رستم
(رُسْتَم، بِضَمّ الرَّاء) وسُكُون السِّين (وفَتْح المُثَنَّاة) من (فَوْق، وَقد تُضَمُّ) ، أهمله الجوهرِيّ وصاحبُ اللِّسَان. وَهُوَ (اْسمُ جَماعة من المُحَدِّثين) مِنْهُم رُسْتَم الأباضيّ مَوْلَى بَنِي أُميَّة، وَهُوَ جد أَفْلَحَ بنِ عَبدِ الْوَهَّاب بنِ رُسْتُم.
ورُستُم المُزْنيّ: تَابِعِيّ ثِقَة، رَوَى عَنهُ اْبنُه أَبو عامرٍ صالِح بنُ رُسْتم الخَرَّاز.
ورُسْتُم أَبُو زَيد الطّحّان تابِعيّ أَيْضا، عَن أَنَس سَكَن الكُوفةَ، رَوَى عَنهُ خالدُ بنُ مَخْلّد الْقَطوَانِي.
(والرُّسْتَمِيُّون: جَماعَة) نُسِبوا إِلَى جَدّهم، مِنْهُم أَبُو سَعْدٍ أسدُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ الله الهَرَوِيّ الرُّسْتِميّ، من شُيوخ الْحَاكِم أَبي عبد الله. تُوفِّي سنة سَبْع وثَلاثِين وثلثِمائة.
وَأَبُو عَلِيّ الحَسَنُ بنُ العَبَّاسِ بنِ عليّ بنِ الحَسَنِ الرُّسْتُمِيّ الأصبهانيّ، عَن أَبِي عَمْرو بن مَنْدَه.
[] وَمِمّا يُسْتَدَرْكُ عَلَيْهِ: رُسْتم: بَلَد بِفارِس، افْتُتِح على عَهْد عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، شَهِده عبدُ الرَّحْمَن بنُ عَليّ. ورُسْتَم بن ريسان: من مُلُوك التّرك فِي زمن الكيانية، قتلَه إسفنديار بن كي يشتاسف.
ورستم: رجل آخر على عهد سيّدنا سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام، كَانَ وزيراً لكيقباذ، ثمَّ لوَلَده كيكاوس، وَكَانَت الجنّ قد سُخِّرت لكيكاوس. يُقَال: إِن سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام أَمَرَهم بذلك، فَبلغ مُلكُه من الْعَجَائِب مَا لَا يكَاد أَن يصدِّقَه ذَوُو العُقول. وَذكر اْبنُ جَرِير الطّبريّ أَنه هَمَّ بِمَا هَمَّ بِهِ نمروذ من الصُّعُودِ إِلَى السَّمَاء فَطَرَحته الرّيح، فهدّمت أركانَه، ثمَّ صَار كسَائِر المُلُوك يَغْلِب وَيُغْلَب، ثمَّ سَار إِلَى اليَمنِ بِجُنودِ، فهَزَمه عَمروٌ ذُو الأذعار، وَأَخذه أسِياً حَتَّى جَاءَ رُسْتم صاحبُ أمره فخَلًّصه مِنْهُ، ثمَّ كَانَ رُسْتُم قَيِّماً على اْبنه سباوخش والكافِلَ لَهُ لفي صِغَره. وَكَانَ لَهُ مَعَ أَفْراسياب ملك التُّرك خَبَر عَجِيب حَتَّى قَتَله أفراسياب، وَقَامَ اْبنُه كيخسرو بِطَلَب الثأر حَتَّى غَلَب على التّرك واتَّسَعَت مَمْلَكتُه، ثمَّ تزهَّد وتَرَك المُلكَ، واستَخْلف على فَارس كي لهراسب، وَبَين رُسْتم. ورُسْتم مدّة بَعِيدة، كَذَا نَقله السُّهيليّ فِي الرَّوض. قُلتُ: وَهُوَ هَذَا الَّذِي نُسِبت إِلَيْهِ الْأَخْبَار والأكاذِيب مِمَّا تَزَعُمُه القُصَّاص، وَهُوَ غَيْر رُسْتم الَّذِي قَتَله المُسلِمون فِي وَقْعة القادِسيَّة، والمُصنِّف لم يُنبّه على ذَلِك مَعَ كَثْرة تَشوُّفِ النُّفُوس إِلَى مثلِه.
