رطط
{الرَّطيطُ: الجَلَبَةُ والصِّياحُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ قالَ: وَقَدْ} أَرَّطوا، أَي جَلَبُوا. {والرَّطيطُ: الحُمْقُ، وَهُوَ أَيْضاً: الأَحْمَقُ، فَهُوَ عَلَى هَذَا اسمٌ وصفَةٌ. ورَجُلٌ} رَطيطٌ ورَطِيءُ، أَي أَحْمَقُ، ج رِطَاطُ، بالكَسْرِ {ورَطَائِطُ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ:
(} أَرِطُّوا فَقَدْ أَقْلَقْتُمُ حَلَقاتِكُمْ ... عَسَى أَن تَفُوزوا أَنْ تَكُونُوا {رَطَائِطَا)
قُلْتُ: قالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: قومٌ} رَطَائِطُ: حَمْقَى، وأَنْشَدَ هَذَا الشِّعْرَ، وأَوَّله:
(مَهْلاً بَني رُومانَ بعضَ عِتابِكُمْ ... وإِيَّاكُمُ والهُلْبَ مِنِّي غَضَارِطَا)
وَلم يذكُر {للرَّطائطِ واحِداً، وَكَذَا الجَوْهَرِيّ لم يذْكُره، وإِنَّما أَنْشَدَ الشِّعر الْمَذْكُور، وقالَ الصَّاغَانِيّ واحِدُ} الرَّطَائِطِ: الرَّطِيطُ، وَمعنى البَيْتِ: أَي قَدْ اضْطَرَبَ أَمْرُكم من جِهَةِ الجِدِّ والعَقْلِ، فاحْمُقُوا، لعلَّكم تَفوزوا بجَهْلِكُم وحُمْقِكم، وَفِي الصّحاح والعُبَاب: فتَحَامَقُوا بدل فاحْمَقُوا. وقالَ ابنُ سِيدَه: وقولُه: أَقْلَقْتُمُ حَلَقاتِكُم، يَقُولُ: أَفْسَدْتم عَلَيْكم أَمْرَكُم، من قَوْلِ الأَعْشى: لَقَدْ قَلَّقَ الحَلْقَ إلاَّ انْتِظارا قُلْتُ: هُوَ مِثْلُ قولِ بَعضهم:)
(فعِشْ حِمَاراً تَعِشْ سَعيداً ... فالسَّعْدُ فِي طَالِعِ البَهَائمِ)
{وأَرَطَّ الرَّجُلُ: حَمُقَ، والمَفْهومُ من نصِّ الجَوْهَرِيّ فِي شرحِ البيتِ المَذْكورِ: تَحَامَقَ. وأَرَطَّ فِي مَقْعَدِه: أَلَحَّ فَلم يَبْرَحْ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ، وَكَانَ أَصلُه أَرْثَطَ فقُلِبَت الثَّاءُ طاءً، وَقَدْ مرَّ عَن النَّوادِرِ قَريباً. ويُقَالُ:} - أَرِطِّي فإِنَّ خَيْرَك فِي {الرَّطِيطِ: هَكَذا فِي العُبَاب، وَفِي اللّسَان} بالرَّطيطِ، مَثَلٌ يُضْرِبُ للأَحْمَقِ يُرزَقُ فَإِذا تَعَاقَلَ حُرِمَ من الرِّزق، وأَوْرَدَ الصَّاغَانِيّ هَذَا المَثَل بعد قولِه: {أَرَطَّ، إِذا جَلَب، قالَ: ومِنْهُ المثَلُ. فساقَهُ، وَمَا أَوْرَدَهُ المُصَنِّف هُوَ الصَّوَابُ. وَفِي الجَمْهَرَة ذَكَر عَن أَبي مالكٍ أَنَّهُ قالَ:} الرَّطْراطُ، بالفَتْحِ: الماءُ الَّذي أَسْأَرَتْهُ الإِبِلُ فِي الحِياضِ نَحْو الرِّجْرِجِ، وَهُوَ الماءُ الَّذي يَخْثُر، قالَ: وَلم يَعْرِفْه أَصْحابُنا. {والرَّطُّ، بالفَتْحِ: ع بَيْنَ فارِسٍ والأَهْوازِ، وَهُوَ بَيْنَ رَامهُرْمُزَ وأَرَّجانَ، كَمَا فِي العُبَاب.} واسْتَرْطَطْتُه: اسْتَحْمَقْتُه،! كاسْتَرْطَأْتُه. ونَظَّر فِيهِ ابنُ فَارس. وقالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: يُقَالُ للرَّجُل: {رُطْ، رُطْ، بالضَّمِّ فيهِما، قالَ: هُوَ أَمْرٌ بالتَّحَامُقِ مَعَ الحَمْقَى، ليَكونَ لَهُ فيهِم جَدٌّ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:} أَرَطَّ الرَّجُلُ: إِذا جَلَبَ وصاحَ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ والصَّاغَانِيّ، ويُقَال للَّذي لَا يأْتي مَا عندَه إلاَّ بالإِبْطاءِ: {أَرِطَّ فإِنَّك ذُو} رِطاطٍ. كَمَا فِي العُبَاب.
