سول
{سَوَّلَتْ لَهُ نَفْسُهُ كَذا: زَيَّنَتْ لَهُ، قالَ اللهُ تَعالى: بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ،} والتَّسْوِيلُ: تَحْسِينُ الشَّيْءِ، وتَزْيِينُه، وتَحْبِيبُهُ، لِيَفْعَلَهُ، أَو يَقُولَهُ، وقالَ الرَّاغِبُ: هوَ تَزْيينُ النَّفْسِ لِمَا حُرِصَ عَلَيْهِ، وتَصْوِيرُ القَبِيحِ منهُ بِصُورَةِ الحَسَنِ. وقالَ غيرُه: {التَّسْوِيلُ تَفْعِيلٌ مِنَ} السُّولِ، وَهُوَ أُمْنِيَّةُ الإِنْسانِ يَتَمَنَّاها، فَتُزَيِّنُ لِطَالِبِها الباطِلَ، وغَيْرَهُ من غُرُورِ الدُّنْيَا. {وسَوَّلَ لَهُ الشَّيْطَانُ: أَغْوَاهُ، قالَ اللهُ تَعالى: الشَّيْطَانُ} سَوَّلَ لَهُمْ وأَمْلَى لَهُمْ. {والسَّوِيلُ، كأَمِيرٍ: الْعَدِيلُ، يُقالُ: أَنا} سَوِيلُكَ فِي هَذَا الأَمْرِ، أَي عَدِيلُكَ. {والأَسْوَلُ: مَنْ فِي أَسْفَلِهِ اسْتِرْخَاءٌ، قالَ المُتَنَخِّلُ الهُذَلِيُّ:
(كالسُّحُلِ البِيضِ جَلاَ لُوْنَها ... سَحُّ نِجَاءِ الحَمَلِ} الأَسْوَلِ)
أرادَ بالْحَمَلِ: السَّحَابَ الأَسْوَدَ، وسَحابٌ {أسْوَلُ: مُسْتَرْخٍ، ولِهُدْبِهِ إِسْبَالٌ. وَقد} سَوِلَ، كفَرِحَ، {سَوَلاً،} والسَّوْلَةُ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوَابُ: {السَّوَلُ، مُحَرَّكَةً: اسْتِرْخَاءُ مَا تَحْتَ السُّرَّةِ مِنَ البَطْنِ، رَجُلٌ} أسْوَلُ، وامْرَأَةٌ {سَوْلاَءُ، وأيْضاً: اسْتِرْخَاءُ غَيْرِهِ، كالسَّحَابِ، يُقالُ: سَحَابٌ أسْوَلُ، وسَحَابَةٌ} سَوْلاَءُ. (و) {سَوْلَةُ، بِلَا لاَم: حِصْنٌ عَلى راَبِيَةٍ مُرْتَفِعَةٍ بِنَخْلَةِ الْيَمَانِيَةِ، لِبَنِي مَسْعُودٍ، بَطْنٌ مِنْ هُذَيْلٍ. وكانَتْ تُدْعَى عَجِيبَةَ، وقَرْيَةَ الْحَمَامِ قَدِيماً. (و) } السُّولُ، و! السُّولَةُ بالضَّمِّ المَسأَلَةُ والفَرْقُ بَيْنَها وبَيْنَ الأَمْنِيَّةِ، أنَّ السُّولَةَ فِيمَا طُلِبَ، والأُمْنِيَّةِ فِيمَا قُدِّرَ، وكأَنَّ السُّولَةَ تكونُ بَعْدَ الأُمْنِيَّةِ.
وقالَ الرَّاغِبُ: السُّولُ الْحَاجَةُ الَّتِي تَحْرِصُ عَلَيْهَا النَّفْسُ، لُغَةٌ فِي الْمَهْمُوزِ، اسْتَثْقَلُوا ضَغْطَةَ الهَمْزَةِ فِيهِ، فَتَكَلَّمُوا بِهِ على التَّخْفِيفِ، قَالَ الرَّاعِي فِيهِ، فلَمْ يَهْمِزْهُ:
(اخْتَرْتُكَ النَّاسَ إِذْ رَثَّتْ خَلاَئِقُهُم ... واعْتَلَّ مَنْ كانَ يُرْجَى عِنْدَهُ السُّولُ)
والدَّلِيلُ عَلى أَنَّ السُّولَ أَصْلُهُ الهَمْزُ، قِراءَةُ القُرَّاءِ قَوْلَهُ عَزَّ وجَلَّ: قَدْ أُوتِيتَ سُؤْالَكَ يَا مُوْسَى، أَي أُعْطِيتَ أُمْنِيَّتَكَ الَّتِي سَأَلْتَها. {وسَلْتُ،} أسالُ، بِفَتْحِهِما، قالَ ثَعْلَبٌ: يُقالُ {سُوالاً، بالضَّمِّ والكَسْرِ، كجَوارٍ وجِوارٍ، لُغَةٌ فِي سَأَلْتُ حَكَاها سِيبَوَيْه، وقُوْلُهُم: هُما} يَتَساوَلاَنِ، حَكاهُ أَبُو زَيْدٍ، وابنُ جِنِّيٍّ، يَدُلُّ عَلى أَنَّها وَاوٌ فِي الأصْل، عَلى هذهِ اللُّغَةِ. وليسَ عَلى بَدَلَ الهَمْزَةِ.
