَةِ) ، وَهُوَ مَجاز أَيْضا. قَالَ القُطامِيُّ يَصِف جِراحةً:
(إِذَا الطَّبِيبُ بمِحْرَافَيْه عَالَجَها ... زادَتْ على النَّفْرِ أَو تَحْرِيكِه ضَجَمَا)
والنَّفْر: الوَرَم. وَقيل: خُروجُ الدَّمِ، وَقد (ضَجِم كَفَرِحَ فَهُوَ أضْجَمُ) . وَقَالَ اللَّيْثُ: الضَّجَم: عَوَجٌ فِي الأَنْف يَمِيل إِلَى أَحَد شِقَّيْه. وَفِي الصَّحاح: أَن يَمِيلَ الأنْفُ إِلَى أَحَد جانِبَي الوَجْه. وَأَيْضًا: اعْوِجَاجُ أَحَدِ المَنْكِبَيْن. وَفِي المُحْكَم: الضَّجَمُ: عِوَج فِي خَطْم الظَّلِيم، ورُبَّما كَانَ مَعَ الأنْف أَيْضًا فِي الفَمِ، وَفِي العُنْق مَيْلٌ. وقَلِيبٌ أضْجَم من قُلُب ضُجْم: إِذا كَانَ فِي جَالِها عِوَج. وَقيل: إِذا حُفِرت غَيْر مُسْتَوِيَة، قَالَ العَجَّاج:
(عَنْ قُلُبٍ ضُجْم تُورِّي مَنْ سَبَرْ ... )
يَصِف الجِراحَاتِ، فَشَبَّهَها فِي سَعَتها بالآبار المُعْوَجِّة الجِيلانِ.
(و) من المَجاز: (التَّضَاجُم: الاخْتِلافُ) يُقَال: تَضَاجَم الأَمْرُ بَيْنَهم إِذا اخْتَلَف، وَمِنْه قَولُهم: الْأَسْمَاء تَضَاجَمُ أَي: تَخْتَلِف.
(والمُتَضَاجِمُ: المُعْوَجُّ الفَمِ) . قَالَ الأَخْطَلُ:
(جَزَى اللهُ عَنّا الأعوريْنِ مَلامَةً ... وفَرْوَةَ ثَفْرِ الثَّوْرَةِ المُتَضاجِم)
وفَرْوةُ: اسمُ رَجل.
(وضُبَيْعَةُ أضْجَم: قَبِيلَةٌ. وَأضْجَمُ: لَقَب ضَبَيْعَة) ، واسْمُه الحَارِثُ بنُ عَبْدِ الله بن دَوْفَن بنِ مُحارِب بن نُهَيَّة بن حَارِث بن وَهْب بن حلى بن أَحْمَسُ بنُ ضُبَيْعَة بن رَبِيعة الْفرس، لُقِّب بهِ لِلَقْوَة أصابَتْه، قَالَه ابنُ الكَلْبِي. والنِّسْبة إِلَيْهِ ضَبَعِي بِضَمِّ ففَتْح. وَقَالَ ابنُ الأَعرابي: أضْجَم هُوَ ضُبَيْعَة نَفْسه، ولَقَبُه أَضْجَم، وكِلاَ الاسْمَيْن مُفْرَد، والمُفْرَد إِذا لُقِّب بالمُفْرد أُضِيفَ إِلَيْهِ (فَهُوَ كَقَوْلِك: قَيْسُ قُفَّة) وَنَحْوه، فَعَلَى هَذَا تَصِحّ الْإِضَافَة.
(والضُّجْمَة بالضَّمّ: دُوَيْبَّة مُنْتِنَة) الرَّائِحَة تَلْسع.
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
الضُّجْم بالضَّم من الرّجال: الكَثيرُو الأَكْل، وهم الجُرامِضةُ والجُراضِمَة أَيْضا، عَن اْبنِ الأعرابيّ.
