13364. الإشارات، إلى معرفة الزيارات...1 13365. الإشارات، في العمل بربع المقنطرات...1 13366. الإشارات، في ضبط المشكلات...1 13367. الإشارات، في علم العبارات...1 13368. الإشَارةُ1 13369. الإشارة413370. الْإِشَارَة2 13371. الإشارة إلى الكسر1 13372. الإشارة إلى سيرة المصطفى، وتاريخ من...1 13373. الْإِشَارَة الحسية1 13374. الإشارة المعنوية، والأسرار الحرفية...1 13375. الإشارة الوفية، إلى الخصائص الأشرفي...1 13376. الإشارة في الفروع1 13377. الإشارة والإعلام، ببناء الكعبة البي...1 13378. الإشارة والرمز، إلى تحقيق الوقاية و...1 13379. الإشارة، إلى آداب الوزارة...1 13380. الإشارة، إلى علم العبارة...1 13381. الإشارة، إلى علم المنطق...1 13382. الإشارة، في أخبار الشعراء في المائة...1 13383. الإشارة، في القراءات العشر...1 13384. الإشارة، في النحو1 13385. الإشارة، في تسهيل العبارة...1 13386. الإشارة، في غريب القرآن...1 13387. الإشارة، في قصص الأنبياء...1 13388. الإشاعة1 13389. الإشباع2 13390. الإشباعُ1 13391. الإشتغال1 13392. الإشراب1 13393. الإشرارة1 13394. الإشراس2 13395. الإشراط1 13396. الإشراف1 13397. الإشراف، على غوامض الحكومات...1 13398. الإشراف، على مذاهب الأشراف...1 13399. الإشراف، على معرفة الأطراف...1 13400. الْإِشْرَاق1 13401. الإشراق2 13402. الإشراق، في شرح تنبيه أبي إسحاق...1 13403. الإشراقيون1 13404. الإشعار، بما للملوك من النوادر والأ...1 13405. الإشعار، بمعرفة اختلاف علماء الأمصا...1 13406. الإشعاع1 13407. الإشفاء1 13408. الإشْفاق1 13409. الإشفاق1 13410. الإِشْفَى1 13411. الإشفى1 13412. الإِشْفَيَان1 13413. الإشقاح1 13414. الْإِشْكَال1 13415. الإشْمَامُ1 13416. الإشمام4 13417. الإشنان1 13418. الْإِشْهَاد1 13419. الإصابة، في تمييز الصحابة...1 13420. الإصَادُ1 13421. الإصار1 13422. الإِصال1 13423. الإصباح1 13424. الإصباح، في شرح المصباح...1 13425. الإصبَعُ1 13426. الإِصْبَعُ1 13427. الإصبع1 13428. الإصبع والأصبع1 13429. الإصدة1 13430. الإصر1 13431. الإصرار2 13432. الإِصْطَبْلُ1 13433. الإِصْطَفْلِيْنُ1 13434. الإصطفلين1 13435. الإِصْطَكْمَةُ1 13436. الإِصْطَكْمةُ1 13437. الإصطيل1 13438. الإِصْفَعيدُ1 13439. الإصْفِنْدُ1 13440. الإِصْفَنْطُ1 13441. الإصْفِنْطُ1 13442. الإصلاحُ1 13443. الإصلاح والإيضاح في النحو...1 13444. الإصليت1 13445. الإصماء1 13446. الإصمات1 13447. الإض1 13448. الإِضُّ1 13449. الإضاء1 13450. الإضاءة1 13451. الإضاض1 13452. الإضافة3 13453. الْإِضَافَة2 13454. الإضَافَةُ اللَّفْظِيَّةُ...1 13455. الإضبارة1 13456. الإضجاع2 13457. الإضحيان1 13458. الإضراب4 13459. الإضريج1 13460. الإضلال1 13461. الْإِضْمَار1 13462. الإضمار2 13463. الإضمار على شريطة التفسير...1 Prev. 100
«
Previous

