الإشارات، إلى معرفة الزيارات
مختصر.
للشيخ، أبي الحسن: علي بن أبي بكر السايح، الهروي.
المتوفى: بحلب، سنة إحدى عشرة وستمائة.
ابتدأ فيه: من مدينة حلب، وكتب ما رآه برا، وبحرا، من المزارات المتبركة، والمشاهد.
وذكر أنه: لم ير كثيرا مما ذكره أصحاب التواريخ ببلاد الشام، والعراق، وخراسان، والمغرب، واليمن، وجزائر البحر، ولا شك أن قبورهم اندرست، وذكر أن: الإنكتار ملك الفرنج أخذ كتبه، ورغب في وصوله إليه، فلم يجب. ومنها: ما غرق في البحر، وأنه زار أماكن ودخل بلادا من سنين كثيرة، فنسي أكثر ما رآه، واعتذر عنه، مع أنه ذكر فيه: زيارات الشام، وبلاد الفرنج، والأرض المقدسة، وديار مصر، والصعيدين، والمغرب، وجزائر البحر، وبلاد الروم، والجزيرة، والعراق، وأطراف الهند، والحرمين، واليمن، وبلاد العجم.
وهذا مقام لا يدركه أحد من السايحين والزهاد إلا رجل كال الأرض بقدمه، وأثبت ما ذكره بقلبه وقلمه.
مختصر.
للشيخ، أبي الحسن: علي بن أبي بكر السايح، الهروي.
المتوفى: بحلب، سنة إحدى عشرة وستمائة.
ابتدأ فيه: من مدينة حلب، وكتب ما رآه برا، وبحرا، من المزارات المتبركة، والمشاهد.
وذكر أنه: لم ير كثيرا مما ذكره أصحاب التواريخ ببلاد الشام، والعراق، وخراسان، والمغرب، واليمن، وجزائر البحر، ولا شك أن قبورهم اندرست، وذكر أن: الإنكتار ملك الفرنج أخذ كتبه، ورغب في وصوله إليه، فلم يجب. ومنها: ما غرق في البحر، وأنه زار أماكن ودخل بلادا من سنين كثيرة، فنسي أكثر ما رآه، واعتذر عنه، مع أنه ذكر فيه: زيارات الشام، وبلاد الفرنج، والأرض المقدسة، وديار مصر، والصعيدين، والمغرب، وجزائر البحر، وبلاد الروم، والجزيرة، والعراق، وأطراف الهند، والحرمين، واليمن، وبلاد العجم.
وهذا مقام لا يدركه أحد من السايحين والزهاد إلا رجل كال الأرض بقدمه، وأثبت ما ذكره بقلبه وقلمه.