I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the button.

Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: وفى

التقريب والتيسير، لمعرفة سنن البشير النذير

التقريب والتيسير، لمعرفة سنن البشير النذير
في أصول الحديث.
للشيخ، الإمام، محيي الدين: يحيى بن شرف النووي.
المتــوفى: سنة 676، ست وسبعين وستمائة.
لخص فيه كتابه: (الإرشاد).
الذي اختصره من كتاب: (علوم الحديث)، لابن الصلاح، فصار زبدة خلاصته.
أوله: (الحمد لله الفتاح المنان... الخ).
وله شروح، منها:
شرح: الإمام، الحافظ، زين الدين: عبد الرحيم بن حسين العراقي.
المتــوفى: في حدود سنة 806، ست وثمانمائة.
وشرح: برهان الدين: إبراهيم بن محمد القباقبي، الحلبي، ثم المقدسي.
المتــوفى: في حدود سنة خمسة خمسين وثمانمائة (إحدى وخمسين وثمانمائة).
وشرح: الشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتــوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
سماه: (تدريب الراوي، في شرح تقريب النواوي).
وله: (التذنيب، في الزوائد على التقريب).
وشرح: الشيخ، شمس الدين: محمد بن عبد الرحمن السخاوي.
المتــوفى: سنة 902، اثنتين وتسعمائة.
أقرأه، بمكة المكرمة، فسمعوا عليه.

علم إعراب القرآن

علم إعراب القرآن
وهو من فروع: علم التفسير، على ما في: (مفتاح السعادة).
لكنه في الحقيقة هو من: علم النحو.
وعده علما مستقلا، ليس كما ينبغي، وكذا سائر ما ذكره السيوطي في (الإتقان) من الأنواع، فإنه عد علوما كما سبق في المقدمة.
ثم ذكر ما يجب على المعرب مراعاته، من الأمور التي ينبغي أن تجعل مقدمة لكتاب: (إعراب القرآن)، ولكنه أراد تكثير العلوم والفوائد.
وهذا النوع أفرده بالتصنيف جماعة، منهم:
الشيخ، الإمام: مكي بن أبي طالب القيسي، النحوي.
المتــوفى: سنة سبع وثلاثين وأربعمائة.
أوله: (أما بعد حمدا لله جل ذكره... الخ).
وكتابه في: (المشكل)، خاصة.
وأبو الحسن: علي بن إبراهيم الحوفي، النحوي.
سنة: اثنتين وستين وخمسمائة (430).
وكتابه أوضحها.
وهو في عشر مجلدات.
وأبو البقا: عبد الله بن الحسين العكبري، النحوي.
المتــوفى: سنة ست عشرة وستمائة.
وكتابه أشهرها.
وسماه: (التبيان).
وأبو إسحاق: إبراهيم بن محمد السفاقسي.
المتــوفى: سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة.
وكتابه أحسن منه.
وهو في: مجلدات.
سماه: (المجيد، في إعراب القرآن المجيد).
أوله: (الحمد لله الذي شرفنا بحفظ كتابه... الخ).
ذكر فيه: (البحر)، لشيخه: أبي حيان، ومدحه.
ثم قال: لكنه سلك سبيل المفسرين في الجمع بين التفسير والإعراب، فتفرق فيه المقصود، فاستخار في تلخيصه، وجمع ما بقي في: (كتاب أبي البقا) من إعرابه، لكونه كتابا قد عكف الناس عليه، فضمه إليه: بعلامة الميم، وأورد ما كان له: بقلت.
ولما كان كتابا كبير الحجم في مجلدات.
لخصه: الشيخ: محمد بن سليمان الصرخدي، الشافعي.
المتــوفى: سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة.
واعترض عليه في مواضع.
وأما كتاب:
الشيخ، شهاب الدين: أحمد بن يوسف، المعروف: بالسمين، الحلبي.
المتــوفى: سنة ست وخمسين وسبعمائة.
فهو مع اشتماله على غيره، أجلُّ ما صنف فيه، لأنه جمع العلوم الخمسة: الإعراب، والتصريف، واللغة، والمعاني، والبيان.
ولذلك قال السيوطي في (الإتقان) : هو مشتمل على: حشو وتطويل.
لخصه: السفاقسي، فجوده. انتهى.
وهو وهم منه، لأن السفاقسي ما لخص إعرابه منه، بل من: (البحر)، كما عرفت.
والسمين، لخصه أيضا من: (البحر)، في حياة شيخه: أبي حيان، وناقشه فيه كثيرا.
وسماه: (الدر المصون، في علم الكتاب المكنون).
أوله: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب... الخ).
وفرغ عنه: في أواسط رجب، سنة أربع وثلاثين وسبعمائة.
علم إعراب القرآن
وهي من فروع علم التفسير على ما في: مفتاح السعادة لكنه في الحقيقة هو: من علم النحو وعده علما مستقلا ليس كما ينبغي وكذا سائر ما ذكره السيوطي في: الإتقان من الأنواع فإنه عد علوما ثم ذكر ما يجب على المعرب مراعاته من الأمور التي ينبغي أن تجعل مقدمة لكتاب إعراب القرآن ولكنه أراد تكثير العلوم والفوائد. وهذا النوع أفرده بالتصنيف جماعة منهم:
الشيخ الإمام مكي بن أبي طالب حموش بن محمد القيسي النحوي المتــوفى سنة سبع وثلاثين وأربعمائة أوله: أما بعد حمد الله جل ذكره وكتابه في المشكل خاصة.
وأبو الحسن علي بن إبراهيم الحوفي النحوي المتــوفى سنة اثنتين وستين وخمسمائة وكتابه أوضحها وهو في عشر مجلدات.
وأبو البقاء عبد الله بن الحسين العكبري النحوي المتــوفى سنة ست عشرة وستمائة وكتابه أشهرها وسماه: البيان أوله: الحمد لله الذي وفقنا لحفظ كتابه وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد السفاقسي المتــوفى سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة وكتابه أحسن منه وهو في مجلدات سماه: المجيد في إعراب القرآن المجيد أوله: الحمد لله الذي شرفنا بحفظ كتابه. الخ. ذكر فيه البحر بشيخه أبي حيان ومدحه ثم قال: لكنه سلك سبيل المفسرين في الجمع بين التفسير والإعراب فتفرق فيه المقصود فاستخار في تلخيصه وجمع ما بقي في كتاب أبي البقاء من إعرابه لكونه كتابا قد عكف الناس عليه فضمه إليه بعلامة الميم وأورد ما كان له بقلت ولما كان كتابا كبير الحجم في مجلدات لخص الشيخ محمد بن سليمان الصرخدي الشافعي المتــوفى سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة واعترض عليه في مواضع.
وأما كتاب الشيخ شهاب الدين أحمد بن يوسف المعروف بالسمين الحلبي المتــوفى سنة ست وخمسين وسبعمائة فهو مع اشتماله على غيره أجل ما صنف فيه لأنه جمع العلوم الخمسة الإعراب والتصريف واللغة والمعاني والبيان ولذلك قال السيوطي في: الإتقان هو مشتمل على حشو وتطويل لخصه السفاقسي فجوده. انتهى.
وهو وهم منه لأن السفاقسي ما لخص إعرابه منه بل من البحر - كما عرفت - و: السمين لخصه أيضا من البحر في حياة شيخه أبي حيان وناقشه فيه كثيرا وسماه: الدر المصون في علم الكتاب المكنون أوله: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب وفرغ عنه في واسط رجب سنة أربع وثلاثين وسبعمائة.
فائدة أوردها تقي الدين في طبقاته وهي: أن المولى الفاضل علي بن أمر الله المعروف بابن الحنا القاضي بالشام حضر مرة درس الشيخ العلامة بدر الدين الغزي لما ختم في الجامع الأموي من التفسير الذي صنفه وجرى فيه بينهما أبحاث منها: اعتراضات السمين على شيخه.
فقال الشيخ: إن أكثرها غير وارد.
وقال المولى علي: الذي في اعتقادي أن أكثرها وارد وأصر على ذلك ثم إن المولى المذكور كشف عن ترجمة السمين فرأى أن الحافظ ابن حجر وافقه فيه حيث قال في: الدرر صنف في حياة شيخه وناقشه مناقشات كثيرة غالبها جيدة فكتب إلى الشيخ أبياتا يسأله أن يكتب ما عثر الشهاب عليه من أبحاث فاستخرج عشرة منها ورجح فيها كلام أبي حيان وزيف اعتراضات السمين عليها وسماه ب: الدر الثمين في المناقشة بين أبي حيان والسمين وأرسلها إلى القاضي فلم وقف انتصر ل السمين ورجح كلامه على كلام أبي حيان وأجاب عن اعتراضات الشيخ بدر الدين ورد كلامه في رسالة كبيرة وقف عليها علماء الشام ورجحوا كتابته على كتابة البدر وأقروا له بالفضل والتقدم. وممن صنف في إعراب القرآن من القدماء: الإمام أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني المتــوفى سنة ثمان وأربعين ومائتين.
وأبو مروان عبد الملك بن حبيب بن سليمان المالكي القرطبي المتــوفى سنة تسع وثلاثين ومائتين.
وأبو العباس محمد بن يزيد المعروف بالمبرد النحوي المتــوفى سنة ست وثمانين ومائتين.
وأبو العباس أحمد بن يحيى الشهير: بثعلب النحوي المتــوفى سنة إحدى وتسعين ومائتين.
وأبو جعفر محمد بن أحمد بن النحاس النحوي المتــوفى سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
وأبو طاهر إسماعيل بن خلف الصقلي النحوي المتــوفى سنة خمس وخمسين وأربعمائة وكتابه في تسع مجلدات.
والشيخ أبو زكريا يحيى بن علي بن محمد الخطيب التبريزي المتــوفى سنة اثنتين وخمسمائة في أربع مجلدات.
والشيخ أبو البركات عبد الرحمن بن أبي سعيد محمد الأنباري النحوي المتــوفى سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وسماه: البيان أوله الحمد لله منزل الذكر الحكيم.
والإمام الحافظ قوام السنة أبو القاسم إسماعيل بن محمد الطلحي الأصفهاني المتــوفى سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.
ومنتخب الدين حسين بن أبي العز بن الرشيد الهمداني المتــوفى سنة ثلاث وأربعين وستمائة وكتابه تصنيف متوسط لا بأس به أوله: الحمد لله الذي بنعمته حمد وبهدايته عبد وبخذلانه جحد وسماه ب: كتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد.
وأبو عبد الله حسين بن أحمد المعروف بابن خالويه النحوي المتــوفى سنة سبعين وثلاثمائة وكتابه في إعراب ثلاثين سورة من الطارق إلى آخر القرآن والفاتحة بشرح أصول كل حرف وتلخيص فروعه.
والشيخ موفق الدين عبد اللطيف بن يوسف البغدادي الشافعي المتــوفى سنة تسع وعشرين وستمائة وكتابه في إعراب الفاتحة.
والشيخ إسحاق بن محمود بن حمزة تلميذ ابن الملك جمع إعراب الجزء الأخير من القرآن وسماه: التنبيه وأوله أول البيان المذكور آنفا والمولى أحمد بن محمد الشهير بنشانجي زاده المتــوفى سنة ست وثمانين وتسعمائة كتب إلى سورة الأعراف - لم يتمه - ومن الكتب المصنفة في أعراف القرآن تحفة الأقران فيما قرئ بالتثليث من القرآن إلى غير ذلك مما يعرفه أهل هذا الشأن.
Expand

