Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
پ
چ
گ
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3083
1145. الراجع1 1146. الرادع2 1147. الرّاعي1 1148. الرّان1 1149. الرّاهب1 1150. الرّبّ21151. الرّبا1 1152. الرّباعي1 1153. الرّباعية1 1154. الرّباني1 1155. الرّبع2 1156. الرّبع المسكون والرّبع المعمور...1 1157. الرّبو1 1158. الرّبيع2 1159. الرّتق1 1160. الرّجاء1 1161. الرّجز1 1162. الرجعة2 1163. الرّجل1 1164. الرّجوع1 1165. الرّحاء1 1166. الرّحمة1 1167. الرّخ1 1168. الرّخصة1 1169. الرّد1 1170. الرّدء1 1171. الرّداء1 1172. الرّدف1 1173. الرّديف1 1174. الرّديف المتجانس1 1175. الرّديف المحجوب1 1176. الرّزق1 1177. الرّس1 1178. الرّسالة1 1179. الرّسخ1 1180. الرّسم1 1181. الرّسوب1 1182. الرّشف1 1183. الرّشوة1 1184. الرّصد1 1185. الرّضاء1 1186. الرّضاع1 1187. الرّطوبة الغريزية1 1188. الرّطوبة الفضلية1 1189. الرّعشة1 1190. الرّعونة1 1191. الرّفع1 1192. الرّفو1 1193. الرّق1 1194. الرّقبة1 1195. الرّقبى1 1196. الرّقم1 1197. الرّقيقة1 1198. الرّكاز1 1199. الرّكض1 1200. الرّكن1 1201. الرّكوع1 1202. الرّمد1 1203. الرّمل2 1204. الرّهن1 1205. الرّواتب1 1206. الرّوافض1 1207. الرّواية1 1208. الرّوح2 1209. الرّويّ1 1210. الرّياء1 1211. الرّياضة1 1212. الرّياضي1 1213. الرّيح4 1214. الرّيحان1 1215. الزائد2 1216. الزائل2 1217. الزاجر3 1218. الزاوية3 1219. الزّبر1 1220. الزّبور1 1221. الزّحاف1 1222. الزّحير1 1223. الزّرارية1 1224. الزّرامية1 1225. الزرق3 1226. الزعفرانية3 1227. الزّعم1 1228. الزكاة4 1229. الزّكام1 1230. الزّلة1 1231. الزّلل1 1232. الزّمام1 1233. الزّمان1 1234. الزّنا1 1235. الزّنار1 1236. الزّنديق1 1237. الزّهد1 1238. الزّوج1 1239. الزّيادة1 1240. الزيج2 1241. الزّيدية1 1242. الزّيف1 1243. السّؤال1 1244. السّائل1 Prev. 100
«
Previous

الرّبّ

»
Next
الرّبّ:
[في الانكليزية] Juice ،condensed ،concentrated ،sap
[ في الفرنسية] Jus ،concentre ،condence ،suc
بالضم واحد الربوب وهي عند الأطباء أن يؤخذ ماء الشيء من النباتات والثمرات بأن يغلى بالماء أو بأن يدقّ ويعصر، ثم يصفّى ويغلظ بالطبخ أو بالشمس، كذا في بحر الجواهر.
الرّبّ:
[في الانكليزية] God ،the Lord
[ في الفرنسية] Dieu ،Seigneur
بالفتح اسم من أسماء الله تعالى. والربوبية عند الصوفية اسم للمرتبة المقتضية للأسماء التي تطلب الموجودات، فدخل تحتها العليم والسّميع والبصير والقيّوم والمريد والملك ونحو ذلك.
فإنّ العليم يقتضي المعلوم، والمريد يطلب المراد والقادر المقدور.
اعلم أنّ الأسماء التي تحت اسمه الرب هي الأسماء المشتركة بينه وبن خلقه كالعليم، تقول يعلم نفسه وخلقه، وكذا الأسماء المختصّة بالخلق كالقادر، تقول خلق الموجودات ولا تقول خلق نفسه. وهذه الأسماء أي المختصّة بالخلق تسمّى أسماء فعلية. والفرق بين اسمه الملك والرّبّ أنّ الملك اسم لمرتبة تحتها الأسماء الفعلية، والرّب اسم لمرتبة تحتها الأسماء المختصّة والمشتركة. والفرق بينه وبين الرّحمن أنّ الرّحمن اسم لمرتبة اختصّت بجميع الأوصاف العليّة الإلهية، سواء انفردت الذّات به كالعظيم والفرد، أو حصل الاشتراك كالعليم، أو اختصّت بالمخلوقات كالخالق والرازق.
والفرق بينه وبين الله أنّ الله اسم لمرتبة ذاتية جامعة لحقائق الموجودات علويها وسفليها فدخل الرّحمن تحت حيطة اسم الله والرّب تحت الرّحمن والملك تحت الرّبّ، فكانت الربوبية عرشا أي مظهرا ظهر فيها وبها الرّحمن إلى الموجودات.

ثم للربوبية تجليان: معنوي وصوري.
فالمعنوي ظهوره في أسمائه وصفاته على ما اقتضاه القانون التّنزيهي من أنواع الكمالات، والصّوري ظهوره في مخلوقاته على ما اقتضاه القانون الخلقي التشبيهي وما حواه المخلوق من أنواع النقص، فإذا ظهر سبحانه في خلق من مخلوقاته على ما استحقّه ذلك المظهر من التشبيه فإنّه على ما هو له من التّنزيه، كذا في الإنسان الكامل.
وفي الاصطلاحات الصوفية الرّب اسم للحقّ عزّ اسمه باعتبار نسبة الذّات إلى الموجودات العينية أرواحا كانت أو أجسادا، فإنّ نسبة الذات إلى الأعيان الثابتة هي منشأ الأسماء الإلهية كالقادر والمريد، ونسبتها إلى الأكوان الخارجية هي منشأ الأسماء الرّبوبية كالرزاق والحفيظ. فالرّب اسم خاصّ يقتضي وجوب المربوب وتحقّقه، والإله يقتضي ثبوت المألوه وتعيّنه، وكلّ ما ظهر من الأكوان فهو صورة اسم ربّاني يرى به الحقّ وبه يأخذ وبه يفعل ما يفعل وإليه يرجع فيما يحتاج إليه وهو المعطي إيّاه ما يطلبه منه.
ربّ الأرباب هو الحقّ باعتبار الاسم الأعظم والتعيّن الأول الذي هو منشأ جميع الأسماء وغاية الغايات، إليه تتوجّه الرغبات كلها، وهو الحاوي لجميع المطالب النّسبية، وإليه الإشارة بقوله وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى لأنّه عليه الصلاة والسلام مظهر التعيّن الأول.
فالربوبية المختصّة به في هذه الربوبية العظمى انتهى. والربّ مطلقا لا يطلق إلّا عليه تعالى وعلى غيره بالإضافة نحو: ربّ الدّار مثلا كذا في البيضاوي.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.