ريق
{الرَّيْقُ: تَرَدُّدُ الماءَ على وَجهِ الأَرضِ من الضَّحْضاحِ ونَحْوِه نَقله اللَّيْثُ. والرَّيْقُ: الباطِلُ يُقال: أَقْصِر عَن} رَيْقِكَ، أَي: عَن باطِلِكَ، قالَ الشاعِرُ:
(حِمارَيْكِ سُوقِى وازْجُرِي إِنْ أَطَعْتِنِي ... وَلَا تَذهَبِي فِي {رَيْقِ لُبٍّ مُضَلَّلِ)
والرَّيْقُ من كُلِّ شَيءٍ: الأوَّل والأَفْضَلُ من المَطَرِ، والشَّبابِ، وغيرِهما، وَهُوَ مُخفَّفٌ من الرَّيق كسَيِّدٍ، وَقد تَقَدَّمَ شاهدُه من قوْلِ لَبِيد فِي روق} كالرَّيُّوقِ، كتَنّنورِ عَن أَبي عُبَيْدَةَ. وريَّقُ السّيْفِ: اللَّمَعان ومنْه حَدِيثُ بَدْرٍ: فَإِذا {بِرَيْقِ سَيْفٍ مِنْ وَرائِي هَكَذَا ضَبَطَه الواقِدِيُّ بكسرِ المُوَحَّدَةِ وفَتْح الرّاءَ، وقالَ غَيرُه: وَلَو رُوِيَ بفَتْح الباءَ وكَسرِ الرّاءَ لكانَ وَجْهاً بَيِّناً، قَالَه ابنُ الأثِيرِ.
والرَّيْقُ: الماءُ يُشرَبُ على الريقِ غُدْوَةً. وخُبْزٌ} رَيْقٌ، {ورائِقٌ أَي: قَفارٌ بغيرِ إِدام، يُقال: أَكَلْتُ خُبْزاً} رَيْقاً، {ورائِقاً، الأَوَّلُ عَن ابنِ دُرَيْدٍ والثانِي عَن الأصْمَعِيِّ.} وراقَ الماءُ {يَرِيقُ} رَيْقاً: انْصَبَّ حَكاه الكِسائِيُّ. {وأَراقَه هُوَ} إِراقاً وهَرَاقَهُ على البَدَل عَن اللِّحْيانِيِّ، وقالَ: هى لُغَةٌ يَمانِيةٌ، ثمَّ فَشَتْ فِي مُضُر. (و) {راقَ السَّرابُ} يَرِيقُ {رَيْقاً: تَضَحْضَحَ فوقَ الأَرْضِ نَقله اللَّيْثُ، وَهُوَ مَجازٌ، قَالَ رُؤْبَةُ:
(إِذا جَرَى من آلِها} الرَّقْراقِ ... {رَيْقٌ وضَحْضاحٌ على القَياقِي)
وَمن سَجَعاتِ الأَساسِ: كانَّ وَعْدَه} رَيْقُ السَّراب، وبَرْقُ السَّحاب كتَريَّقَ نَقَله الصّاغانِيُّ.
{والرِّيقُ، بالكَسْرِ: الرُّضابُ، وهُو: ماءُ الفَم ولُعابُه، وقالَ اللَّيْثُ: هُوَ ماءُ الفَم غُدْوَةً قبلَ الأَكلِ، ويُؤَنَّثُ فِي الشِّعرِ، فيُقال:} رِيقَتُها.
وقالَ غَيْرُه: {الرِّيقَةُ أخَصُّ مِنْه، ج:} أَرْياقٌ. (و) {الريقُ: القُوَّةُ والرَّمَق يُقال: كانَ هَذَا الأمْرُ وبِنا رِيقٌ، ورَمَقٌ، وبَلَّة، أَي: قُوَّةٌ ورَخاءٌ ورِفْقٌ.} ورِيقانُ، بالكَسْرِ: د نَقَله الصّاغانِيّ. قلتُ: وكأَنّه) مُخَفَّفٌ عَن {رِيوَقان.} والرّائِقُ: الخالِصُ يُقالُ: مِسْكٌ {رائِقٌ، وَكَذَا كُلُّ شَيْءٍ، قَالَه الأَصمَعِيُّ.