{الرَّطيطُ: الجَلَبَةُ والصِّياحُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ قالَ: وَقَدْ} أَرَّطوا، أَي جَلَبُوا. {والرَّطيطُ: الحُمْقُ، وَهُوَ أَيْضاً: الأَحْمَقُ، فَهُوَ عَلَى هَذَا اسمٌ وصفَةٌ. ورَجُلٌ} رَطيطٌ ورَطِيءُ، أَي أَحْمَقُ، ج رِطَاطُ، بالكَسْرِ {ورَطَائِطُ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ:
(} أَرِطُّوا فَقَدْ أَقْلَقْتُمُ حَلَقاتِكُمْ ... عَسَى أَن تَفُوزوا أَنْ تَكُونُوا {رَطَائِطَا)
قُلْتُ: قالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: قومٌ} رَطَائِطُ: حَمْقَى، وأَنْشَدَ هَذَا الشِّعْرَ، وأَوَّله:
(مَهْلاً بَني رُومانَ بعضَ عِتابِكُمْ ... وإِيَّاكُمُ والهُلْبَ مِنِّي غَضَارِطَا)
وَلم يذكُر {للرَّطائطِ واحِداً، وَكَذَا الجَوْهَرِيّ لم يذْكُره، وإِنَّما أَنْشَدَ الشِّعر الْمَذْكُور، وقالَ الصَّاغَانِيّ واحِدُ} الرَّطَائِطِ: الرَّطِيطُ، وَمعنى البَيْتِ: أَي قَدْ اضْطَرَبَ أَمْرُكم من جِهَةِ الجِدِّ والعَقْلِ، فاحْمُقُوا، لعلَّكم تَفوزوا بجَهْلِكُم وحُمْقِكم، وَفِي الصّحاح والعُبَاب: فتَحَامَقُوا بدل فاحْمَقُوا. وقالَ ابنُ سِيدَه: وقولُه: أَقْلَقْتُمُ حَلَقاتِكُم، يَقُولُ: أَفْسَدْتم عَلَيْكم أَمْرَكُم، من قَوْلِ الأَعْشى: لَقَدْ قَلَّقَ الحَلْقَ إلاَّ انْتِظارا قُلْتُ: هُوَ مِثْلُ قولِ بَعضهم:)
(فعِشْ حِمَاراً تَعِشْ سَعيداً ... فالسَّعْدُ فِي طَالِعِ البَهَائمِ)
{وأَرَطَّ الرَّجُلُ: حَمُقَ، والمَفْهومُ من نصِّ الجَوْهَرِيّ فِي شرحِ البيتِ المَذْكورِ: تَحَامَقَ. وأَرَطَّ فِي مَقْعَدِه: أَلَحَّ فَلم يَبْرَحْ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ، وَكَانَ أَصلُه أَرْثَطَ فقُلِبَت الثَّاءُ طاءً، وَقَدْ مرَّ عَن النَّوادِرِ قَريباً. ويُقَالُ:} - أَرِطِّي فإِنَّ خَيْرَك فِي {الرَّطِيطِ: هَكَذا فِي العُبَاب، وَفِي اللّسَان} بالرَّطيطِ، مَثَلٌ يُضْرِبُ للأَحْمَقِ يُرزَقُ فَإِذا تَعَاقَلَ حُرِمَ من الرِّزق، وأَوْرَدَ الصَّاغَانِيّ هَذَا المَثَل بعد قولِه: {أَرَطَّ، إِذا جَلَب، قالَ: ومِنْهُ المثَلُ. فساقَهُ، وَمَا أَوْرَدَهُ المُصَنِّف هُوَ الصَّوَابُ. وَفِي الجَمْهَرَة ذَكَر عَن أَبي مالكٍ أَنَّهُ قالَ:} الرَّطْراطُ، بالفَتْحِ: الماءُ الَّذي أَسْأَرَتْهُ الإِبِلُ فِي الحِياضِ نَحْو الرِّجْرِجِ، وَهُوَ الماءُ الَّذي يَخْثُر، قالَ: وَلم يَعْرِفْه أَصْحابُنا. {والرَّطُّ، بالفَتْحِ: ع بَيْنَ فارِسٍ والأَهْوازِ، وَهُوَ بَيْنَ رَامهُرْمُزَ وأَرَّجانَ، كَمَا فِي العُبَاب.} واسْتَرْطَطْتُه: اسْتَحْمَقْتُه،! كاسْتَرْطَأْتُه. ونَظَّر فِيهِ ابنُ فَارس. وقالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: يُقَالُ للرَّجُل: {رُطْ، رُطْ، بالضَّمِّ فيهِما، قالَ: هُوَ أَمْرٌ بالتَّحَامُقِ مَعَ الحَمْقَى، ليَكونَ لَهُ فيهِم جَدٌّ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:} أَرَطَّ الرَّجُلُ: إِذا جَلَبَ وصاحَ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ والصَّاغَانِيّ، ويُقَال للَّذي لَا يأْتي مَا عندَه إلاَّ بالإِبْطاءِ: {أَرِطَّ فإِنَّك ذُو} رِطاطٍ. كَمَا فِي العُبَاب.