رطل
الرَّطْلُ، ويُكْسَرُ، الكَسْرُ عَن ابنِ السِّكِّيتِ، وَهُوَ الأَفْصَحُ، وَفِي شُروحِ الفَصِيحِ، والمِصْباحِ: الكَسْرُ أَعْرَفُ وأَشْهَرُ، فَلَا عِبْرَةَ بِظاهِرِ كَلامِ المُصَنِّفِ فِي تَرْجِيحِ الفَتْحِ: مَا يُكالُ بِهِ، قَالَ ابنُ أَحْمَرَ:
(لَهَا رِطْلٌ تَكِيلُ الزَّيْتَ فِيهِ ... وفَلاَّحٌ يَسُوقُ بهَا حِمارَا) وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: الرَّطْلُ اثْنَتَا عَشْرَةَ أُوقِيَّةً بأَواقِي العَرَبَ، والأُوقِيَّةُ أَرْبَعُونَ دِرْهَماً، فَذَلِك أربعمائةٍ وَثَمَانُونَ دِرْهَماً. قلتُ: وَهُوَ الرِّطْلُ الشَّامِيُّ، وبهِ فَسَّرَ الحَرْبِيُّ: السُّنَّةُ فِي النِّكاحِ رِطْلٌ. وشَرَحَهُ بِما سَبَقَ، وقالَ الأَزْهَرِيُّ: السُّنَّةُ فِي النِّكاح اثْنَتَا عَشْرَةَ أُوقِيَّةً ونَشٌّ، والنَّشُّ عِشْرُونَ دِرْهَماً، فَذَلِك خَمْسُمائَةِ دِرْهَمٍ، رُوِيَ ذلكَ عَن عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنها، ووَرَدَ فِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنهُ: اثْنَتَا عَشْرَةَ أُوقِيَّةً، وَلم يَذْكُرِ النَّشَّ. وقالَ اللَّيْثُ: الرَّطْلُ: مَقْدارُ نِصْفُ مَنٍّ، وتُكْسَرُ الرَّاءُ فِيهِ، وَفِي الصِّحاحِ: الرَّطْلُ والرِّطْلُ نِصْفُ مَنَاً، وَفِي الأَساسِ: والصَّاعُ ثَمانِيَةُ أَرْطالٍ، والمُدُّ رِطْلانِ. والرِّطْلُ، بالفَتْحِ، والكَسْرِ: الغُلامُ الْقَضِيفُ، وَقيل: هُوَ المُراهِقُ لِلاحْتِلام، أَو الَّذِي لم تَشْتَدَّ عِظَامُهُ، وَلم تَسْتَحْكِمْ قُوَّتُهُ، وأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَلَا أُقِيمُ لِلْغُلامِ الرِّطْلِ وأَنْشَدَ لآخَرَ: غُلَيِّمٌ رِطْلٌ وشَيْخٌ دَامِرُ والجَمْعُ: رِطَلَةٌ. والرِّطْلُ: الرَّجُلُ الرِّخْوُ اللَِّيِّنُ، يُفْتَحُ، ويُكْسَرُ، كالْمُرْطِلِ، كمُحْسِنٍ، كَما فِي العُبابِ، وَأَيْضًا: الْكَبِيرُ الضَّعِيفُ، أَو الذَّاهِبُ إِلَى اللِّينِ والرَّخَاوَةِ والْكِبَرِ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لِعِمْرَانَ بنِ حِطَّان: مُوَثَّقُ الْخَلْقِ لَا رطْلٌ ولاَ سَغِلُ والرَّطْلُ، بِالفَتْحِ وَحْدَهُ: الْعَدْلُ. والرَّجُلُ الرِّخْوُ اللَّيِّنُ. والرَّطْلُ: الأَحْمَقُ، وَهِي بَهاءٍ. والرَّطْلُ:)
الْفَرَسُ الْخَفِيفُ الضَّعِيفُ، عَن أبي عُبَيْدٍ، وأَنْشَدَ: تَراهُ كالذِّئْبِ خَفِيفاً رَطلا ويُكْسَرُ، ويُقالُ: هوَ بالكَسْرِ وَحْدَهُ، وَهِي بِهَاءٍ فِي الكُلِّ. والتَّرْطِيلُ: تَلْيِينُ الشَّعَرِ بالدُّهْنِ، وتَكْسِيرُه، وَقَالَ ابنُ الأَنْبارِي: إِرْخاؤُهُ، وإِرْسَالُهُ، وَهُوَ قَوْلُ ابنِ الأَعْرابِيِّ أَيْضا، قَالَ: وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِن قَوْلِهم: رَجُلٌ رَطْلٌ، إِذا كانَ مُسْتَرْخِياً، وَفِي التَّهْذِيبِ: ومِمَّا يُخْطِئُ فيهِ العَامّةُ قولُهم: رَطَّلْتُ شَعْرِي، إِذا رَجَّلْته، وأَمَّا التَّرْطيلُ فَهُوَ أَنْ يُلَيِّنَ شَعْرَهُ بالدُّهْنِ والمَسْحِ، حَتَّى يَلِينَ ويَبْرُقَ.