أسباب النزول

أسباب النزول
لشيخ المحدثين: علي بن المديني.
وهو أول من صنف فيه.
أسباب النزول
للشيخ: عبد الرحمن بن محمد، المعروف: بمطرف الأندلسي.
المتــوفى: سنة اثنتين وأربعمائة.
وترجمته: بالفارسية.
لأبي النصر: سيف الدين أحمد الأسبرتكيني.
أسباب النزول
لمحمد بن أسعد القرافي.
أسباب النزول
للشيخ، الإمام، أبي الحسن: علي بن أحمد الواحدي، المفسر.
المتــوفى: سنة ثمان وستين وأربعمائة.
وهو: أشهر ما صنف فيه.
أوله: (الحمد لله الكريم الوهاب... الخ).
وقد اختصره: الإمام، برهان الدين: إبراهيم بن عمر الجعبري.
المتــوفى: سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة.
فحذف أسانيده، ولم يزد عليه شيئا.
أسباب النزول
للشيخ، الإمام، أبي الفرج: عبد الرحمن بن علي الجوزي، البغدادي.
أسباب النزول
للشيخ، الحافظ، شهاب الدين: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني.
المتــوفى: سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة.
ولم يبيض.
وللسيوطي أيضا.
سماه: (لباب النقول).
وهو: كتاب حافل، كما سيأتي.
أسباب النزول
للشيخ، أبي جعفر: محمد بن علي بن شعيب المازندراني.
المتــوفى: سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.

التقريب، في الفروع

التقريب، في الفروع
للشيخ، الإمام: قاسم بن محمد بن القفال الشاشي، الشافعي.
المتــوفى: سنة....
قال ابن خلكان: هو أجل كتب الشافعية، بحث يستغني من هو عنده غالبا، عن كتبهم.
أثنى عليه: البيهقي، وإمام الحرمين.
وقد نسبه بعضهم: إلى القفال الشاشي، وهو غلط، لأنه والد المؤلف.
ثم لخصه: إمام الحرمين، أبو المعالي: عبد الملك بن عبد الله الجويني، الشافعي.
المتــوفى: سنة 478، ثمان وسبعين وأربعمائة.
وفي نهايته: نقول من هذا الكتاب.
وفي: (البسيط)، و(الوسيط) أيضا.
التقريب، في الفروع
للإمام، أبي الفتح: سليم بن أيوب الرازي، الشافعي.
المتــوفى: سنة 447، سبع وأربعين وأربعمائة.
ولأبي نصر: إبراهيم بن محمد المقدسي، الشافعي.
المتــوفى: سنة 778.
التقريب، في الفروع
للإمام، أبي الحسين: أحمد بن محمد القدوري، الحنفي.
المتــوفى: سنة 428، ثمان وعشرين وأربعمائة.
وهو مجرد من: الدلائل.
ثم صنف ثانيا.
فذكر: المسائل بأدلتها.

تحفة العشاق

تحفة العشاق
لأبي الحسن: علي بن بكمش التركي.
المتــوفى: سنة اثنتين وعشرين وستمائة.
تحفة العشاق
تركي.
منظوم.
لمحيي الدين: محمد بن الخطيب قاسم.
المتــوفى: سنة أربعين وتسعمائة.
وهي بنظم لطيف، سليس.
ذكره: المولى: محمود الفناري.
تحفة العشاق
لحمد الله بن آق شمس الدين، المتخلص: بحمدي.
المتــوفى: سنة تسع وتسعمائة.
وهي: نظم.
بالتركي أيضا.
تحفة العشاق
تركي.
منظوم.
لعطاء الأسكوبي.
المتــوفى: في حدود سنة ثلاثين وتسعمائة.
نظمها على أسلوب: (التجنيسات) للكاتبي.
تحفة العشاق
منظومة.
تركية.
لمصطفى بن أحمد العالي، المخلص.
المتــوفى: سنة ثمان وألف.
جعلها نظيرة: (لمطلع الأنوار).
تحفة العشاق
فارسي.
منظوم.
للخليلي المولوي.
أولها: (بشنواي جة بندة رآه خدا... الخ).
شرع فيها: بإشارة معنوية مولوية.
وهي منظومة: في طريق التصوف.
فرغ منها: سنة 880.