والرّائِقُ: كُلُّ مَا أُكِلَ أَو شُرِب على} الريقِ. والرّائِقُ: مَنْ لَيْسَ فِي يَدِهِ شَيءٌ. والرّائِقُ: مَنْ هُوَ عَلَى الرِّيقِ، {كالرَّيَقِ، ككَيِّسٍ قَالَ ابنُ السُّكِّيتِ: يقالُ: أَتَنتُه} رَيِّقاً، وأَتَيْتُه رائِقاً، أَي: على {رِيقٍ لم أَطْعَمْ شَيئاً. قالَ ابنُ بَرِّيّ:} رَيِّق الشَبابِ فَيْعِلٌ من راقَنِي الشَّيءُ يَروقُنِي، أَي: أعْجَبَنِي، قالَ: فحَقه أنْ يُذْكَرَ فِي روق وأَمّا قولُهم: رَجُل رَيِّقٌ: إِذا كانَ عَلَى! رِيقِه فَهُوَ من الياءَ. وَمن المَجازِ: هُوَ {يَرِيقُ بنَفْسِه} رَيْقاً، {ورُيُوقاً بالضمِّ، أَي يَجُودُ بِها عندَ المَوْتِ نَقَله الكِسائِيُّ والزَّمَخْشَرِيُّ، زادَ الأَخِير: كَمَا يُقالُ دَفَقَ رُوحَهُ.} وأَراقَه {يُرِيقُه،} إِراقَةً: صَبَّهُ وَقد تَقَدَّمَ ذَلِك.
والمُرَيَّقُ، كمُعَظَّم: مَنْ لَا يَزالُ يَرُوقُه، أَي يُعْجِبُه شَيءٌ قالَ رُؤْبَةُ: وحُبُّ أَرْوَى يَشْعَفُ المُرَيَّقا قالَ الصاغانِيُّ: وَهُوَ واوِيٌّ، وقياسُه المُرَوَّقُ، وَلَكِن هكَذا الرِّوايَة. قلتُ: فإِذَنْ صَوابُه أَنْ يُذْكَرَ فِي: روق ويُنَبَّهُ على ذلِك. وَمِمَّا يُسْتَدرَكُ عَلَيْهِ: {الرِّياقُ، بالكسرِ: جَمْعُ} الرِّيقِ لُعاب الفَم، قالَ القَطامِيُّ:
(وكَانَّ طَعْمَ مُدامَةٍ عانِيَّةٍ ... شَمِلَ الرِّياقَ وخالَطَ الأَسْنانَا)
وهُوَ على {رِيقِه: إِذا لَمْ يُفْطِرْ، وأَتَيْتُه عَلَى} رِيقِ نَفْسِي، أَي: لم أَطْعَمْ شَيْئاً. {ورَيْقُ اللَّيْلِ، بالفَتْح: السَّرابُ، وَمِنْه قولُ الشّاعِرِ: وَلَا تَذْهَبِي فِي} رَيْقِ لَيْل مُضَلَّلِ {والتِّرْياقُ: تِفْعالٌ منَ} الرِّيقِ، سُمِّىَ بهِ لما فِيه من {رِيقِ الحَيّاتِ، كَذَا فِي التَّهْذٍ يبِ، وتَقَدَّم للمُصنِّفِ فِي ت ر ق.
} والرّائِق: ثَوْبٌ عُجِنَ بالمِسْكِ، وَبِه فُسِّرَ قولُ ذِي الرُّمَّةِ يَصِفُ ثَوْرًا: حَتَّى، إِذا شَم الصَّبا وأَبْرَدَا سَوْفَ العَذَارَى {الرّائِقَ المُجَسَّدَا وقِيلَ: عَنَى بِهِ الشَّبابَ الَّذِي يَرُوقُها حُسْنُه وشَبابُه.} ورَيَّقْتُه الشَّرابَ: سَقَيْتُه إِيّاهُ على الرِّيقِ.
وذُو! الرِّيقَةِ: سَيْفٌ كَانَ لمُرَّةَ بن ر بِيعَةَ، نَقله الزَّمَخْشَرِيُّ.