الإشارة

»
Next
الإشارة: هو تعيين الشيء بالحسّ.
الإشارة: التلويح بشيء يفهم منه النطق، فهي ترادف النطق في فهم المعنى.
الإشارة:
* عند الجمهور: تكون الإشارة روما وإشماما.
* عند البصريين: بمعنى (الإشمام)، بحيث لا يظهر للحركة أثر في النطق.
* عند الكوفيين: بمعنى (الروم)، وهو النطق ببعض الحركة.
الإشارة:
[في الانكليزية] Indication
[ في الفرنسية] Indication

معناه بديهي وهي قسمان: إشارة عقلية وإشارة حسّية. وللإشارة ثلاثة معان: الأول المعنى المصدري الذي هو فعل، أي تعيين الشيء بالحسّ. الثاني المعنى الحاصل بالمصدر وهو الامتداد الموهوم الآخذ من المشير المنتهي إلى المشار إليه، وهذا الامتداد قد يكون امتدادا خطّيا، فكأنّ نقطة خرجت من المشير وتحركت نحو المشار إليه فرسمت خطّا انطبق طرفه على نقطة من المشار إليه، وقد يكون امتدادا سطحيّا ينطبق الخط الذي هو طرفه على ذلك الخط المشار إليه، فكأنّ خطّا خرج من المشير فرسم سطحا انطبق طرفه على خطّ المشار إليه، وقد يكون امتدادا جسميا ينطبق السطح الذي هو طرفه على السطح من الجسم المشار إليه فكأنّ سطحا خرج من المشير فرسم جسما انطبق طرفه على سطح المشار إليه. الثالث تعيين الشيء بالحسّ بأنه هنا أو هناك أو هذه بعد اشتراكها في أنها لا تقتضي كون المشار إليه بالذات محسوسا بالذات. وتفترق بأن الأول والثاني لا يجب أن يتعلّقا أولا بالجوهر بل ربما يتعلقان أولا بالعرض وثانيا بالجوهر لأنهما لا يتعلقان بالمشار إليه أولا، إلّا بأن يتوجّه المشير إليه أولا، فكلّ من الجوهر والعرض يقبل ذلك التوجه وكذا ما هو تابع له. والثالث يجب أن يتعلّق أولا بالجوهر وثانيا بالعرض فإنه وإن كان تابعا لتوجّه المشير لكن التوجّه بأن المشار إليه هنا أو هناك لا يتعلّق أولا إلّا بما له مكان بالذات، هكذا ذكر مرزا زاهد في حاشية شرح المواقف في مقدمة الأمور العامة.
وقد تطلق على حكم يحتاج إثباته إلى دليل وبرهان كما وقع في المحاكمات، ويقابله التنبيه بمعنى ما لا يحتاج إثباته إلى دليل.
والإشارة عند الأصوليين دلالة اللفظ على المعنى من غير سياق الكلام له، ويسمّى بفحوى الخطاب أيضا، نحو: وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ففي قوله تعالى له إشارة إلى أن النسب يثبت بالأب، وهي من أقسام مفهوم الموافقة كما يجيء هناك، وفي لفظ النصّ أيضا. وأهل البديع فسّروها بالإتيان بكلام قليل ذي معان جمّة، وهذا هو إيجاز القصر بعينه، لكن فرق بينهما ابن أبي الأصبع بأن الإيجاز [له] دلالة مطابقية، ودلالة الإشارة إمّا تضمّن أو التزام، فعلم منه أنه أراد بها ما تقدّم من أقسام المفهوم، أي أراد بها الإشارة المسمّاة بفحوى الخطاب، هكذا يستفاد من الإتقان في نوع المنطوق والمفهوم ونوع الإيجاز. وعلم الإشارة قد سبق في المقدمة. ثم الإشارة إذا لم تقابل بالصريح كثيرا ما يستعمل في المعنى الأعم الشامل للصريح، كما في چلپي المطول في تعريف علم المعاني. فعلى هذا يقال أشار إلى كذا في بيان علم السلوك، وإن كان المشار إليه مصرّحا به فيما سبق وأسماء الإشارة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.