أصول ابن السراج في النحو

أصول ابن السراج في النحو
وهو: الشيخ، أبو بكر: محمد بن السري النحوي.
المتــوفى: سنة إحدى وستين وثلاثمائة.
وهو: كتاب مرجوع إليه عند اضطراب النقل، واختلاف الأقوال.
ولها شروح، منها:
شرح: الشيخ، أبي الحسن: علي بن عيسى الرماني، النحوي.
المتــوفى: سنة أربع وثمانين وثلاثمائة.
وشرح: الشيخ، أبي الحسن: طاهر بن أحمد، الشهير: بابن بابشاذ النحوي.
المتــوفى: سنة أربع وخمسين وأربعمائة.
وشرح: أبي الحسن: علي بن أحمد، المعروف: بابن البادش الغرناطي، النحوي.
المتــوفى: سنة ثمان وعشرين وخمسمائة.
وشرح: الشيخ، أبي موسى: عيسى بن عبد العزيز الجزولي، النحوي.
المتــوفى: سنة سبع وسبعين وستمائة.

تواريخ دمشق

تواريخ دمشق
أعظمها:
تاريخ: الإمام، الحافظ، أبي الحسن: علي بن حسن، المعروف: بابن عساكر الدمشقي.
المتــوفى: سنة إحدى وسبعين وخمسمائة.
وهو في نحو: ثمانين مجلدا.
ذكر: تراجم الأعيان، والرواة، ومروياتهم على نسق تاريخ بغداد للخطيب.
لكنه أعظم منه حجما.
قال: ابن خلكان، قال لي شيخنا الحافظ، زكي الدين عبد العظيم، وقد جرى ذكر هذا التاريخ، وطال الحديث في أمره: (ما أظن هذا الرجل إلا عزم على وضع هذا التاريخ، من يوم عقل على نفسه، وشرع في الجمع من ذلك الوقت، وإلا فالعمر يقصر عن أن يجمع الإنسان مثل هذا الكتاب.
ولهذا التاريخ أذيال، منها:
ذيل: ولد المصنف القاسم، ولم يكمله.
وذيل: صدر الدين البكري.
وذيل: عمر بن الحاجب.
وله مختصرات.
أيضا منها: ما اختصره الإمام أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي.
المتــوفى: سنة خمس وستين وستمائة.
وهو نسختان كبرى في خمسة عشر مجلداً، وصغرى.
قال ابن شهبة في ذيله:
((بسط الكلام في وصف علم التاريخ، وذم من شانه، وجمع بين الحوادث والوفيات في الذيل عليه ووصل إلى سنة وفاته)).
وقد ذيل عليه الحافظ، علم الدين، قاسم بن محمد البرزالي إلى آخر سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة، ومات في الآتية.
وذيل أيضا: أبو يعلى بن القلانسي.
وممن اختصر (تاريخ ابن عساكر) :
القاضي، جمال الدين: محمد بن مكرم الأنصاري، صاحب (لسان العرب).
المتــوفى: سنة إحدى عشرة وسبعمائة.
نزَّله في نحو ربعه.
والشيخ بدر الدين محمود بن أحمد العيني المتــوفى سنة خمس وخمسين وثمانمائة.
وانتقى منه جلال الدين، عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتــوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة، وسماه (تحفة المذاكر المنتقى من تاريخ بن عساكر).
و (الذيل على ذيل البرزالي) : للقاضي، تقي الدين أبي بكر بن شهبة.
وسيأتي بقية ما صنف فيه في تواريخ الشام، لأنه أعم من دمشق.

الجامع الصغير، من حديث البشير النذير

الجامع الصغير، من حديث البشير النذير
للشيخ، الحافظ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتــوفى: سنة 911، إحدى عشرة وتسعمائة.
وهو مجلد.
لخصه من: كتابه (جمع الجوامع).
مرتباً على: الحروف.
ذكر فيه: أنه اقتصر على الأحاديث الوجيزة، وبالغ في تحرير التخريج، وصان عما تفرد به وضاع أو كذاب، ففاق بذلك الكتب المؤلفة في هذا النوع، واشتهر.
وهذه رموزه:
خ: للبخاري.
م: لمسلم.
ق: لهما.
د: لأبي داود.
ت: للترمذي.
ن: للنسائي.
هـ: لابن ماجة.
4: لهؤلاء الأربعة.
3: لهم إلا ابن ماجة.
حم: لأحمد في مسنده.
عم: لابنه في (زوائده).
ك: للحاكم، فإن كان في (مستدركه) أطلق، وإلا بينه.
خد: للبخاري في (الأدب).
تخ: له في (التاريخ).
حبه: لابن حبان في (صحيحه).
طب: للطبراني في (الكبير).
طس: له في (الأوسط).
طص: له في (الصغير).
ص: لسعيد بن منصور في (سننه).
ش: لابن أبي شيبة.
عب: لعبد الرزاق في (الجامع).
ع: لأبي يعلى في (مسنده).
قط: للدار قطني، فإن كان في (سننه) أطلق، وإلا بينه.
فر: للديلمي في (مسند الفردوس).
حل: لأبي نعيم في (الحلية).
هب: للبيهقي في (شعب الإيمان).
هق: له في (السنن).
عد: لابن عدي في (الكامل).
عق: للعقيلي في (الضعفاء).
خط: للخطيب، فإن كان له في (التاريخ) أطلق، وإلا بين.
وذكر في آخره: أنه فرغ من تأليفه في: 18 ربيع الأول، سنة 907 سبع وتسعمائة.
وربما أورد فيه: الأحاديث الضعيفة، والمدخولة.
ثم ذيله:
في مجلد آخر.
وسماه: (زيادة الجامع الصغير).
رموزه كرموزه، وترتيبه كترتيبه، وحجمه كحجمه.
وللأصل شروح، منها:
شرح: الشيخ، شمس الدين: محمد بن العلقمي، الشافعي، تلميذ المصنف.
المتــوفى: سنة 929، تسع وعشرين وتسعمائة.
وهو: شرح بالقول.
في: مجلدين.
وسماه: (الكوكب المنير).
لكنه قد يترك أحاديث بلا شرح، لكونها غير محتاجة إليه.
قال: حيث أقول شيخنا: فمرادي المصنف.
وحيث أقول: في الحديث علامة الصحبة أو الحسن، فمن تصحيح المؤلف، برمز صورته: صح، أو خ، بخطه.
وحيث أقول: وكتباً، فالمراد بهما: السيد، الشريف: يوسف الأرسوفي، وابن مغلتاي.
وشرح: الشيخ، شهاب الدين، أبي العباس: أحمد بن محمد المتبولي، الشافعي.
المتــوفى: سنة 1003.
وسماه: (بالاستدراك النضير، على الجامع الصغير).
أوله: (الحمد لله شارح صدور أهل السنة... الخ).
ذكر فيه: أن ابن العلقمي أطال فيما لا يحتاج إليه.
واختصر فيما يحتاج، بل ترك أحاديث فشرحها مفصلاً.
وقدم مقدمة في أصول الحديث:
في مجلد.
وشرح: الشيخ، شمس الدين: محمد زين الدين، المدعو: بعبد الرؤوف المناوي، الشافعي.
المتــوفى تقريباً: سنة 1030، ثلاثين وألف (1031).
شرح أولاً: بالقول كابن العلقمي.
فاستحسنه المغاربة، فالتمسوا منه أن يمزجه، فاستأنف العمل.
وصنف: شرحاً، كبيراً، ممزوجاً.
في مجلدات.
وسماه: (فيض القدير).
أوله: (الحمد لله الذي جعل الإنسان هو الجامع الصغير... الخ).
قال: ويليق أن يدعى بالبدر المنير.
وذكر أن مراده:
من القاضي، هو: البيضاوي.
ومن العراقي، هو: الزين.
ومن جدي، هو القاضي: يحيى المناوي.
ثم اختصره:
بعضهم.
وسماه: (التيسير).
أوله: (الحمد لله الذي علمنا من تأويل الأحاديث... الخ).
وللشيخ، العلامة: علي بن حسام الدين الهندي، الشهير: بالمتقي.
المتــوفى: سنة 977، سبع وسبعين وتسعمائة تقريباً.
مرتب الأصل والذيل معاً: على أبواب، وفصول.
ثم رتب الكتاب: على الحروف، كجامع الأصول.
سماه: (منهاج العمال، في سنن الأقوال).
أوله: (الحمد لله الذي ميز الإنسان بقريحة مستقيمة... الخ).
وله ترتيب: (الجامع الكبير)، يعني: (جمع الجوامع)، وسيأتي.
وشرح: مولانا، نور الدين: علي القاري، نزيل مكة المكرمة .
Expand

