شبرق
الشِّبْرِقُ، كزِبْرِجٍ: رَطْبُ الضَّرِيعِ نَقَله الجَوْهَرِيُّ، قالَ الفَرّاءُ: والشّبْرِق: نَبْتٌ، وأَهْلُ الحِجازِ يُسَمُّونَه الضَّرِيع إِذا يَبِسَ، وغَيْرُهُم يُسَمِّيهِ الشِّبْرِق، وَقَالَ الزَّجّاجُ: الشِّبْرِقُ: جِنسٌ من الشَّوْكِ، إِذا كانَ رَطْباً فَهُوَ شبْرِقٌ، فإِذا يَبِسَ فَهُوَ الضَّرِيعُ، وقالَ أَبو زَيْدٍ: الشِّبْرِقُ يُقالُ لهُ: الحِلَّةُ، ومَنْبِتُه بنَجْدٍ وتِهامَةَ، وثَمَرتُها حَسَكَةٌ صِغارٌ، وَلها زَهْرَةٌ حَمْراءُ، وقالَ غَيْرُه: هُوَ نَبات غَض، وقِيل: شجَر ثَمَرَتُه شاكَة صَغِيرَةُ الجرْم حَمْراءُ مثلُ الدَّم، مَنْبِتُها السًّباخُ والقِيعانُ قالَ أَبو حَنِيفَةَ: واحِدَته بهاءِ وَبهَا سُمِّيَ الرَّجُلُ، وهى عُشْبَةٌ ذَكَروا أَن لَهَا أَطْرافاً كأَطْرافِ الأَسَلِ، فِيهَا حُمرة، ولذلكِ قالَ مالِكُ ابنُ خالِدٍ الخُناعي:
(تَرَى القَوْمَ صَرْعَى جِثْوَةً اضْجِعُوا مَعاً ... كأنَّ بأيْدِيهِم حَواشِيَ شِبْرِقِ)
شَبَّه الدِّماءَ الَّتِي بِهِم بحَواشِي الشِّبْرِقِ لقِصَرِه، قالَ الرّاجِزُ، ووَصَفَ غَيْثاً: فبَدِعَتْ أَرْنَبُه وخِرْنِقُهْ وعَمِلَ الثَّعْلَبُ عَملاً شبرقه عَمِله: غطّاه، أَي: طالَ من الخِصْبِ حَتّى خَفِيَ الثَّعْلَبُ، وَهَذَا حِينَ أَفْرَطَ فِي تَطْوِيلهِ، وبَدِعَتْ: أَكَلَتْ من الخِصْبِ حَتَّى سَمِنَتْ.
والشِّبْرِقُ: مَرْعَى سَوْءً غَيْرُ ناجِع فِي راعِيَتِه، وَلَا نافِع، ومنابِتُه الرَّمْلُ قَالَ امْرُؤُ القَيْسِ: (فأتبَعْتَهم طَرْفِي وقَدْ حالَ دُونَهُم ... غَوارِبُ رَمْلٍ ذِي أَلاءٍ وشِبْرِقِ)
وقالَ ابنُ عَبّاد: الشِّبْرِقُ: وَلَدُ الهِرَّةِ.
وعَوْذُ بنُ شِبْرِقٍ كَذَا فِي النسَخ، والصَّوابُ: عَوْنُ بنُ شِبْرِقٍ، وضَبَطَه الحافِظُ كدِرْهَم، رَوَى عَن أبِي بَكْرٍ الهُذَلِيِّ، وَعنهُ مُوسَى بنُ سَعِيدٍ الرّاسبِي. وَعَاصِم بن شبْرقَة رَوَى عَنهُ حَمّادُ ابنُ سَلَمَةَ: مُحَدِّثانِ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: شِبْرِق: اسمٌ عَربِي، وَلَا أعْرِفُه.