(الضَّجَمُ مُحَرَّكةً: عِوَجٌ فِي الفَم، و) مَيَل فِي (الشِّدْقِ، و) قَدْ يَكُونُ عِوَجًا فِي (الشَّفِةِ والذَّقْنِ والعُنُقِ) إِلَى أَحد شَدْقَيْه، (وَكَذَا فِي البِئْرِ) ، وَهُوَ مُجاز، (و) كَذَا (فِي الجِرَاحَةِ) ، وَهُوَ مَجاز أَيْضا. قَالَ القُطامِيُّ يَصِف جِراحةً:
(إِذَا الطَّبِيبُ بمِحْرَافَيْه عَالَجَها ... زادَتْ على النَّفْرِ أَو تَحْرِيكِه ضَجَمَا)
والنَّفْر: الوَرَم. وَقيل: خُروجُ الدَّمِ، وَقد (ضَجِم كَفَرِحَ فَهُوَ أضْجَمُ) . وَقَالَ اللَّيْثُ: الضَّجَم: عَوَجٌ فِي الأَنْف يَمِيل إِلَى أَحَد شِقَّيْه. وَفِي الصَّحاح: أَن يَمِيلَ الأنْفُ إِلَى أَحَد جانِبَي الوَجْه. وَأَيْضًا: اعْوِجَاجُ أَحَدِ المَنْكِبَيْن. وَفِي المُحْكَم: الضَّجَمُ: عِوَج فِي خَطْم الظَّلِيم، ورُبَّما كَانَ مَعَ الأنْف أَيْضًا فِي الفَمِ، وَفِي العُنْق مَيْلٌ. وقَلِيبٌ أضْجَم من قُلُب ضُجْم: إِذا كَانَ فِي جَالِها عِوَج. وَقيل: إِذا حُفِرت غَيْر مُسْتَوِيَة، قَالَ العَجَّاج:
(عَنْ قُلُبٍ ضُجْم تُورِّي مَنْ سَبَرْ ... )
يَصِف الجِراحَاتِ، فَشَبَّهَها فِي سَعَتها بالآبار المُعْوَجِّة الجِيلانِ.
(و) من المَجاز: (التَّضَاجُم: الاخْتِلافُ) يُقَال: تَضَاجَم الأَمْرُ بَيْنَهم إِذا اخْتَلَف، وَمِنْه قَولُهم: الْأَسْمَاء تَضَاجَمُ أَي: تَخْتَلِف.
(والمُتَضَاجِمُ: المُعْوَجُّ الفَمِ) . قَالَ الأَخْطَلُ:
(جَزَى اللهُ عَنّا الأعوريْنِ مَلامَةً ... وفَرْوَةَ ثَفْرِ الثَّوْرَةِ المُتَضاجِم)
وفَرْوةُ: اسمُ رَجل.
(وضُبَيْعَةُ أضْجَم: قَبِيلَةٌ. وَأضْجَمُ: لَقَب ضَبَيْعَة) ، واسْمُه الحَارِثُ بنُ عَبْدِ الله بن دَوْفَن بنِ مُحارِب بن نُهَيَّة بن حَارِث بن وَهْب بن حلى بن أَحْمَسُ بنُ ضُبَيْعَة بن رَبِيعة الْفرس، لُقِّب بهِ لِلَقْوَة أصابَتْه، قَالَه ابنُ الكَلْبِي. والنِّسْبة إِلَيْهِ ضَبَعِي بِضَمِّ ففَتْح. وَقَالَ ابنُ الأَعرابي: أضْجَم هُوَ ضُبَيْعَة نَفْسه، ولَقَبُه أَضْجَم، وكِلاَ الاسْمَيْن مُفْرَد، والمُفْرَد إِذا لُقِّب بالمُفْرد أُضِيفَ إِلَيْهِ (فَهُوَ كَقَوْلِك: قَيْسُ قُفَّة) وَنَحْوه، فَعَلَى هَذَا تَصِحّ الْإِضَافَة.
(والضُّجْمَة بالضَّمّ: دُوَيْبَّة مُنْتِنَة) الرَّائِحَة تَلْسع.
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
الضُّجْم بالضَّم من الرّجال: الكَثيرُو الأَكْل، وهم الجُرامِضةُ والجُراضِمَة أَيْضا، عَن اْبنِ الأعرابيّ.