ورَجُلٌ {سُوَلَةٌ، كهُمَزَةٍ: كَثِيرُ السُّؤَالِ، على هَذِه اللٌّ غَةِ.} والسَّوْلاَءُ: الدَّلْوُ الضَّخْمَةُ، قالَ: {سَوْلاء مَسْكٍ فَارِضٍ نَهِيِّ ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه:} التَّسَوُّلُ: اسْتِرْخَاءُ البَطْنِ، والتَّسَوُّنُ مِثْلُهُ. وقَوْمٌ {سُولٌ، بالضَّمِّ: جَمعُ أسْوَلَ.
وسَحائِبُ سُولٌ: لِهُدْبِهِنَّ إِسْبالٌ. وحَكى ابنُ جِنِّيٍّ فِي جمعِ} سُوَالٍ، كغُرَابٍ، {أسْوِلَةٌ.} وسَوْلاَنُ: بَطْنٌ مِنَ الْهانِ بنِ مالِكٍ، أخِي هَمْدَانَ بنِ مالِكٍ. {وسُولاَنُ، بالضَّمِّ: مَوْضِعٌ. وقالَ بَعْضُ الأُدَباءِ:} سَالَتْ هُذَيْلٌ رَسُولَ اللهِ فَاحِشَةً أَي: طَلَبَتْ منهُ {سُولاً، قالَ: وليسَ مِن سَأَلَ، كَمَا قالَ كثيرٌ مِنَ الأَدَباءِ، قالَهُ الرَّاغِبُ.
{سَوَّلَتْ لَهُ نَفْسُهُ كَذا: زَيَّنَتْ لَهُ، قالَ اللهُ تَعالى: بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ،} والتَّسْوِيلُ: تَحْسِينُ الشَّيْءِ، وتَزْيِينُه، وتَحْبِيبُهُ، لِيَفْعَلَهُ، أَو يَقُولَهُ، وقالَ الرَّاغِبُ: هوَ تَزْيينُ النَّفْسِ لِمَا حُرِصَ عَلَيْهِ، وتَصْوِيرُ القَبِيحِ منهُ بِصُورَةِ الحَسَنِ. وقالَ غيرُه: {التَّسْوِيلُ تَفْعِيلٌ مِنَ} السُّولِ، وَهُوَ أُمْنِيَّةُ الإِنْسانِ يَتَمَنَّاها، فَتُزَيِّنُ لِطَالِبِها الباطِلَ، وغَيْرَهُ من غُرُورِ الدُّنْيَا. {وسَوَّلَ لَهُ الشَّيْطَانُ: أَغْوَاهُ، قالَ اللهُ تَعالى: الشَّيْطَانُ} سَوَّلَ لَهُمْ وأَمْلَى لَهُمْ. {والسَّوِيلُ، كأَمِيرٍ: الْعَدِيلُ، يُقالُ: أَنا} سَوِيلُكَ فِي هَذَا الأَمْرِ، أَي عَدِيلُكَ. {والأَسْوَلُ: مَنْ فِي أَسْفَلِهِ اسْتِرْخَاءٌ، قالَ المُتَنَخِّلُ الهُذَلِيُّ:
(كالسُّحُلِ البِيضِ جَلاَ لُوْنَها ... سَحُّ نِجَاءِ الحَمَلِ} الأَسْوَلِ)
أرادَ بالْحَمَلِ: السَّحَابَ الأَسْوَدَ، وسَحابٌ {أسْوَلُ: مُسْتَرْخٍ، ولِهُدْبِهِ إِسْبَالٌ. وَقد} سَوِلَ، كفَرِحَ، {سَوَلاً،} والسَّوْلَةُ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، والصَّوَابُ: {السَّوَلُ، مُحَرَّكَةً: اسْتِرْخَاءُ مَا تَحْتَ السُّرَّةِ مِنَ البَطْنِ، رَجُلٌ} أسْوَلُ، وامْرَأَةٌ {سَوْلاَءُ، وأيْضاً: اسْتِرْخَاءُ غَيْرِهِ، كالسَّحَابِ، يُقالُ: سَحَابٌ أسْوَلُ، وسَحَابَةٌ} سَوْلاَءُ. (و) {سَوْلَةُ، بِلَا لاَم: حِصْنٌ عَلى راَبِيَةٍ مُرْتَفِعَةٍ بِنَخْلَةِ الْيَمَانِيَةِ، لِبَنِي مَسْعُودٍ، بَطْنٌ مِنْ هُذَيْلٍ. وكانَتْ تُدْعَى عَجِيبَةَ، وقَرْيَةَ الْحَمَامِ قَدِيماً. (و) } السُّولُ، و! السُّولَةُ بالضَّمِّ المَسأَلَةُ والفَرْقُ بَيْنَها وبَيْنَ الأَمْنِيَّةِ، أنَّ السُّولَةَ فِيمَا طُلِبَ، والأُمْنِيَّةِ فِيمَا قُدِّرَ، وكأَنَّ السُّولَةَ تكونُ بَعْدَ الأُمْنِيَّةِ.