والشبارِقُ، والشَّبارِيقُ: القِطَعُ يُقالُ: صارَ الثَّوْبُ شَبارِيقَ، أَي: قِطَعاً،) أَو يُقال: ثَوْبٌ شَبْرَقٌ، كجَعْفَرٍ وعُلابِطٍ وعَنادِلَ وقِرْطاسٍ وقَنادِيلَ الثّانِيَةُ والرّابِعَةُ عَن ابْنِ دُرَيْدٍ، وَكَذَا: ثَوْبٌ مُشَبْرَقٌ، أَي: مُقَطَّع كُلُّه ومُمَزَّقٌ، وَقَالَ اللِّحْيانِيّ: ثَوْب شَبارق وشَمارِق ومُشَبْرَقٌ ومُشَمْرَقٌ، وأَنْشَد ابنُ بَرّيٍّ للأسْوَدِ بن يَعْفُرَ:
(لَهَوْتُ بسِرْبالِ الشَّباب مَلاوَةً ... فأصْبَحَ سِرْبالُ الشًّبابِ شَبارقاً)
والشِّبراقُ كقِرْطاس، من كُلِّ شيءٍ: شِدَّتُه عَن ابْنِ عَبّادٍ.
والشِّبْراقُ من الثِّيابِ: المُتَخَرِّقُ عَن ابْنِ عَبّاد، وَقد تَسْقُطُ هَذِه من بعضِ النُّسَخ.
والشُّبارِقُ، كعُلابِطٍ وعَنادِلَ: شَجَر عالٍ لَهُ وَرَق أَحْرَشُ مثلُ وَرَقِ التوتِ، وَعُوُدٌ صُلْب جِدًّا يكلّ الحَدِيدَ وَيُقَلَّد الخَيْلُ وغَيْرُه، كالبَقَرِ والغَنَم وكُلِّ مَا خِيفَ عليهِ بعُودِه عُوذَةً للعينِ. قالَ أَبو حَنِيفَةَ: ورُبَّما أهدِىَ للرَّجُل القَطْعَةُ مِنْهُ فأثابَ عليهِ البَكْرَ، وإِذا قُدِرَ عليهِ اتُّخِذَتْ منهُ الأرْعُوَةُ، وَهِي نيرُ البَقَرِ، لصَلابَتِه.
وشَبارِقُ، بِالْفَتْح: ة بزَبِيدَ وإِليها يُضافُ بابٌ من أَبْوابِ زَبِيد، وَهَكَذَا ضَبَطَهُ الصاغانِيُّ، وَهُوَ المَشْهورُ. وسِياقُ المُصَنِّفِ يَقْتَضي أَن يكون بالضمِّ، بدَلِيل قولِه فِيمَا بعدُ وكَعنادِلَ: مَا اقْتُطِعَ من اللَّحْم صِغارًا وطُبِخَ عَن ابْنِ دُرَيْدٍ، قَالَ: وَهَذَا مُعَرَّب وقالَ الجَوْهرِيُّ: والشبارِقُ مُعَرب أَلْحَقُوه بعُذافِر، فَهَذَا يَدُل على أَنَّه بالضَّمِّ، فانْظُر ذلِك.
والشبارِقُ: الجَماعَةُ من النّاسِ. والشَّبْرَقَةُ: نَهْشُ البازِيِّ الصيْدَ وتَمْزِيقُه قالَه اللَّيْثُ.
والشَّبْرَقَةُ: قَطْعُ الثَّوْبِ، وَقد شَبْرَقَهُ شَبْرَقَةً وشِبْراقاً وشَرْبَقَهُ شَرْبَقَةً: إِذا مَزَّقَهُ، قالَ امْرؤُ القَيْسِ يَصِفُ الكِلابَ والحِمارَ:
(فأدْرَكْنَه يأخذْنَ بالسّاقِ والنَّسَا ... كَمَا شَبْرَقَ الوِلْدانُ ثَوْبَ المُقَدِّسي)
المُقَدِّسِي: الّذِي أَتَى من بَيْتِ المَقْدِسِ، كَمَا فِي الصِّحاح، ويُرْوَى المُقَدِّسِ وَهُوَ الرّاهِبُ يَنْزِلُ من صَوْمَعَتِه إِلى بَيْتِ المَقْدِسِ، فيُمَزَق الصِّبْيانُ ثِيابَهُ تَبَرُّكاً بِهِ، وَقد ذُكِر فِي السِّينِ.
والشَّبْرَقَةُ: عَدو الدّابَّةِ وَخْدًا وَقد شَبْرَقَتْ، وَهُوَ شِدَّةُ تَباعُدِ قَوائِمِه.
