[أبغ] عين أباغ : موضع بين الكوفة والرقة. قالت امرأة من بنى شيبان بعين أباغ قاسمنا المنايا فكان قسيمها خير القسيم ومنه يوم عين أباغ: يوم من أيام العرب قتل فيه المنذر بن ماء السماء.
أبغ: عَيْنُ أُباغَ، بالضم: موضع بين الكوفة والرَّقَّةِ؛ قالت امرأَة
من بني شيبان:
وقالوا: فارِساً مِنْكُمْ قَتَلْنا
فَقلنا: الرُّمْحُ يَكْلَف بالكَرِيمِ
بِعَيْنِ أُباغَ قاسَمْنا المَنايا،
فكانَ قَسِيمُها خَيْرَ القَسِيمِ
قال ابن بري: الشعر لابنة المنذر تقوله بعد موه، والذي قُتِلَ بأُباغ هو
المنذر
(* قوله« هو المنذر إلخ» كذا بالأصل، والذي في معجم ياقوت: المنذر
بن المنذر بن امرئ القيس اللخمي، وفي شرح القاموس: المنذر بن المنذر بن
ماء السماء) بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن عمرو بن عديّ بن
نصر اللخميّ، قتله الحرث بن أَبي شَمِرٍ الغسانيّ؛ ومنه يوم عين أُباغ
يومٌ من أَيام العرب قتل فيه المنذر بن ماء السماء.
أبغ
عَيْنُ! أُبَاغَ، كسحابٍ، ويُثَلَّثُ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ منْهَا على الضَّمِّ فَقَط، وَهُوَ الأشْهَرُ وَهُوَ قَوْلُ أبي عُبَيْدَةَ، والفَتْحُ عَن الأصْمَعِيِّ، قالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ حَسّانَ:
(هُنَّ أسْلابُ يَوْمَ عَيْنِ أباغٍ ... منْ رِجَالٍ سُقُوا بسُمٍّ ذُعافِ)
هَكَذَا رَواهُ بالفَتْحِ، وقالَتْ ابنَةُ فَرْوَةَ بنِ مَسْعُودٍ تَرْثِي أباهَا، وكانَ قُتِلَ بعَيْنِ أُباغ:
(بعَيْنِ أُباغَ قاسَمْنا المَنَايَا ... فكانَ قَسِيمُها خَيْرَ القَسِيمِ)
هَكَذَا رُوِيَ بالضَّمِّ كَذَا وُجِدَ بخَطِّ أبي الحَسَنِ بنِ الفُرَاتِ، وأمّا الكَسْرُ فَلم أجِدْ لَهُ سَمَاعا وَلَا شاهِداً، إِلَّا أنَّ الصّاغَانِيُّ قدْ ذَكَرَ فيهِ التَّثْلِيثَ: ع: بالشامِ، أَو بَيْنَ الكُوفَةِ والرَّقَّةِ وقالَ أَبُو الفَتْحِ التَّمِيميُّ: عَيْنُ أباغ، لَيْسَتْ بعَيْنِ ماءٍ، وإنّمَا هُوَ وادٍ وَراءَ الأنْبَارِ، على طَرِيقِ الفُرَاتِ إِلَى الشّامِ.
وَقَالَ الرِّيَاشِيُّ: هِيَ اسْمُ بَغْدَادَ والرَّقَّةِ جَمِيعاً، وقالَ أَبُو الفَتْحِ التَّمِيميُّ النَّسّابُ: كانَتْ مَنَازِلُ إيادِ بنِ نِزارٍ بعَيْن أباغ، وأباغُ: رَجُلٌ منَ العَمَالِقَةِ نَزَلَ ذلكَ الماءَ فنُسِبَ إليْهِ، قالَ ياقُوت: وقيلَ: فِي قَوْلِ أبي نُواس:
(فَمَا نَجِدَتْ بالماءِ حَتَّى رَأيْتُها ... معَ الشَّمْسِ فِي عَيْنَيْ أباغَ تَغُورُ)
حكى أنَّهُ قالَ: جَهِدْتُ على أنْ يَقَعَ فِي الشِّعْرِ عَيْنُ {أباغَ، فامْتَنَعَتْ عليَّ، فقُلت: عَيْنَيْ أباغَ، ليَسْوِيَ الشِّعْرُ، قالَ: وكانَ عِنْدَهَا فِي الجاهِلِيَّةِ يَوْمٌ لَهُم بَيْنَ مُلُوكِ غَسّانَ ومُلُوكِ الحِيرَةِ، قُتِلَ فيهِ المُنْذِرُ بن المُنْذِرُ بن ماءِ السَّماءِ اللَّخْمِيُّ، وقدْ أَسْقَطَ النابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ الهَمْزَةَ منْ أوَّلهِ، فقالَ يَمْدَحُ آلَ غَسّانَ:
(يوْمَا حليمَةَ كانَا منْ قَدِيمِهِمُ ... وعَيْنُ باغَ فكانَ الأمْرُ مَا ائْتَمَرا)
(يَا قَوْمِ إنّ ابنَ هِنْدٍ غَيْرُ تارِكِكُمْ ... فَلَا تَكُونُوا الأدْنَى وَقْفَةٍ جَزَرَا)