أُقليدس، في أصول الهندسة والحساب

أُقليدس، في أصول الهندسة والحساب
وهو بضم الهمزة، وكسر الدال، وبالعكس: لفظ يوناني، مركب: من أقلي، بمعنى: المفتاح؛ ودس بمعنى: المقدار.
وقيل: الهندسة، أي: مفتاح الهندسة.
وفي (القاموس) : إقليدس: اسم رجل، وضع كتابا في هذا العلم.
وقول ابن عباد: إقليدس: اسم كتاب، غلط. انتهى.
وفي: (شرح الإشكال).
للفاضل، قاضي زاده، الرومي: حكي أن بعض ملوك اليونان مال إلى تحصيل ذلك الكتاب، فاستعصي عليه حله، فأخذ يتوسم أخبار الكتاب من كل وارد عليه، فأخبره بعضهم: بأن في بلدة صور رجلا مبرزا في علمي: الهندسة والحساب، يقال له: إقليدس، فطلبه، والتمس منه تهذيب الكتاب، وترتيبه، فرتبه، وهذبه، فاشتهر باسمه، بحيث إذا قيل: (كتاب إقليدس)، يفهم منه هذا الكتاب، دون غيره من الكتب المنسوبة إليه. انتهى.
بل صار هذا اللفظ حقيقة عرفية في الكتاب، (كصدر الشريعة)، فيقال: كتبت إقليدس، وطالعته، فظهر من كلام الفاضل: أن إقليدس: ما صنف كتاب الأصول، بل هذبه، وحرره.
ويؤيده ما في (رسالة الكندي)، في أغراض إقليدس، أن هذا الكتاب ألفه: رجل، يقال له: أبلونيوس النجار، وأنه رسمه خمسة عشر قولا، فلما تقادم عنده، تحرك بعض ملوك الإسكندرانيين لطلب الهندسة، وكان على عهده إقليدس، فأمره بإصلاحه، وتفسيره، ففعل، وفسر منه: ثلاث عشرة مقالة، فنسبت إليه.
ثم وجد أسقلاوس، تلميذ إقليدس، مقالتين، وهما: الرابعة عشر، والخامسة عشر، فأهداهما إلى: الملك، فانضافتا إلى الكتاب. انتهى.
ثم نقل من اليونانية إلى العربية جماعة، منهم:
حجاج بن يوسف الكوفي.
فإنه نقله نقلتين:
إحداهما: يعرف (بالهاروني)، وهو: الأول.
والثاني: المسمى: (بالمأموني)، وعليه يعول.
ونقل أيضا: حنين بن إسحاق العبادي، المتطبب.
المتــوفى: سنة ستين ومائتين.
وأبو الحسن: ثابت بن قرة الحراني.
المتــوفى: سنة ثمان وثمانين ومائتين.
ونقل: أبو عثمان الدمشقي، منه مقالات.
وذكر عبد اللطيف المتطبب: أنه رأى المقالة العاشرة منه، برومية، وهي تزيد على ما في أيدي الناس: أربعين شكلا، والذي بأيدي الناس: مائة وتسعة أشكال، وأنه عزم على: إخراج ذلك إلى العربي.
واشتهر من النسخ المنقولة: نسخة ثابت، وحجاج، ثم أخذ كثير من أهل الفن في شرحه، وتفسيره، منهم:
اليزيدي.
والجوهري.
والهاماني، فإنه فسر: المقالة الخامسة فقط.
وأبو حفص: الحرث الخراساني.
وأبو الوفاء: الجوزجاني.
وأبو القاسم الأنطاكي.
وأحمد بن محمد الكرابيسي.
وأبو يوسف الرازي، فسر: (العشرة لابن العميد)، وجوَّده.
والقاضي: أبو محمد بن عبد الباقي البغدادي، الشهير: بقاضي مارستان.
المتــوفى: سنة 489.
شرح شرحا بينا، مثل فيه الأشكال بالعدد.
وأبو علي: الحسن بن الحسين بن الهيثم البصري، نزيل مصر.
شرح مصادراته، وله أيضا: ذكر شكوكه، والجواب عنه.
و (تفسير المقالة العاشرة)، لأبي جعفر الخازن.
وللأهوازي أيضا.
(شرح ذوات الاسمين والمنفصلات) من العاشرة أيضا.
لأبي داود: سليمان بن عقبة.
وشرح العلة التي رتب إقليدس أشكال كتابه، وفي التسبب إلى استخراج ما يرد من قضايا الأشكال، بعد فهمه.
لثابت بن قرة.
ومن شروح (إقليدس) : كتاب: (البلاغ).
لصاحب: (التجريد).
ومن تحريراته:
تحرير: تقي الدين، أبي الخير:. محمد بن محمد الفارسي، تلميذ: غياث الدين منصور.
وقد جعله من أقسام رياضيات صحيفة.
وسماه: (بتهذيب الأصول).
ولايرن حل شكوكه.
ولبلبس اليوناني.
(شرح العاشرة).
ثم أخذ كثير من المتأخرين في تحريره، متصرفين فيه إيجازا، وضبطا، وإيضاحا، وبسطا.
والأشهر مما حرروه:
تحرير: العلامة، المحقق، نصير الدين: محمد بن محمد الطوسي.
المتــوفى: سنة اثنتين وسبعين وستمائة.
بإيجاز غير مخل، وأضاف إليه ما يليق به مما استفاد، واستنبط.
أوله: (الحمد لله الذي منه الابتداء... الخ).
ذكر فيه: أنه حرره بعد: (تحرير المجسطي).
وأن الكتاب يشتمل على: خمس عشرة مقالة.
وهي: أربعمائة وثمانية وستون شكلا، في نسخة الحجاج.
وبزيادة عشرة أشكال، في نسخة ثابت.
أفرز ما يوجد من أصل الكتاب في نسختي: الحجاج، وثابت، عن المزيد عليه، إما: بالإشارة، أو باختلاف ألوان الأشكال؛ وفي بعض المواضع في الترتيب أيضا بينهما اختلاف.
وعلى (تحرير النصير) : حاشية.
للعلامة: الشريف الجرجاني.
وللفاضل، العلامة: موسى بن محمد، المعروف: بقاضي زاده، الرومي.
بلغ إلى آخر: المقالة السابعة.
ومن حواشي التحرير:
حاشية.
أولها: (الحمد لله الذي رفع سطح السماء... الخ).
ذكر صاحبه: أن (التحرير) كان مشتملا على: فوائد يحتاج بعضها إلى تنبيه قليل، وبعضها إلى نظر جليل، فكتب.
و (مختصر إقليدس).
لنجم الدين (لشمس الدين) : ابن اللبودي (الدمشقي، الحكيم، محمد بن عبدان).
المتــوفى: سنة 621.
Expand

الأنوار، لعمل الأبرار

الأنوار، لعمل الأبرار
في فقه الشافعي.
للشيخ، الإمام، جمال الدين: يوسف بن إبراهيم الأردبيلي، الشافعي.
المتــوفى: سنة تسع وتسعين وسبعمائة.
وهو: كتاب معتبر، متداول.
جمع فيه: ما يعم به البلوى، من المسائل المهمة، غير المذكورة في المعتبرات.
أوله: (الحمد لله، الحميد، المجيد، المحصي... الخ).
ذكر أنه: اعتمد -على الأكثر -على الكتب السبعة: (الكبير)، و(الصغير) للرافعي، و(الروضة)، و(شرح اللباب)، و(التعليقة)، و(الحاوي)، و(المحرر).
وعليه تعليقات، منها:
تعليقة: العلامة، جلال الدين: محمد بن أسعد الصديقي، الدواني، الشافعي.
المتــوفى: سنة سبع وتسعمائة.
وتعليقة: الشيخ، نور الدين: علي بن محمد الأشموني، الشافعي.
المتــوفى: سنة تسعمائة.
و (شرح الأنوار).
لنور الدين: علي بن أحمد البوشي، الشافعي.
المتــوفى: سنة ست وخمسين وثمانمائة.
وأفرد الشيخ، السراج: عمر بن محمد اليمني.
المتــوفى: سنة 887.
زوائد.
وسماه: (أنوار الأنوار).

تلخيص: (الجامع الكبير) في الفروع

تلخيص: (الجامع الكبير) في الفروع
للشيخ، الإمام، كمال الدين: محمد بن عباد بن ملك داد (داود) الخلاطي، الحنفي.
المتــوفى: سنة 652، اثنتين وخمسين وستمائة.
أوله: (أحمد الله على الفقه في الدين... الخ).
وهو: متن متين، معقد العبارة.
وله شروح، منها:
شرح: علي بن بلبان الفارسي، الحنفي.
المتــوفى: سنة 731، إحدى وثلاثين وسبعمائة.
وهو: شرح طويل، أبدع فيه، وأجاد.
وسماه: (تحفة الحريص).
وشرح: الشيخ، الفاضل، أكمل الدين: محمد بن محمود الحنفي.
المتــوفى: سنة 786، ست وثمانين وسبعمائة.
ولم يكمله.
أوله: (الحمد لله الذي زين الحقائق... الخ).
وشرح: العلامة، شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري.
المتــوفى: سنة 834، أربع وثلاثين وثمانمائة.
وشرح: الشيخ، الإمام، أبي العصمة: مسعود بن محمد بن محمد الغجدواني.
المتــوفى: سنة...
وهو: شرح ممزوج، بالميم، والشين.
ذكر فيه: أنه شرحه بعد ما تتبع: (شروح الجامع الكبير).
ثم إن العلامة، سعد الدين: مسعود بن عمر التفتازاني.
أراد تلخيص هذا الشرح، فشرع في اختصاره.
فقالوا له: إن سعد الدين بعد ما يتم تلخيصه، كسد شرحك، ولم ينتشر.
قال الشيخ: لكنه لا يتيسر له ذلك، فكان كما قال.
وحالت المنية بينه وبين تمام هذه الأمنية.
وشرح: العلامة، الهروي.
المسمى: (بالتمحيص).
وهو: شرح كبير ممزوج.
في مجلدات.
أوله: (الله أحمد على الفقه في الدين... الخ).
قال: إن هذا الكتاب بالغ غاية الطلب والمراد، جامع خلاصة أبحاث الأقدمين، كاشف لأسرار (الجامع الكبير)، كاف لمعضله، وإن كتابه هذا بالغ نهاية المطلوب من شرحه.
ومنها:
شرح:
مسمى: (بالتنوير).
مجلدين.
أوله: (الحمد لله الذي آثر المتبصرين بأثره... الخ).
وشرح: المسعودي.

المُجَدِّد

المُجَدِّد: في حديث "عن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدِّد لها دينها" (رواه أب وداود مرفوعاً). مَنْ يُحيي ما اندرس من العمل بالكتاب والسنة قاله العلقمي في شرح "الجامع الصغير". والمرادُ من رأس كل مائة آخرُ كل مائة. وقال في "المجمع": المراد من انقضت المائة وهو حيُ عالمٌ مشهورٌ، ثم سَرَد أسامي المجددين. وذكر في رأس الأولى: الخليفةَ عمرَ بنِ عبد العزيز، وفي الثانية: الإمامَ الشافعيَّ، وفي الثالثة: الإمامَ الطحاوي الخ.
أقول: وفي المائة العاشرة: سيدنا المجدد للألف الثاني البرهان الساطع على أشرفية النوع الإنساني مولانا الشيخ أحمد ابن الشيخ عبد الأحد الفاروقي السرهندي المتــوفى سنة 1034هـ قُدِّس سره الأقدس، وهو رحمه الله تعالى جامعٌ لطرق الصوفية رحمهم الله تعالى، ولاسيَّما الطرقُ الأربعة الشهيرة: القادريّة المنسوبة إلى غوث الثقلين سيدنا الشيخ عبد القادر الجيلاني الحسني المتــوفى سنة 561، والسهرورديَّة المنسوبة إلى شيخ الشيوخ سيدنا شهاب الدين السهروردي المتــوفى سنة 632، والحشتيَّة المنسوبة إلى سلطان الهند سيِدنا خواجة معين الدين الحسيني الجشتي المتــوفى سنة 633، والنقشبنديَّة المنسوبة إلى خواجة بزرك سيدنا خواجه بهاء الدين نقشبند الحسيني البخاري المتــوفى سنة 491 رضي الله تعالى عنهم وأفادنا الله تعالى من بركاتهم. 

الإبانة، في فقه الشافعي

الإبانة، في فقه الشافعي
للشيخ، الإمام، أبي القاسم: عبد الرحمن بن محمد الفوراني، المروزي، الشافعي.
المتــوفى: سنة إحدى وستين وأربعمائة.
وهو: كتاب مشهور بين الشافعية.
ومن متعلقاته: تتمة الإبانة.
لتلميذه، أبي سعيد: عبد الرحمن بن مأمون، المعروف: بالمتولي، النيسابوري، الشافعي.
المتــوفى: سنة ثمان وسبعين وأربعمائة.
كتبها: إلى الحدود وجمع فيه: نوادر المسائل، وغرائبها، لا تكاد توجد غيرها.
و (تتمة التتمة)
للشيخ، منتخب الدين، أبي الفتوح: أسعد بن محمد العجلي، الأصفهاني، الشافعي.
المتــوفى: سنة ستمائة.
وعليها: الاعتماد في الفتوى بأصفهان قديما.
ولتتمة المتولي: تتمات آخر لجماعة، لكنهم لم يأتوا فيها بالمقصود ولا سلكوا طريقه.
شرح الإبانة المسمى: (بالعدة).
لأبي عبد الله الطبري، الشافعي، الحسين بن علي بن الحسين.
المتــوفى: سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، بمكة.
الإبانة، في فقه الشافعي
أيضا:
للشيخ: محمد بن بنان بن محمد الكازروني، الآمدي الشافعي.
المتــوفى: سنة خمس وخمسين وأربعمائة.