وقالَ الرَّاغِبُ: السُّولُ الْحَاجَةُ الَّتِي تَحْرِصُ عَلَيْهَا النَّفْسُ، لُغَةٌ فِي الْمَهْمُوزِ، اسْتَثْقَلُوا ضَغْطَةَ الهَمْزَةِ فِيهِ، فَتَكَلَّمُوا بِهِ على التَّخْفِيفِ، قَالَ الرَّاعِي فِيهِ، فلَمْ يَهْمِزْهُ:
(اخْتَرْتُكَ النَّاسَ إِذْ رَثَّتْ خَلاَئِقُهُم ... واعْتَلَّ مَنْ كانَ يُرْجَى عِنْدَهُ السُّولُ)
والدَّلِيلُ عَلى أَنَّ السُّولَ أَصْلُهُ الهَمْزُ، قِراءَةُ القُرَّاءِ قَوْلَهُ عَزَّ وجَلَّ: قَدْ أُوتِيتَ سُؤْالَكَ يَا مُوْسَى، أَي أُعْطِيتَ أُمْنِيَّتَكَ الَّتِي سَأَلْتَها. {وسَلْتُ،} أسالُ، بِفَتْحِهِما، قالَ ثَعْلَبٌ: يُقالُ {سُوالاً، بالضَّمِّ والكَسْرِ، كجَوارٍ وجِوارٍ، لُغَةٌ فِي سَأَلْتُ حَكَاها سِيبَوَيْه، وقُوْلُهُم: هُما} يَتَساوَلاَنِ، حَكاهُ أَبُو زَيْدٍ، وابنُ جِنِّيٍّ، يَدُلُّ عَلى أَنَّها وَاوٌ فِي الأصْل، عَلى هذهِ اللُّغَةِ. وليسَ عَلى بَدَلَ الهَمْزَةِ.
ورَجُلٌ {سُوَلَةٌ، كهُمَزَةٍ: كَثِيرُ السُّؤَالِ، على هَذِه اللٌّ غَةِ.} والسَّوْلاَءُ: الدَّلْوُ الضَّخْمَةُ، قالَ: {سَوْلاء مَسْكٍ فَارِضٍ نَهِيِّ ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه:} التَّسَوُّلُ: اسْتِرْخَاءُ البَطْنِ، والتَّسَوُّنُ مِثْلُهُ. وقَوْمٌ {سُولٌ، بالضَّمِّ: جَمعُ أسْوَلَ.
وسَحائِبُ سُولٌ: لِهُدْبِهِنَّ إِسْبالٌ. وحَكى ابنُ جِنِّيٍّ فِي جمعِ} سُوَالٍ، كغُرَابٍ، {أسْوِلَةٌ.} وسَوْلاَنُ: بَطْنٌ مِنَ الْهانِ بنِ مالِكٍ، أخِي هَمْدَانَ بنِ مالِكٍ. {وسُولاَنُ، بالضَّمِّ: مَوْضِعٌ. وقالَ بَعْضُ الأُدَباءِ:} سَالَتْ هُذَيْلٌ رَسُولَ اللهِ فَاحِشَةً أَي: طَلَبَتْ منهُ {سُولاً، قالَ: وليسَ مِن سَأَلَ، كَمَا قالَ كثيرٌ مِنَ الأَدَباءِ، قالَهُ الرَّاغِبُ.