وَفِي حديثِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ: لَو كُشِفَ الغِطاءُ لَشُغِلَ مُحْسِنٌ بإِحْسانِهِ، ومُسِيءٌ بِإِساءَتِهِ، عَن تَجْدِيدِ ثَوْبٍ، أَو تَرْطِيلِ شَعْرٍ. والتَّرْطِيلُ: الوَزْنُ بالأَرْطَال. والرُّطَيْلاءُ، مُصَغَراً مَمْدُوداً: عبد الله، عَن ابنِ دُرَيْدٍ. وأَرْطَلَ: صارَ لَهُ وَلَدٌ رَطْلٌ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. أَو أَرْطَلَ: إِذا اسْتَرْخَتْ أُذُنَاهُ، عَنهُ أَيْضا. والمُرْطِلُ: كَمُحْسِنٍ، وضَبَطَهُ الصّاغَانِيُّ بالفَتْحِ: الطَّوِيلُ مِن الرِّجالِ. ويُقالُ: رَطَلَ، وعَدَا، بمَعْنىً واحِدٍ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: رَطَلَ الشَّيْءَ بِيَدِهِ رَازَهُ لِيَعْرِفَ وَزْنَهُ، يَرْطُلُه، رَطْلاً.
وقالَ ابنُ فارِسٍ فِي هَذَا التَّرْكِيبِ: لَيْسَ هَذَا وَمَا أَشْبَهَهُ من مَحْضِ اللُّغَةِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: رَجُلٌ رَطْلٌ: لَا غَناءَ عندَه. وَهُوَ أَيْضا: المُسْتَرْخِي الأُذُنَيْنِ. ورَطَلَهُ، رَطْلاً: وَزَنَهُ. وبَاعَ مُرَاطَلَةً. وبِرْكَةُ الرَّطْلِيِّ: إحْدَى مُنْتَزَهاتِ مِصْرَ.
الرَّطْلُ، ويُكْسَرُ، الكَسْرُ عَن ابنِ السِّكِّيتِ، وَهُوَ الأَفْصَحُ، وَفِي شُروحِ الفَصِيحِ، والمِصْباحِ: الكَسْرُ أَعْرَفُ وأَشْهَرُ، فَلَا عِبْرَةَ بِظاهِرِ كَلامِ المُصَنِّفِ فِي تَرْجِيحِ الفَتْحِ: مَا يُكالُ بِهِ، قَالَ ابنُ أَحْمَرَ:
(لَهَا رِطْلٌ تَكِيلُ الزَّيْتَ فِيهِ ... وفَلاَّحٌ يَسُوقُ بهَا حِمارَا) وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: الرَّطْلُ اثْنَتَا عَشْرَةَ أُوقِيَّةً بأَواقِي العَرَبَ، والأُوقِيَّةُ أَرْبَعُونَ دِرْهَماً، فَذَلِك أربعمائةٍ وَثَمَانُونَ دِرْهَماً. قلتُ: وَهُوَ الرِّطْلُ الشَّامِيُّ، وبهِ فَسَّرَ الحَرْبِيُّ: السُّنَّةُ فِي النِّكاحِ رِطْلٌ. وشَرَحَهُ بِما سَبَقَ، وقالَ الأَزْهَرِيُّ: السُّنَّةُ فِي النِّكاح اثْنَتَا عَشْرَةَ أُوقِيَّةً ونَشٌّ، والنَّشُّ عِشْرُونَ دِرْهَماً، فَذَلِك خَمْسُمائَةِ دِرْهَمٍ، رُوِيَ ذلكَ عَن عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنها، ووَرَدَ فِي حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنهُ: اثْنَتَا عَشْرَةَ أُوقِيَّةً، وَلم يَذْكُرِ النَّشَّ. وقالَ اللَّيْثُ: الرَّطْلُ: مَقْدارُ نِصْفُ مَنٍّ، وتُكْسَرُ الرَّاءُ فِيهِ، وَفِي الصِّحاحِ: الرَّطْلُ والرِّطْلُ نِصْفُ مَنَاً، وَفِي الأَساسِ: والصَّاعُ ثَمانِيَةُ أَرْطالٍ، والمُدُّ رِطْلانِ. والرِّطْلُ، بالفَتْحِ، والكَسْرِ: الغُلامُ الْقَضِيفُ، وَقيل: هُوَ المُراهِقُ لِلاحْتِلام، أَو الَّذِي لم تَشْتَدَّ عِظَامُهُ، وَلم تَسْتَحْكِمْ قُوَّتُهُ، وأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ: وَلَا أُقِيمُ لِلْغُلامِ الرِّطْلِ وأَنْشَدَ لآخَرَ: غُلَيِّمٌ رِطْلٌ وشَيْخٌ دَامِرُ والجَمْعُ: رِطَلَةٌ. والرِّطْلُ: الرَّجُلُ الرِّخْوُ اللَِّيِّنُ، يُفْتَحُ، ويُكْسَرُ، كالْمُرْطِلِ، كمُحْسِنٍ، كَما فِي العُبابِ، وَأَيْضًا: الْكَبِيرُ الضَّعِيفُ، أَو الذَّاهِبُ إِلَى اللِّينِ والرَّخَاوَةِ والْكِبَرِ، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لِعِمْرَانَ بنِ حِطَّان: مُوَثَّقُ الْخَلْقِ لَا رطْلٌ ولاَ سَغِلُ والرَّطْلُ، بِالفَتْحِ وَحْدَهُ: الْعَدْلُ. والرَّجُلُ الرِّخْوُ اللَّيِّنُ. والرَّطْلُ: الأَحْمَقُ، وَهِي بَهاءٍ. والرَّطْلُ:)
الْفَرَسُ الْخَفِيفُ الضَّعِيفُ، عَن أبي عُبَيْدٍ، وأَنْشَدَ: تَراهُ كالذِّئْبِ خَفِيفاً رَطلا ويُكْسَرُ، ويُقالُ: هوَ بالكَسْرِ وَحْدَهُ، وَهِي بِهَاءٍ فِي الكُلِّ. والتَّرْطِيلُ: تَلْيِينُ الشَّعَرِ بالدُّهْنِ، وتَكْسِيرُه، وَقَالَ ابنُ الأَنْبارِي: إِرْخاؤُهُ، وإِرْسَالُهُ، وَهُوَ قَوْلُ ابنِ الأَعْرابِيِّ أَيْضا، قَالَ: وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِن قَوْلِهم: رَجُلٌ رَطْلٌ، إِذا كانَ مُسْتَرْخِياً، وَفِي التَّهْذِيبِ: ومِمَّا يُخْطِئُ فيهِ العَامّةُ قولُهم: رَطَّلْتُ شَعْرِي، إِذا رَجَّلْته، وأَمَّا التَّرْطيلُ فَهُوَ أَنْ يُلَيِّنَ شَعْرَهُ بالدُّهْنِ والمَسْحِ، حَتَّى يَلِينَ ويَبْرُقَ.
وَفِي حديثِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ: لَو كُشِفَ الغِطاءُ لَشُغِلَ مُحْسِنٌ بإِحْسانِهِ، ومُسِيءٌ بِإِساءَتِهِ، عَن تَجْدِيدِ ثَوْبٍ، أَو تَرْطِيلِ شَعْرٍ. والتَّرْطِيلُ: الوَزْنُ بالأَرْطَال. والرُّطَيْلاءُ، مُصَغَراً مَمْدُوداً: عبد الله، عَن ابنِ دُرَيْدٍ. وأَرْطَلَ: صارَ لَهُ وَلَدٌ رَطْلٌ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. أَو أَرْطَلَ: إِذا اسْتَرْخَتْ أُذُنَاهُ، عَنهُ أَيْضا. والمُرْطِلُ: كَمُحْسِنٍ، وضَبَطَهُ الصّاغَانِيُّ بالفَتْحِ: الطَّوِيلُ مِن الرِّجالِ. ويُقالُ: رَطَلَ، وعَدَا، بمَعْنىً واحِدٍ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: رَطَلَ الشَّيْءَ بِيَدِهِ رَازَهُ لِيَعْرِفَ وَزْنَهُ، يَرْطُلُه، رَطْلاً.
وقالَ ابنُ فارِسٍ فِي هَذَا التَّرْكِيبِ: لَيْسَ هَذَا وَمَا أَشْبَهَهُ من مَحْضِ اللُّغَةِ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: رَجُلٌ رَطْلٌ: لَا غَناءَ عندَه. وَهُوَ أَيْضا: المُسْتَرْخِي الأُذُنَيْنِ. ورَطَلَهُ، رَطْلاً: وَزَنَهُ. وبَاعَ مُرَاطَلَةً. وبِرْكَةُ الرَّطْلِيِّ: إحْدَى مُنْتَزَهاتِ مِصْرَ.