{الرَّيْقُ: تَرَدُّدُ الماءَ على وَجهِ الأَرضِ من الضَّحْضاحِ ونَحْوِه نَقله اللَّيْثُ. والرَّيْقُ: الباطِلُ يُقال: أَقْصِر عَن} رَيْقِكَ، أَي: عَن باطِلِكَ، قالَ الشاعِرُ:
(حِمارَيْكِ سُوقِى وازْجُرِي إِنْ أَطَعْتِنِي ... وَلَا تَذهَبِي فِي {رَيْقِ لُبٍّ مُضَلَّلِ)
والرَّيْقُ من كُلِّ شَيءٍ: الأوَّل والأَفْضَلُ من المَطَرِ، والشَّبابِ، وغيرِهما، وَهُوَ مُخفَّفٌ من الرَّيق كسَيِّدٍ، وَقد تَقَدَّمَ شاهدُه من قوْلِ لَبِيد فِي روق} كالرَّيُّوقِ، كتَنّنورِ عَن أَبي عُبَيْدَةَ. وريَّقُ السّيْفِ: اللَّمَعان ومنْه حَدِيثُ بَدْرٍ: فَإِذا {بِرَيْقِ سَيْفٍ مِنْ وَرائِي هَكَذَا ضَبَطَه الواقِدِيُّ بكسرِ المُوَحَّدَةِ وفَتْح الرّاءَ، وقالَ غَيرُه: وَلَو رُوِيَ بفَتْح الباءَ وكَسرِ الرّاءَ لكانَ وَجْهاً بَيِّناً، قَالَه ابنُ الأثِيرِ.
والرَّيْقُ: الماءُ يُشرَبُ على الريقِ غُدْوَةً. وخُبْزٌ} رَيْقٌ، {ورائِقٌ أَي: قَفارٌ بغيرِ إِدام، يُقال: أَكَلْتُ خُبْزاً} رَيْقاً، {ورائِقاً، الأَوَّلُ عَن ابنِ دُرَيْدٍ والثانِي عَن الأصْمَعِيِّ.} وراقَ الماءُ {يَرِيقُ} رَيْقاً: انْصَبَّ حَكاه الكِسائِيُّ. {وأَراقَه هُوَ} إِراقاً وهَرَاقَهُ على البَدَل عَن اللِّحْيانِيِّ، وقالَ: هى لُغَةٌ يَمانِيةٌ، ثمَّ فَشَتْ فِي مُضُر. (و) {راقَ السَّرابُ} يَرِيقُ {رَيْقاً: تَضَحْضَحَ فوقَ الأَرْضِ نَقله اللَّيْثُ، وَهُوَ مَجازٌ، قَالَ رُؤْبَةُ:
(إِذا جَرَى من آلِها} الرَّقْراقِ ... {رَيْقٌ وضَحْضاحٌ على القَياقِي)
وَمن سَجَعاتِ الأَساسِ: كانَّ وَعْدَه} رَيْقُ السَّراب، وبَرْقُ السَّحاب كتَريَّقَ نَقَله الصّاغانِيُّ.
{والرِّيقُ، بالكَسْرِ: الرُّضابُ، وهُو: ماءُ الفَم ولُعابُه، وقالَ اللَّيْثُ: هُوَ ماءُ الفَم غُدْوَةً قبلَ الأَكلِ، ويُؤَنَّثُ فِي الشِّعرِ، فيُقال:} رِيقَتُها.
وقالَ غَيْرُه: {الرِّيقَةُ أخَصُّ مِنْه، ج:} أَرْياقٌ. (و) {الريقُ: القُوَّةُ والرَّمَق يُقال: كانَ هَذَا الأمْرُ وبِنا رِيقٌ، ورَمَقٌ، وبَلَّة، أَي: قُوَّةٌ ورَخاءٌ ورِفْقٌ.} ورِيقانُ، بالكَسْرِ: د نَقَله الصّاغانِيّ. قلتُ: وكأَنّه) مُخَفَّفٌ عَن {رِيوَقان.} والرّائِقُ: الخالِصُ يُقالُ: مِسْكٌ {رائِقٌ، وَكَذَا كُلُّ شَيْءٍ، قَالَه الأَصمَعِيُّ.