تهافت الفلاسفة

تهافت الفلاسفة
للإمام، حجة الإسلام، أبي حامد: محمد بن محمد الغزالي، الطوسي.
المتــوفى: سنة 505، خمس وخمسمائة.
مختصر.
أوله: (نسأل الله تعالى بجلاله، المــوفى على كل نهاية 000 الخ).
قال: رأيت طائفة يعتقدون في أنفسهم التميز عن الأتراب والنظراء، بمزيد الفطنة والذكاء، قد رفضوا وظائف الإسلام من العبادات، واستحقروا شعائر الدين من وظائف الصلوات، والتوقي عن المحظورات، واستهانوا بتعبدات الشرع وحدوده، ولم يقفوا عند توفيقاته وقيوده، بل خلعوا بالكلية ربقة الدين، بفنون من الظنون.
يتبعون فيها رهطاً يصدون عن سبيل الله، ويبغونها عوجاً، وهم بالآخرة هم كافرون، ولا مستند لكفرهم غير تقليد سماعي، ألفي كتقليد اليهود والنصارى.
إذ جرى على غير دين الإسلام نشؤهم وأولادهم، وعليه درج آباؤهم وأجدادهم، لا عن بحث نظري، بل تقليد صادر عن التعثر بأذيال الشبه الصارفة عن صوب الصواب، والانخداع بالخيالات المزخرفة كلا مع السراب.
كما اتفق لطوائف من النظار في البحث عن العقائد والآراء من أهل البدع والأهواء، وإنما مصدر كفرهم سماعهم أسامي هائلة كسقراط وبقراط وأفلاطون وأرسطاطاليس وأمثالهم، وإطناب طوائف من متبعيهم وضلالهم في وصف عقولهم، وحسن أصولهم، ودقة علومهم الهندسية، والمنطقية، والطبيعية، والإلهية، واستبدادهم لفرط الذكاء والفطنة، باستخراج تلك الأمور الخفية.
وحكايتهم عنهم أنهم مع رزانة عقلهم، وغزارة فضلهم، منكرون للشرائع والنحل، وجاحدون لتفاصيل الأديان والملل، ومعتقدون أنها نواميس مؤلفة، وحيل مزخرفة.
فلما قرع ذلك سمعهم، ووافق ما حكى من عقائدهم طبعهم، تجملوا باعتقاد الكفر، تحيزاً إلى غمار الفضلاء بزعمهم، وانخراطاً في سلكهم، وترفعاً عن مساعدة الجماهير والدهماء، واستنكافاً من القناعة بأديان الآباء ظناً بأن إظهار التكايس في النزوع عن تقليد الحق بالشروع في تقليد الباطل جمال وغفلة منهم، عن أن الانتقال إلى تقليد عن تقليد خرف وخبال.
فأية رتبة في عالم الله سبحانه وتعالى أخس من رتبة من يتجمل بترك الحق، المعتقد تقليداً بالتسارع إلى قبول الباطل، تصديقاً دون أن يقبله خبراً وتحقيقاً.
فلما رأيت هذا العرق من الحماقة نابضاً على هؤلاء الأغبياء، ابتدأت لتحرير هذا الكتاب، رداً على الفلاسفة القدماء، مبيناً تهافت عقيدتهم، وتناقض كلمتهم، فيما يتعلق بالإلهيات، وكاشفاً عن غوائل مذهبهم، وعوراته التي هي على التحقيق مضاحك العقلاء، وعبرة عند الأذكياء.
أعني: ما اختصوا به عن الجماهير والدهماء، من فنون العقائد والآراء، هذا مع حكاية مذهبهم على وجهه.
ثم صدر الكتاب بمقدمات أربع:
ذكر في الأولى: أن الخوض في حكاية اختلاف الفلاسفة تطويل، فإن خبطهم طويل، ونزاعهم كثير، وأنه يقتصر على إظهار التناقض في الرأي.
مقدمهم الذي هو المعلم الأول، والفيلسوف المطلق، فإنه رتب علومهم وهذبها، وهو: أرسطاطاليس وقد رد على كل من قبله حتى على أستاذه أفلاطون فلا إيقان لمذهبهم، بل يحكمون بظن وتخمين، ويستدلون على صدق علومهم الإلهية، بظهور العلوم الحسابية، والمنطقية، متقنة البراهين، ويستدرجون ضعفاء العقول، ولو كانت علومهم الإلهية متقنة البراهين، لما اختلفوا فيها، كما لم يختلفوا في الحسابية.
ثم المترجمون لكلام أرسطو لم ينفك كلامهم عن تحريف وتبديل.
وأقومهم بالنقل من المتفلسفة الإسلامية:
أبو نصر الفارابي، وابن سينا.
وأنه يقتصر على إبطال ما اختاروه، ورأوه الصحيح من مذهب رؤسائهم.
وعلى رد مذاهبهم بحسب نقل هذين الرجلين كيلا ينتشر الكلام.
وذكر في الثانية:
أن الخلاف بينهم وبين غيرهم ثلاثة أقسام:
الأول: يرجع النزاع فيه إلى لفظ مجرد، كتسميتهم صانع العالم جوهراً مع تفسيرهم الجوهر: بأنه الموجود لا في موضوع، ولم يريدوا به الجوهر المتحيز.
قال: ولسنا نخوض في إبطال هذا، لأن معنى القيام بالنفس إذا صار متفقاً عليه، رجع الكلام في التعبير باسم الجوهر عن هذا المعنى إلى البحث عن اللغة.
وإن سوغ إطلاقه، رجع جواز إطلاقه في الشرع إلى المباحث الفقهية.
الثاني: ما لا يصدم مذهبهم فيه أصلاً من أصول الدين، وليس من ضرورة تصديق الأنبياء والرسل منازعتهم فيه، كقولهم: إن كسوف القمر، عبارة عن انمحاء ضوء القمر بتوسط الأرض بينه وبين الشمس، والأرض كرة والسماء محيطة بها من الجوانب، وإن كسوف الشمس، وقوف جرم القمر بين الناظر وبين الشمس عند اجتماعهما في العقيدتين على دقيقة واحدة.
قال: وهذا المعنى أيضاً لسنا نخوض في إبطاله إذ لا يتعلق به غرض ومن ظن أن المناظرة فيه من الدين فقد جنى على الدين، وضعف أمره، فإن هذه الأمور تقوم عليها براهين هندسية، لا تبقى معها ريبة، فمن يطلع عليها، ويتحقق أدلتها، حتى يخبر بسببها عن وقت الكسوفين، وقدرهما، ومدة بقائهما، إلى الانجلاء.
إذا قيل له: إن هذا على خلاف الشرع لم يسترب فيه، وإنما يستريب في الشرع، وضرر الشرع ممن ينصره لا بطريقه أكثر من ضرره ممن يطعن فيه بطريقة، وهو كما قيل: عدو عاقل، خير من صديق جاهل.
وليس في الشرع ما يناقض ما قالوه، ولو كان تأويله أهون من مكابرة أمور قطعية، فكم من ظواهر أولت بالأدلة القطعية التي لا تنتهي في الوضوح إلى هذا الحد، وأعظم ما يفرح به الملحدة، أن يصرح ناصر الشرع بأن هذا، وأمثاله على خلاف الشرع، فيسهل عليه طريق إبطال الشرع.
وهذا: لأن البحث في العالم عن كونه حادثاً أو قديماً، ثم إذا ثبت حدوثه فسواء كان كرة، أو بسيطاً، أو مثمناً، وسواء كانت السماوات، وما تحتها ثلاثة عشرة طبقة، كما قالوه، أو أقل، أو أكثر، فالمقصود: كونه من فعل الله سبحانه وتعالى فقط، كيف ما كان.
