(بَهَشَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ كَانَ يُدْلِعُ لِسانَه لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فَإِذَا رَأَى حُمرةَ لِسَانِهِ بَهَشَ إِلَيْهِ» يُقَالُ لِلْإِنْسَانِ إِذَا نَظَرَ إِلَى الشَّيْءِ فَأَعْجَبَهُ واشْتهاه وَأَسْرَعَ نَحْوَهُ: قَدْ بَهَشَ إِلَيْهِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَهْلِ الْجَنَّةِ «وَإِنَّ أَزْوَاجَهُ لَتَبْتَهِشْنَ عِنْدَ ذَلِكَ ابْتِهَاشاً» .
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما «أن رَجُلًا سَأَلَهُ عَنْ حيَّة قتَلها فَقَالَ: هَلْ بَهَشَثْ إِلَيْكَ؟» أَيْ أسْرعتْ نَحْوَكَ تُريدك.
وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «مَا بَهَشْتُ لَهُمْ بقَصَبة» أَيْ مَا أقْبَلْت وأسْرعتُ إِلَيْهِمْ أدْفَعُهم عنِّي بِقَصَبَةٍ. (هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ. أمِنْ أَهْلِ البَهْشِ أنْت؟» البَهْش: المُقْل الرَّطْب وَهُوَ مِنْ شَجَرِ الْحِجَازِ، أَرَادَ أمِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ أَنْتَ؟
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «بَلَغه أَنَّ أَبَا مُوسَى يَقْرَأُ حَرْفا بلُغَته، فَقَالَ: إِنَّ أَبَا مُوسَى لَمْ يكُن مِنْ أَهْلِ البَهْشِ» أَيْ لَيْسَ بحجَازي.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ «لمَّا سَمِعَ بخُروج النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ شَيْئًا مِنْ بَهْشٍ فَتزوّده حَتَّى قَدِم عَلَيْهِ» .
(س) وَفِي حَدِيثِ العُرَنِيّين «اجْتَوَيْنَا الْمَدِينَةَ وابْتَهَشَتْ لُحومُنا» يُقَالُ لِلْقَوْمِ إِذَا كَانُوا سُود الوُجوهِ قِبَاحا: وجُوه البَهْش.
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ كَانَ يُدْلِعُ لِسانَه لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ فَإِذَا رَأَى حُمرةَ لِسَانِهِ بَهَشَ إِلَيْهِ» يُقَالُ لِلْإِنْسَانِ إِذَا نَظَرَ إِلَى الشَّيْءِ فَأَعْجَبَهُ واشْتهاه وَأَسْرَعَ نَحْوَهُ: قَدْ بَهَشَ إِلَيْهِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَهْلِ الْجَنَّةِ «وَإِنَّ أَزْوَاجَهُ لَتَبْتَهِشْنَ عِنْدَ ذَلِكَ ابْتِهَاشاً» .
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما «أن رَجُلًا سَأَلَهُ عَنْ حيَّة قتَلها فَقَالَ: هَلْ بَهَشَثْ إِلَيْكَ؟» أَيْ أسْرعتْ نَحْوَكَ تُريدك.
وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «مَا بَهَشْتُ لَهُمْ بقَصَبة» أَيْ مَا أقْبَلْت وأسْرعتُ إِلَيْهِمْ أدْفَعُهم عنِّي بِقَصَبَةٍ. (هـ) وَفِيهِ «أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ. أمِنْ أَهْلِ البَهْشِ أنْت؟» البَهْش: المُقْل الرَّطْب وَهُوَ مِنْ شَجَرِ الْحِجَازِ، أَرَادَ أمِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ أَنْتَ؟
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «بَلَغه أَنَّ أَبَا مُوسَى يَقْرَأُ حَرْفا بلُغَته، فَقَالَ: إِنَّ أَبَا مُوسَى لَمْ يكُن مِنْ أَهْلِ البَهْشِ» أَيْ لَيْسَ بحجَازي.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ «لمَّا سَمِعَ بخُروج النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ شَيْئًا مِنْ بَهْشٍ فَتزوّده حَتَّى قَدِم عَلَيْهِ» .
(س) وَفِي حَدِيثِ العُرَنِيّين «اجْتَوَيْنَا الْمَدِينَةَ وابْتَهَشَتْ لُحومُنا» يُقَالُ لِلْقَوْمِ إِذَا كَانُوا سُود الوُجوهِ قِبَاحا: وجُوه البَهْش.