عَيْنُ! أُبَاغَ، كسحابٍ، ويُثَلَّثُ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ منْهَا على الضَّمِّ فَقَط، وَهُوَ الأشْهَرُ وَهُوَ قَوْلُ أبي عُبَيْدَةَ، والفَتْحُ عَن الأصْمَعِيِّ، قالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ حَسّانَ:
(هُنَّ أسْلابُ يَوْمَ عَيْنِ أباغٍ ... منْ رِجَالٍ سُقُوا بسُمٍّ ذُعافِ)
هَكَذَا رَواهُ بالفَتْحِ، وقالَتْ ابنَةُ فَرْوَةَ بنِ مَسْعُودٍ تَرْثِي أباهَا، وكانَ قُتِلَ بعَيْنِ أُباغ:
(بعَيْنِ أُباغَ قاسَمْنا المَنَايَا ... فكانَ قَسِيمُها خَيْرَ القَسِيمِ)
هَكَذَا رُوِيَ بالضَّمِّ كَذَا وُجِدَ بخَطِّ أبي الحَسَنِ بنِ الفُرَاتِ، وأمّا الكَسْرُ فَلم أجِدْ لَهُ سَمَاعا وَلَا شاهِداً، إِلَّا أنَّ الصّاغَانِيُّ قدْ ذَكَرَ فيهِ التَّثْلِيثَ: ع: بالشامِ، أَو بَيْنَ الكُوفَةِ والرَّقَّةِ وقالَ أَبُو الفَتْحِ التَّمِيميُّ: عَيْنُ أباغ، لَيْسَتْ بعَيْنِ ماءٍ، وإنّمَا هُوَ وادٍ وَراءَ الأنْبَارِ، على طَرِيقِ الفُرَاتِ إِلَى الشّامِ.
وَقَالَ الرِّيَاشِيُّ: هِيَ اسْمُ بَغْدَادَ والرَّقَّةِ جَمِيعاً، وقالَ أَبُو الفَتْحِ التَّمِيميُّ النَّسّابُ: كانَتْ مَنَازِلُ إيادِ بنِ نِزارٍ بعَيْن أباغ، وأباغُ: رَجُلٌ منَ العَمَالِقَةِ نَزَلَ ذلكَ الماءَ فنُسِبَ إليْهِ، قالَ ياقُوت: وقيلَ: فِي قَوْلِ أبي نُواس:
(فَمَا نَجِدَتْ بالماءِ حَتَّى رَأيْتُها ... معَ الشَّمْسِ فِي عَيْنَيْ أباغَ تَغُورُ)
حكى أنَّهُ قالَ: جَهِدْتُ على أنْ يَقَعَ فِي الشِّعْرِ عَيْنُ {أباغَ، فامْتَنَعَتْ عليَّ، فقُلت: عَيْنَيْ أباغَ، ليَسْوِيَ الشِّعْرُ، قالَ: وكانَ عِنْدَهَا فِي الجاهِلِيَّةِ يَوْمٌ لَهُم بَيْنَ مُلُوكِ غَسّانَ ومُلُوكِ الحِيرَةِ، قُتِلَ فيهِ المُنْذِرُ بن المُنْذِرُ بن ماءِ السَّماءِ اللَّخْمِيُّ، وقدْ أَسْقَطَ النابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ الهَمْزَةَ منْ أوَّلهِ، فقالَ يَمْدَحُ آلَ غَسّانَ:
(يوْمَا حليمَةَ كانَا منْ قَدِيمِهِمُ ... وعَيْنُ باغَ فكانَ الأمْرُ مَا ائْتَمَرا)
(يَا قَوْمِ إنّ ابنَ هِنْدٍ غَيْرُ تارِكِكُمْ ... فَلَا تَكُونُوا الأدْنَى وَقْفَةٍ جَزَرَا)
أبغ
عين أباغَ وإباغَ وأُبَاغَ - بالحركات الثلاثة -: عين أُضيفت إلى أُبَاغَ، والضم أشهر. ومنه يوم عين أُبَاغَ: يوم من أيام العرب قُتل فيه المنذر بن المنذر بن ماء الماء، وهي بين الكوفة والرقة، قالت امرأة من بني شيبان:
بِعَيْنِ أبَاغَ قاسَمْنا المَنايا ... فَكانَ قَسِيْمُها خَيْرَ القَسِيْمِ
وقال الأخطل يصف ناقة:
أجَدَّتْ لِوِرْدٍ من أُبَاغَ وشَفَّها ... هَواجِرُ أيّام وَقَدْنَ لها شُهْبِ
عين أباغَ وإباغَ وأُبَاغَ - بالحركات الثلاثة -: عين أُضيفت إلى أُبَاغَ، والضم أشهر. ومنه يوم عين أُبَاغَ: يوم من أيام العرب قُتل فيه المنذر بن المنذر بن ماء الماء، وهي بين الكوفة والرقة، قالت امرأة من بني شيبان:
بِعَيْنِ أبَاغَ قاسَمْنا المَنايا ... فَكانَ قَسِيْمُها خَيْرَ القَسِيْمِ
وقال الأخطل يصف ناقة:
أجَدَّتْ لِوِرْدٍ من أُبَاغَ وشَفَّها ... هَواجِرُ أيّام وَقَدْنَ لها شُهْبِ