الثالث: ما يتعلق النزاع فيه بأصل من أصول الدين، كالقول في حدوث العالم، وصفات الصانع، وبيان حشر الأجساد، وقد أنكروا جميع ذلك فينبغي أن يظهر فساد مذهبهم.
وذكر في الثالثة: أن مقصوده تنبيه من حسن اعتقاده في الفلاسفة، وظن أن مسالكهم نقية عن التناقض ببيان وجوه تهافتهم.
فلذلك لا يدخل في الاعتراض عليهم إلا دخول مطالب منكر، لا دخول مدع مثبت.
فيكدر عليهم ما اعتقدوه مقطوعاً بإلزامات مختلفة، وربما ألزمهم بمذاهب الفرق.
وذكر في الرابعة: أن من عظم حيلهم في الاستدراج إذا أورد عليهم إشكال قولهم: أن العلوم الإلهية غامضة، خفية، لا يتوصل إلى معرفة الجواب عن هذه الإشكالات، إلا بتقديم الرياضيات، والمنطقيات.
فيمن يقلدهم إن خطر له إشكال، يحسن الظن بهم، ويقول: إنما يعسر على درك علومهم لأني لم أحصل الرياضيات ولم أحكم المنطقيات.
قال: أما الرياضيات، فلا تعلق للإلهيات بها.
وأما الهندسيات، فلا يحتاج إليها في الإلهيات، نعم قولهم: إن المنطقيات لا بد من إحكامها فهو صحيح، ولكن المنطق ليس مخصوماً بهم، وإنما هو الأصل الذي نسميه: كتاب الجدل، وقد نسميه: مدارك العقول.
فإذا سمع المتكايس اسم المنطق، ظن أنه فن غريب، لا يعرفه المتكلمون، ولا يطلع عليه الفلاسفة.
ثم ذكر بعد المقدمات، المسائل التي أظهر تناقض مذهبهم فيها، وهي عشرون مسألة:
الأولى: في أولية العالم.
الثانية: في أبدية العالم.
الثالثة: في بيان تلبسهم في قولهم: أن الله سبحانه وتعالى صانع العالم، وأن العالم صنعه.
الرابعة: في تعجيزهم عن إثبات الصانع.
الخامسة: في تعجيزهم عن إقامة الدليل على استحالة الهين.
السادسة: في نفي الصفات.
السابعة: في قولهم: إن ذات الأول لا ينقسم بالجنس والفصل.
الثامنة: في قولهم: إن الأول موجود بسيط بلا ماهية.
التاسعة: في تعجيزهم، عن بيان إثبات أن الأول ليس بجسم.
العاشرة: في تعجيزهم، عن إقامة الدليل على أن للعالم صانعاً، وعلة.
الحادية عشرة: في تعجيزهم عن القول: بأن الأول يعلم غيره.
الثانية عشرة: في تعجيزهم عن القول: بأن الأول يعلم ذاته.
الثالثة عشرة: في إبطال قولهم: أن الأول لا يعلم الجزئيات.
الرابعة عشرة: في إبطال قولهم: أن السماء حيوان متحرك بالإرادة.
الخامسة عشرة: فيما ذكروه من العرض المحرك للسماء.
السادسة عشرة: في قولهم: أن نفوس السماوات، تعلم جميع الجزئيات الحادثة في هذا العالم.
السابعة عشرة: في قولهم: باستحالة خرق العادات.
الثامنة عشرة: في تعجيزهم عن إقامة البرهان العقلي، على أن النفس الإنساني جوهر روحاني.
التاسعة عشرة: في قولهم: باستحالة الفناء على النفوس البشرية.
العشرون: في إبطال إنكارهم البعث، وحشر الأجساد، مع التلذذ والتألم بالجنة والنار، بالآلام واللذات الجسمانية.
هذا ما ذكره من المسائل، التي تناقض فيها كلامهم، من جملة علومهم، ففصلها، وأبطل مذاهبهم فيها إلى آخر الكتاب.
وهذا معنى التهافت، لخصتها من أول كتابه، لكونها مما يجب معرفته.
وقال في آخر خاتمته: فإن قال قائل: قد فصلتم مذاهب هؤلاء، أفتقطعون القول بكفرهم؟
قلنا: بكفرهم، لا بد منه، لا بد من كفرهم، في ثلاث مسائل:
الأولى: مسألة قدم العالم، وقولهم: إن الجواهر كلها قديمة.
الثانية: قولهم: إن الله سبحانه وتعالى لا يحيط علماً بالجزئيات الحادثة من الأشخاص.
الثالثة: إنكارهم بعث الأجسام، وحشرها.
فهذه لا تلائم الإسلام بوجه، فأما ما عدا هذه الثلاث من تصرفهم في الصفات، والتوحيد، فمذهبهم قريب من مذهب المعتزلة، فهم فيها... كأهل البدع. انتهى ملخصاً.
ثم إن القاضي، أبا الوليد: محمد بن أحمد بن رشد المالكي.
المتــوفى: سنة 595.
صنف تهافتا من طرف الحكماء، رداً على تهافت الغزالي، بقوله:
قال أبو حامد: (وأوله: بعد حمد الله الواجب 000 الخ).
ذكر فيه: أن ما ذكره بمعزل عن مرتبة اليقين والبرهان.
وقال في آخره: لا شك أن هذا الرجل أخطأ على الشريعة، كما أخطأ على الحكمة، ولولا ضرورة طلب الحق مع أهله، ما تكلمت في ذلك. انتهى.
ثم إن السلطان: محمد خان العثماني، الفاتح، أمر المولى مصطفى بن يوسف الشهير: بخواجه زاده البرسوي.
المتــوفى: سنة 893، ثلاث وتسعين وثمانمائة.
والمولى: علاء الدين الطوسي.
المتــوفى: سنة 887، سبع وثمانين وثمانمائة أن يصنفا كتاباً، للمحاكمة بين تهافت الإمام والحكماء.
فكتب المولى: خواجه زاده، في أربعة أشهر.
وكتب المولى الطوسي، في ستة أشهر.
ففضلوا كتاب المولى: خواجه زاده، على كتاب: الطوسي.
وأعطى السلطان: محمد خان لكل منهما عشرة آلاف ردهم.
وزاد لخواجه زاده بغلة نفيسة.
وكان ذلك هو السبب في ذهاب المولى: الطوسي إلى بلاد العجم.
وذكر: أن ابن المؤيد، لما وصل إلى خدمة العلامة الدواني، قال: بأي هدية جئت إلينا؟
قال: بكتاب (التهافت) لخواجه زاده، فطالعه مدة، وقال: - رضي الله تعالى - عن صاحبه، خلصني عن المشقة حيث صنفه، ولو صنفته لبلغ هذه الغاية فحسب وعنك أيضاً حيث أوصلته إلينا، ولو لم يصل إلينا لعزمت على الشروع.
وأول (تهافت) لخواجه زاده: (توجهنا إلى جنابك 000 الخ).
ذكر: أنهم أخطأوا في علومهم الطبيعية يسيراً، والإلهية كثيراً، فأراد أن يحكي ما أورد الإمام من قواعدهم الطبيعية، والإلهية مع بعض آخر، مما لم يورده، بأدلتها المعول عليها عندهم على وجهها، ثم أبطلها.
وهي مشتملة على اثنين وعشرين فصلاً، فزاد فصلين على مباحث الأصل.
وأول تهافت المولى الطوسي: (سبحانك اللهم يا منفرداً بالأزلية، والقدم 000 الخ).
وهو رتب على عشرين مبحثاً، مقتصراً على الأصل، وسماه الذخيرة، وعليه، وعلى تهافت الخواجه زاده، تعليقة للمولى شمس الدين: أحمد بن سليمان بن كمال باشا، المتــوفى: سنة 94، أربعين وتسعمائة.
Expand