والرّائِقُ: كُلُّ مَا أُكِلَ أَو شُرِب على} الريقِ. والرّائِقُ: مَنْ لَيْسَ فِي يَدِهِ شَيءٌ. والرّائِقُ: مَنْ هُوَ عَلَى الرِّيقِ، {كالرَّيَقِ، ككَيِّسٍ قَالَ ابنُ السُّكِّيتِ: يقالُ: أَتَنتُه} رَيِّقاً، وأَتَيْتُه رائِقاً، أَي: على {رِيقٍ لم أَطْعَمْ شَيئاً. قالَ ابنُ بَرِّيّ:} رَيِّق الشَبابِ فَيْعِلٌ من راقَنِي الشَّيءُ يَروقُنِي، أَي: أعْجَبَنِي، قالَ: فحَقه أنْ يُذْكَرَ فِي روق وأَمّا قولُهم: رَجُل رَيِّقٌ: إِذا كانَ عَلَى! رِيقِه فَهُوَ من الياءَ. وَمن المَجازِ: هُوَ {يَرِيقُ بنَفْسِه} رَيْقاً، {ورُيُوقاً بالضمِّ، أَي يَجُودُ بِها عندَ المَوْتِ نَقَله الكِسائِيُّ والزَّمَخْشَرِيُّ، زادَ الأَخِير: كَمَا يُقالُ دَفَقَ رُوحَهُ.} وأَراقَه {يُرِيقُه،} إِراقَةً: صَبَّهُ وَقد تَقَدَّمَ ذَلِك.
والمُرَيَّقُ، كمُعَظَّم: مَنْ لَا يَزالُ يَرُوقُه، أَي يُعْجِبُه شَيءٌ قالَ رُؤْبَةُ: وحُبُّ أَرْوَى يَشْعَفُ المُرَيَّقا قالَ الصاغانِيُّ: وَهُوَ واوِيٌّ، وقياسُه المُرَوَّقُ، وَلَكِن هكَذا الرِّوايَة. قلتُ: فإِذَنْ صَوابُه أَنْ يُذْكَرَ فِي: روق ويُنَبَّهُ على ذلِك. وَمِمَّا يُسْتَدرَكُ عَلَيْهِ: {الرِّياقُ، بالكسرِ: جَمْعُ} الرِّيقِ لُعاب الفَم، قالَ القَطامِيُّ:
(وكَانَّ طَعْمَ مُدامَةٍ عانِيَّةٍ ... شَمِلَ الرِّياقَ وخالَطَ الأَسْنانَا)
وهُوَ على {رِيقِه: إِذا لَمْ يُفْطِرْ، وأَتَيْتُه عَلَى} رِيقِ نَفْسِي، أَي: لم أَطْعَمْ شَيْئاً. {ورَيْقُ اللَّيْلِ، بالفَتْح: السَّرابُ، وَمِنْه قولُ الشّاعِرِ: وَلَا تَذْهَبِي فِي} رَيْقِ لَيْل مُضَلَّلِ {والتِّرْياقُ: تِفْعالٌ منَ} الرِّيقِ، سُمِّىَ بهِ لما فِيه من {رِيقِ الحَيّاتِ، كَذَا فِي التَّهْذٍ يبِ، وتَقَدَّم للمُصنِّفِ فِي ت ر ق.
} والرّائِق: ثَوْبٌ عُجِنَ بالمِسْكِ، وَبِه فُسِّرَ قولُ ذِي الرُّمَّةِ يَصِفُ ثَوْرًا: حَتَّى، إِذا شَم الصَّبا وأَبْرَدَا سَوْفَ العَذَارَى {الرّائِقَ المُجَسَّدَا وقِيلَ: عَنَى بِهِ الشَّبابَ الَّذِي يَرُوقُها حُسْنُه وشَبابُه.} ورَيَّقْتُه الشَّرابَ: سَقَيْتُه إِيّاهُ على الرِّيقِ.
وذُو! الرِّيقَةِ: سَيْفٌ كَانَ لمُرَّةَ بن ر بِيعَةَ، نَقله الزَّمَخْشَرِيُّ.