وقالَ اللَّيْثُ: ثَوْبٌ مُشَبْرَقٌ: إِذا أفْسِدَ نَسْجاً وسَخافَةً، قَالَ ذُو الرمةِ:
(فجاءَتْ بِنَسْج العَنْكَبُوتِ كأنَّه ... عَلَى عَصَوَيْها سابِرِي مُشَبْرَقُ)
وقالَ غيرُه: المُشَبْرَقُ من الثِّيابِ: الرَّقِيقُ الرَّدِيءُ النَّسْج، وَيُقَال للثَّوْبِ من الكَتّانِ مثل السَّبَنِيَّةَ مُشَبْرَقٌ.)
وَمِمَّا يُسْتَدركُ عَلَيْهِ: شبْرَقْتُ اللَّحْمَ: قَطَّعْته، مثلُ شرْبَقْتُه، نَقَله الجَوْهَرِيُّ.
والشِّبْراقُ، بالكَسْرِ: شِدَّةُ تَباعُدِ مَا بَيْنَ القَوائِم، قالَ رُؤبةُ: كأَنَّها وَهِي تَهادَى فِي الرققْ مِنْ ذَرْوِها شِبْراقُ شَد ذِي عَمَقْ والشِّبْرِقَةُ، كزِبْرِجَةٍ: الشَّيْءُ السَّخِيفُ القَلِيلُ من النَّباتِ والشَّجَرِ، هكَذا حكاهُ أَبُو حَنِيفَةَ مُؤَنَّثًا بالهاءَ، ويُقال: فِي الأرضِ شِبْرِقَةٌ من نَباتٍ، وَهِي المنْتَثِرَةُ. وقالَ ابنُ شُمَيْل: الشِّبْرِقُ: الشّيْءُ السَّخِيفُ من نَبْتٍ، أَو بَقْلٍ، أَو شَجَرٍ، أَو عِضاه.
والشِّبْرِقَةُ من الجنْبَةِ، وليسَ فِي البَقلِ شِبرِقَة.
والمُشَبْرَقُ من الثيابِ. المَقْطُوع عَن أَبِي عَمْرٍ و.
والشِّبْرِقَةُ، كزِبرجَةٍ: الْقطعَة من الثَّوْبِ.
الشِّبْرِقُ، كزِبْرِجٍ: رَطْبُ الضَّرِيعِ نَقَله الجَوْهَرِيُّ، قالَ الفَرّاءُ: والشّبْرِق: نَبْتٌ، وأَهْلُ الحِجازِ يُسَمُّونَه الضَّرِيع إِذا يَبِسَ، وغَيْرُهُم يُسَمِّيهِ الشِّبْرِق، وَقَالَ الزَّجّاجُ: الشِّبْرِقُ: جِنسٌ من الشَّوْكِ، إِذا كانَ رَطْباً فَهُوَ شبْرِقٌ، فإِذا يَبِسَ فَهُوَ الضَّرِيعُ، وقالَ أَبو زَيْدٍ: الشِّبْرِقُ يُقالُ لهُ: الحِلَّةُ، ومَنْبِتُه بنَجْدٍ وتِهامَةَ، وثَمَرتُها حَسَكَةٌ صِغارٌ، وَلها زَهْرَةٌ حَمْراءُ، وقالَ غَيْرُه: هُوَ نَبات غَض، وقِيل: شجَر ثَمَرَتُه شاكَة صَغِيرَةُ الجرْم حَمْراءُ مثلُ الدَّم، مَنْبِتُها السًّباخُ والقِيعانُ قالَ أَبو حَنِيفَةَ: واحِدَته بهاءِ وَبهَا سُمِّيَ الرَّجُلُ، وهى عُشْبَةٌ ذَكَروا أَن لَهَا أَطْرافاً كأَطْرافِ الأَسَلِ، فِيهَا حُمرة، ولذلكِ قالَ مالِكُ ابنُ خالِدٍ الخُناعي:
(تَرَى القَوْمَ صَرْعَى جِثْوَةً اضْجِعُوا مَعاً ... كأنَّ بأيْدِيهِم حَواشِيَ شِبْرِقِ)
شَبَّه الدِّماءَ الَّتِي بِهِم بحَواشِي الشِّبْرِقِ لقِصَرِه، قالَ الرّاجِزُ، ووَصَفَ غَيْثاً: فبَدِعَتْ أَرْنَبُه وخِرْنِقُهْ وعَمِلَ الثَّعْلَبُ عَملاً شبرقه عَمِله: غطّاه، أَي: طالَ من الخِصْبِ حَتّى خَفِيَ الثَّعْلَبُ، وَهَذَا حِينَ أَفْرَطَ فِي تَطْوِيلهِ، وبَدِعَتْ: أَكَلَتْ من الخِصْبِ حَتَّى سَمِنَتْ.