(رُسْتَم، بِضَمّ الرَّاء) وسُكُون السِّين (وفَتْح المُثَنَّاة) من (فَوْق، وَقد تُضَمُّ) ، أهمله الجوهرِيّ وصاحبُ اللِّسَان. وَهُوَ (اْسمُ جَماعة من المُحَدِّثين) مِنْهُم رُسْتَم الأباضيّ مَوْلَى بَنِي أُميَّة، وَهُوَ جد أَفْلَحَ بنِ عَبدِ الْوَهَّاب بنِ رُسْتُم.
ورُستُم المُزْنيّ: تَابِعِيّ ثِقَة، رَوَى عَنهُ اْبنُه أَبو عامرٍ صالِح بنُ رُسْتم الخَرَّاز.
ورُسْتُم أَبُو زَيد الطّحّان تابِعيّ أَيْضا، عَن أَنَس سَكَن الكُوفةَ، رَوَى عَنهُ خالدُ بنُ مَخْلّد الْقَطوَانِي.
(والرُّسْتَمِيُّون: جَماعَة) نُسِبوا إِلَى جَدّهم، مِنْهُم أَبُو سَعْدٍ أسدُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ الله الهَرَوِيّ الرُّسْتِميّ، من شُيوخ الْحَاكِم أَبي عبد الله. تُوفِّي سنة سَبْع وثَلاثِين وثلثِمائة.
وَأَبُو عَلِيّ الحَسَنُ بنُ العَبَّاسِ بنِ عليّ بنِ الحَسَنِ الرُّسْتُمِيّ الأصبهانيّ، عَن أَبِي عَمْرو بن مَنْدَه.
[] وَمِمّا يُسْتَدَرْكُ عَلَيْهِ: رُسْتم: بَلَد بِفارِس، افْتُتِح على عَهْد عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، شَهِده عبدُ الرَّحْمَن بنُ عَليّ. ورُسْتَم بن ريسان: من مُلُوك التّرك فِي زمن الكيانية، قتلَه إسفنديار بن كي يشتاسف.
ورستم: رجل آخر على عهد سيّدنا سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام، كَانَ وزيراً لكيقباذ، ثمَّ لوَلَده كيكاوس، وَكَانَت الجنّ قد سُخِّرت لكيكاوس. يُقَال: إِن سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام أَمَرَهم بذلك، فَبلغ مُلكُه من الْعَجَائِب مَا لَا يكَاد أَن يصدِّقَه ذَوُو العُقول. وَذكر اْبنُ جَرِير الطّبريّ أَنه هَمَّ بِمَا هَمَّ بِهِ نمروذ من الصُّعُودِ إِلَى السَّمَاء فَطَرَحته الرّيح، فهدّمت أركانَه، ثمَّ صَار كسَائِر المُلُوك يَغْلِب وَيُغْلَب، ثمَّ سَار إِلَى اليَمنِ بِجُنودِ، فهَزَمه عَمروٌ ذُو الأذعار، وَأَخذه أسِياً حَتَّى جَاءَ رُسْتم صاحبُ أمره فخَلًّصه مِنْهُ، ثمَّ كَانَ رُسْتُم قَيِّماً على اْبنه سباوخش والكافِلَ لَهُ لفي صِغَره. وَكَانَ لَهُ مَعَ أَفْراسياب ملك التُّرك خَبَر عَجِيب حَتَّى قَتَله أفراسياب، وَقَامَ اْبنُه كيخسرو بِطَلَب الثأر حَتَّى غَلَب على التّرك واتَّسَعَت مَمْلَكتُه، ثمَّ تزهَّد وتَرَك المُلكَ، واستَخْلف على فَارس كي لهراسب، وَبَين رُسْتم. ورُسْتم مدّة بَعِيدة، كَذَا نَقله السُّهيليّ فِي الرَّوض. قُلتُ: وَهُوَ هَذَا الَّذِي نُسِبت إِلَيْهِ الْأَخْبَار والأكاذِيب مِمَّا تَزَعُمُه القُصَّاص، وَهُوَ غَيْر رُسْتم الَّذِي قَتَله المُسلِمون فِي وَقْعة القادِسيَّة، والمُصنِّف لم يُنبّه على ذَلِك مَعَ كَثْرة تَشوُّفِ النُّفُوس إِلَى مثلِه.