[زفف] نه: يأخذ الله السماوات والأرض يوم القيامة بيده لم "يتزقفها تزقف" الرمانة. ومنه ح: بلغ عمر أن معاوية قال: لو بلغ هذا الأمر إلينا بني عبد مناف يعني الخلافة "تزقفناه تزقف" الأكرة، تزقفت الكرة وتلقفتها أي أخذتها باليد على سبيل الاختطاف ولاستلاب من الهواء، والكرة أفصح من الأكرة، وبني عبد مناف منصوب أو مجرور على المدح أو البدل من ضمير إلينا. وح: إن أبا سفيان قال لبني مية "تزقفوها تزقف" الكرة - يعني الخلافة. وح ابن الزبير لما اصطف الصفان يوم الجمل كان الأشتر "زقفني" منهم فايتخذنا فوقعنا إلى الأرض فقلت: اقتلوني ومالكًا، أي اختطفني واستلبني من بينهم، وألا يتخاذ افتعال من الأخذ بمعنى التفاعل أي أخذ كل واحد منا صاحبه.
[زفف] نه: في ح تزويج فاطمة: إنه صنع طعامًا وقال لبلال: ادخل الناس على "زفة زفة" أي طائفة يعد طائفة، سميت به لزفيفها في مشيها وإقبالها بسرعة. ومنه ح: "يزف" على بيني وبين إبراهيم عليه السلام إلى الجنة، إن كسرت الزاي فمعناه يسرع، من زف في مشيته وأزف إذا أسرع، وإن فتحت فمن زففت العروس إذا أهديتها إلى زوجها. ط: ومنه في الوجهين: في سبعين من الملائكة: "يزفونه" صلى الله عليه وسلم. نه: ومنه ح: إذا ولدت الجارية بعث الله إليها ملكًا "يزف" البركة "زفا". وح: فنظروا إليه وقد تكتب "يزف" في قومه.