بستان

البستان: هو ما يكون حائطًا فيه نخيل متفرقة تمكن الزراعة وسط أشجاره، فإن كانت الأشجار ملتفّةً لا تمكن الزراعة وسطها فهي الحديقة.
بستان
فارسي.
منظوم.
في المتقارب.
للشيخ: مصلح الدين، الشهير: بسعدي الشيرازي.
المتــوفى: سنة إحدى وتسعين وستمائة.
وهو: كتاب مشهور، متداول، غني عن التوصيف.
ولما كان مقدمة: لتعلم الفرس، وحفظه للصبيان، كتبوا له شروحا تركية، منها:
شرح: الشيخ: مصطفى بن شعبان، المشهور: بالسروري.
المتــوفى: سنة تسع وستين وتسعمائة.
وشرح: مولانا شمعي.
المتــوفى: في حدود سنة ألف.
وشرح: مولانا، المعروف: بسودي.
المتــوفى: سنة ألف أيضا.
وشرحه: أحسن الشروح، وأبسطها، وأقربها إلى التحقيق.
وشرح: الهوايي البرسوي.
المتــوفى: سنة 1017، سبع عشرة وألف.

إصلاح الوقاية في الفروع

إصلاح الوقاية في الفروع
للمولى، شمس الدين: أحمد بن سليمان، الشهير: بابن كمال باشا.
المتــوفى: سنة أربعين وتسعمائة.
غيَّر متن (الوقاية) وشرحه.
ثم شرحه.
وسماه: (الإيضاح).
أوله: (أحمده في البداية والنهاية... الخ).
ذكر فيه: أن (الوقاية) لما كان كتابا حاويا لمنتخب كل مزيد، إلا أن فيه نبذا من مواضع سهو وزلل، وخبط وخلل، أراد تصحيحه وتنقيحه بنوع تغير في أصل التعبير، وتكميله ببعض حذف وإثبات وتبديل.
وإن شرحه المشهور: (بصدر الشريعة)، مع احتوائه على تصرفات فاسدة، واعتراضات غير واردة، لا يخلو عن القصور في تقرير الدلائل، والخطأ في تحرير المسائل، فسعى في إيضاح ما يحتويه من الخلل، واقتفى أثره إلا فيما زل فيه قدمه.
وكان شروعه: في شهور، سنة ثمان وعشرين وتسعمائة.
وختم: بسلخ شوال، تلك العام.
وأهداه إلى: السلطان: سليمان خان.
هذا وأنت تعلم أن الأصل مع ما ذكره مرغوب، ومستعمل عند الجمهور.
والفرع وإن كان مفيدا راجحا، لكنه متروك ومهجور، وهذه سنة الله - تعالى -، في آثار المنتقدين على المتقدمين.
وعليه تعليقات، منها:
تعليقة: محمد شاه بن الحاج حسن زاده.
المتــوفى: سنة تسع وثلاثين وتسعمائة.
وتعليقة: شاه محمد بن خرم.
على أوائله.
وتعليقة: المولى: صالح بن جلال.
المتــوفى: سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة.
وتعليقة: المولى: بالي الطويل.
المتــوفى: سنة سبع وسبعين وتسعمائة.
وتعليقة: عبد الرحمن، المعروف: بغزالي زاده.
وتعليقة: على كتاب (الطهارة)، في رده لتاج الدين الأصغر.
أولها: (الحمد لمن يجيب سؤال من انتمى إلى بابه... الخ).
وللفاضل: محمد بن علي، الشهير: ببركلي.
المتــوفى: سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة.
علق على: (كتاب الطهارة) أيضا.
أولها: (الحمد لله الذي جعل العلم في جو الدين ضياء ونورا... الخ).

التهذيب في الفروع

التهذيب في الفروع
للإمام، محي السنة: حسين بن سعود البغوي، الشافعي.
المتــوفى: سنة 516، ست عشرة وخمسمائة.
وهو تأليف، محرر، مهذب، مجرد عن الأدلة غالباً.
لخصه من تعليق شيخه، القاضي: حسين.
وزاد فيه ونقص.
ثم لخصه الشيخ، الإمام: حسين بن محمد المروزي، الهروي، الشافعي.
المتــوفى: سنة...
وسماه: (لباب التهذيب).
مع اشتماله على مزيد التنقيح، والترتيب.
اختصره أيضاً:
الشهاب: أحمد بن محمد بن المنير الإسكندري.
المتــوفى: سنة 683، ثلاث وثمانين وستمائة.
التهذيب في الفروع
لأبي علي: حسن بن محمد الزجاجي، الطبري، الشافعي.
المتــوفى: سنة...
وهو مختصر.
مشتمل على فروع زائدة على المفتاح، ولهذا يلقب: (بزوائد المفتاح).

التلقين، في النحو

التلقين، في النحو
لأبي الفتح: عثمان بن جني النحوي.
المتــوفى: سنة 392، اثنتين وتسعين وثلاثمائة.
وعليه شرح:
لأحمد بن محمد العسكري.
فرغ منه: في رجب، سنة 369، تسع وستين وثلاثمائة.
شرحه في: حياة المصنف.
التلقين، في النحو
لأبي البقا: عبد الله بن الحسين العكبري، النحوي.
المتــوفى: سنة 538، ثمان وثلاثين وخمسمائة.
وعليه شرح:
لأبي الوليد: إسماعيل بن محمد الغرناطي.
الذي ولد: سنة ثمان وسبعمائة.
المتــوفى: سنة 771، إحدى وسبعين وسبعمائة.
وشرح: للقاضي، مجد الدين، أبي الفدا: إسماعيل بن محمد بن إبراهيم الكناني، البلبيسي.
المتــوفى: سنة 802، اثنتين وثمانمائة.

التعليقة، في الخلاف

التعليقة، في الخلاف
للإمام، ركن الدين، أبي الفضل: محمد بن محمد العراقي، الهمذاني.
المتــوفى: سنة 600، ستمائة.
وهي: ثلاث نسخ: كبير، ووسط، وصغير.
التعليقة، في الخلاف
لأبي البقا: عبد الله بن الحسين العكبري، الضرير، النحوي، الحنبلي.
المتــوفى: سنة 538، ثمان وثلاثين وخمسمائة.
التعليقة، في الخلاف
للقاضي: عبد العزيز بن عثمان بن علي الأسدي، النسفي، العقيلي، الحنفي.
المتــوفى: سنة 533، ثلاث وثلاثين وخمسمائة.
وهو كتاب كبير.
في: أربع مجلدات.
التعليقة، في الخلاف
لأبي جعفر: محمد بن أحمد النسفي، الحنفي.
المتــوفى: سنة 414، أربع عشرة وأربعمائة.
التعليقة، في الخلاف
ليوسف بن عبد العزيز الفقيه.
وعلى أولها:
حاشية: لمحمد شاه.
التعليقة، في الخلاف
للقاضي: أبي يعلى.
قال ابن الجوزي: إنه لم يحقق فيها: بيان الصحة، والمردود.

التعليقة الكبرى، في الفروع

التعليقة الكبرى، في الفروع
للإمام، أبي حامد: أحمد بن محمد الأسفرايني.
المتــوفى: سنة 406، ست وأربعمائة.
وهو كتاب عظيم.
على مذهب الشافعي.
وللقاضي، أبي الطيب: طاهر بن عبد الله الطبري، الشافعي.
المتــوفى: سنة 450، خمسين وأربعمائة.
تعليقة عظيمة.
في نحو: عشر مجلدات، كثيرة الاستدلال والأقيسة.
وللقاضي: حسين بن محمد المروزي، الشافعي.
المتــوفى: سنة 462، اثنتين وأربعمائة.
تعليقة أيضا.
وللإمام، أبي حامد: محمد بن محمد الغزالي.
المتــوفى: سنة 505، خمس وخمسمائة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.