والشِّبْرِقُ: مَرْعَى سَوْءً غَيْرُ ناجِع فِي راعِيَتِه، وَلَا نافِع، ومنابِتُه الرَّمْلُ قَالَ امْرُؤُ القَيْسِ: (فأتبَعْتَهم طَرْفِي وقَدْ حالَ دُونَهُم ... غَوارِبُ رَمْلٍ ذِي أَلاءٍ وشِبْرِقِ)
وقالَ ابنُ عَبّاد: الشِّبْرِقُ: وَلَدُ الهِرَّةِ.
وعَوْذُ بنُ شِبْرِقٍ كَذَا فِي النسَخ، والصَّوابُ: عَوْنُ بنُ شِبْرِقٍ، وضَبَطَه الحافِظُ كدِرْهَم، رَوَى عَن أبِي بَكْرٍ الهُذَلِيِّ، وَعنهُ مُوسَى بنُ سَعِيدٍ الرّاسبِي. وَعَاصِم بن شبْرقَة رَوَى عَنهُ حَمّادُ ابنُ سَلَمَةَ: مُحَدِّثانِ.
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: شِبْرِق: اسمٌ عَربِي، وَلَا أعْرِفُه.
والشبارِقُ، والشَّبارِيقُ: القِطَعُ يُقالُ: صارَ الثَّوْبُ شَبارِيقَ، أَي: قِطَعاً،) أَو يُقال: ثَوْبٌ شَبْرَقٌ، كجَعْفَرٍ وعُلابِطٍ وعَنادِلَ وقِرْطاسٍ وقَنادِيلَ الثّانِيَةُ والرّابِعَةُ عَن ابْنِ دُرَيْدٍ، وَكَذَا: ثَوْبٌ مُشَبْرَقٌ، أَي: مُقَطَّع كُلُّه ومُمَزَّقٌ، وَقَالَ اللِّحْيانِيّ: ثَوْب شَبارق وشَمارِق ومُشَبْرَقٌ ومُشَمْرَقٌ، وأَنْشَد ابنُ بَرّيٍّ للأسْوَدِ بن يَعْفُرَ:
(لَهَوْتُ بسِرْبالِ الشَّباب مَلاوَةً ... فأصْبَحَ سِرْبالُ الشًّبابِ شَبارقاً)
والشِّبراقُ كقِرْطاس، من كُلِّ شيءٍ: شِدَّتُه عَن ابْنِ عَبّادٍ.
والشِّبْراقُ من الثِّيابِ: المُتَخَرِّقُ عَن ابْنِ عَبّاد، وَقد تَسْقُطُ هَذِه من بعضِ النُّسَخ.
والشُّبارِقُ، كعُلابِطٍ وعَنادِلَ: شَجَر عالٍ لَهُ وَرَق أَحْرَشُ مثلُ وَرَقِ التوتِ، وَعُوُدٌ صُلْب جِدًّا يكلّ الحَدِيدَ وَيُقَلَّد الخَيْلُ وغَيْرُه، كالبَقَرِ والغَنَم وكُلِّ مَا خِيفَ عليهِ بعُودِه عُوذَةً للعينِ. قالَ أَبو حَنِيفَةَ: ورُبَّما أهدِىَ للرَّجُل القَطْعَةُ مِنْهُ فأثابَ عليهِ البَكْرَ، وإِذا قُدِرَ عليهِ اتُّخِذَتْ منهُ الأرْعُوَةُ، وَهِي نيرُ البَقَرِ، لصَلابَتِه.
وشَبارِقُ، بِالْفَتْح: ة بزَبِيدَ وإِليها يُضافُ بابٌ من أَبْوابِ زَبِيد، وَهَكَذَا ضَبَطَهُ الصاغانِيُّ، وَهُوَ المَشْهورُ. وسِياقُ المُصَنِّفِ يَقْتَضي أَن يكون بالضمِّ، بدَلِيل قولِه فِيمَا بعدُ وكَعنادِلَ: مَا اقْتُطِعَ من اللَّحْم صِغارًا وطُبِخَ عَن ابْنِ دُرَيْدٍ، قَالَ: وَهَذَا مُعَرَّب وقالَ الجَوْهرِيُّ: والشبارِقُ مُعَرب أَلْحَقُوه بعُذافِر، فَهَذَا يَدُل على أَنَّه بالضَّمِّ، فانْظُر ذلِك.
والشبارِقُ: الجَماعَةُ من النّاسِ. والشَّبْرَقَةُ: نَهْشُ البازِيِّ الصيْدَ وتَمْزِيقُه قالَه اللَّيْثُ.
والشَّبْرَقَةُ: قَطْعُ الثَّوْبِ، وَقد شَبْرَقَهُ شَبْرَقَةً وشِبْراقاً وشَرْبَقَهُ شَرْبَقَةً: إِذا مَزَّقَهُ، قالَ امْرؤُ القَيْسِ يَصِفُ الكِلابَ والحِمارَ:
(فأدْرَكْنَه يأخذْنَ بالسّاقِ والنَّسَا ... كَمَا شَبْرَقَ الوِلْدانُ ثَوْبَ المُقَدِّسي)
المُقَدِّسِي: الّذِي أَتَى من بَيْتِ المَقْدِسِ، كَمَا فِي الصِّحاح، ويُرْوَى المُقَدِّسِ وَهُوَ الرّاهِبُ يَنْزِلُ من صَوْمَعَتِه إِلى بَيْتِ المَقْدِسِ، فيُمَزَق الصِّبْيانُ ثِيابَهُ تَبَرُّكاً بِهِ، وَقد ذُكِر فِي السِّينِ.
والشَّبْرَقَةُ: عَدو الدّابَّةِ وَخْدًا وَقد شَبْرَقَتْ، وَهُوَ شِدَّةُ تَباعُدِ قَوائِمِه.
وقالَ اللَّيْثُ: ثَوْبٌ مُشَبْرَقٌ: إِذا أفْسِدَ نَسْجاً وسَخافَةً، قَالَ ذُو الرمةِ:
(فجاءَتْ بِنَسْج العَنْكَبُوتِ كأنَّه ... عَلَى عَصَوَيْها سابِرِي مُشَبْرَقُ)
وقالَ غيرُه: المُشَبْرَقُ من الثِّيابِ: الرَّقِيقُ الرَّدِيءُ النَّسْج، وَيُقَال للثَّوْبِ من الكَتّانِ مثل السَّبَنِيَّةَ مُشَبْرَقٌ.)
وَمِمَّا يُسْتَدركُ عَلَيْهِ: شبْرَقْتُ اللَّحْمَ: قَطَّعْته، مثلُ شرْبَقْتُه، نَقَله الجَوْهَرِيُّ.
والشِّبْراقُ، بالكَسْرِ: شِدَّةُ تَباعُدِ مَا بَيْنَ القَوائِم، قالَ رُؤبةُ: كأَنَّها وَهِي تَهادَى فِي الرققْ مِنْ ذَرْوِها شِبْراقُ شَد ذِي عَمَقْ والشِّبْرِقَةُ، كزِبْرِجَةٍ: الشَّيْءُ السَّخِيفُ القَلِيلُ من النَّباتِ والشَّجَرِ، هكَذا حكاهُ أَبُو حَنِيفَةَ مُؤَنَّثًا بالهاءَ، ويُقال: فِي الأرضِ شِبْرِقَةٌ من نَباتٍ، وَهِي المنْتَثِرَةُ. وقالَ ابنُ شُمَيْل: الشِّبْرِقُ: الشّيْءُ السَّخِيفُ من نَبْتٍ، أَو بَقْلٍ، أَو شَجَرٍ، أَو عِضاه.
والشِّبْرِقَةُ من الجنْبَةِ، وليسَ فِي البَقلِ شِبرِقَة.
والمُشَبْرَقُ من الثيابِ. المَقْطُوع عَن أَبِي عَمْرٍ و.
والشِّبْرِقَةُ، كزِبرجَةٍ: الْقطعَة من الثَّوْبِ.