I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the button.

Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: وفى

الأحكام الكبرى، في الحديث

الأحكام الكبرى، في الحديث
للشيخ، أبي محمد: عبد الحق بن عبد الرحمن الأزدي، الإشبيلي.
المتــوفى: سنة 582، اثنتين وثمانين وخمسمائة.
وهو: كتاب كبير.
في: نحو ثلاث مجلدات.
انتقاه من كتب الأحاديث.
وللشيخ، محب الدين: أحمد بن عبد الله الطبري، المكي، الشافعي.
المتــوفى: بمكة، سنة 694، أربع وتسعين وستمائة.
وهو أيضا: كتاب كبير.
جمع فيه: (الصحاح)، و(الحسان).
لكن ربما أورد الأحاديث الضعيفة، ولم يبين.
كذا قال تلميذه اليافعي.
وذكر جمال الدين في (المنهل الصافي) : أن له (الأحكام الوسطى).
في مجلد كبير.
و (الصغرى) أيضا.
تتضمن: ألف حديث وخمسة عشر حديثا. انتهى.
وللشيخ، أبي عبد الله: الضيا المقدسي. وسيأتي.

تفسير: بدر الدين

تفسير: بدر الدين
محمود بن إسرائيل بن قاضي سماونه.
المتــوفى: سنة 823، ثلاث وعشرين وثمانمائة.
وهو في مجلدين.
وفي أطرافه: هوامش في غاية اللطافة.
كذا قيل في: (هوامش الشقائق).
تفسير: بدر الدين
محمود الأيديني.
المتــوفى: سنة 956، ست وخمسين وتسعمائة.

أخلاق محسني

أخلاق محسني
لمولانا: حسين بن علي الكاشفي، الشهير: بالواعظ، الهروي.
المتــوفى: سنة عشر وتسعمائة.
ألفه: بالفارسية.
لميرزا: محسن بن حسين بن بيقرا.
بعبارات سهلة.
وقال في (تاريخه) : (شعر)
أخلاق محسني بتمامي نوشته شد * تاريخ هم نويس ز (أخلاق محسني)
وهو: كتاب، مرتب على: أربعين بابا.
معتبر، متداول في بلاد الشرق.
وقد ترجم: المولى، بير: محمد، الشهير: بالعزمي، فزاد، ونقص، وسماه: (أنيس العارفين).
وكان فراغه: من إنشائه، سنة أربع وسبعين وتسعمائة.
وأبو الفضل: محمد بن إدريس الدفتري.
المتــوفى: سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة.
والفراقي: من الشعراء.

تحفة الأحرار

تحفة الأحرار
فارسي.
منظوم.
لنور الدين: عبد الرحمن بن أحمد الجامي.
المتــوفى: سنة إحدى وتسعين وثمانمائة.
نظمها في: البحر السريع.
نظيرة: (لمخزن الأسرار) للنظامي، و(مطلع الأنوار) لمير خسرو.
ورتب على: عشر مقالات.
مشتملة على: الحكم، والنصائح.
وفرغ: سنة ست وثمانين وثمانمائة.
أولها: (حامدا لمن جعل جنان كل عارف... الخ).
ولها شرحان.
بالتركية.
أحدهما: لبير محمد، المعروف: برحمي البرسوي.
المتــوفى: سنة أربع وسبعين وتسعمائة.
والآخر: لمولانا: شمعي.
ألفه: لخادم حسن باشا، لأجل السلطان: محمد خان بن مراد الثالث.

الجامع في اللغة

الجامع في اللغة
لأبي عبد الله: محمد بن جعفر القزاز القيرواني.
المتــوفى: سنة 412، اثنتي عشرة وأربعمائة.
وهو كتاب، معتبر.
لكنه قليل الوجود.
وصنف الشيخ: محمد بن عبد الله الكرماني.
المتــوفى: سنة 300، ثلاثمائة.
جامعاً في اللغة جميع فيه ما أغفله الخليل في كتاب (العين).

القَوَاعِلُ

القَوَاعِلُ:
موضع في جبل في قول امرئ القيس:
كأنّ دثارا حلّقت بلبونه ... عقاب تنوف لا عقاب القواعل
قال ابن الكلبي: القواعل موضع في جبل وكان قد أغير على إبل امرئ القيس مما يلي تنوف، وروى أبو عبيد تنــوفى، قالوا: هو موضع وهو جبل عال، وقال الأصمعي: القواعل واحدتها قاعلة وهي جبال صغار، وقيل: القواعل جبل دون تنــوفى.

التنبيه، في صناعة التمويه

التنبيه، في صناعة التمويه
لأبي الريحان: محمد بن أحمد البيروني.
المتــوفى: في حدود سنة 440، أربعين وأربعمائة.
التنبيه، على الأسباب الموجبة للخلاف بين المسلمين لأبي محمد: عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي.
المتــوفى: سنة 521، إحدى وعشرين وخمسمائة.

تاريخ إسكندرية

تاريخ إسكندرية
لوجيه الدين، أبي المظفر: منصور بن سليم الإسكندري.
المتــوفى: سنة أربع وسبعين وستمائة.
وهو: تاريخ مفيد.
ذكره: ابن حبيب.
وفي وقعتها الحادثة:
لمحمد بن القاسم النويري، المالكي.
المتــوفى: سنة سبع وستين وسبعمائة.

تقويم الأدلة، في الأصول

تقويم الأدلة، في الأصول
للقاضي، الإمام، أبي زيد: عبيد الله بن عمر الدبوسي، الحنفي.
المتــوفى: سنة 430، ثلاثين وأربعمائة.
مجلد.
أوله: (الحمد لله رب العالمين... الخ).
وشرحه: الإمام، فخر الإسلام: علي بن محمد البزدوي، الحنفي.
المتــوفى: سنة 482، اثنتين وثمانين وأربعمائة.
بالقول.
وهو: شرح حسن، اعتبره العلماء الحنفية.
واختصره:
أبو جعفر: محمد بن الحسين الحنفي.

تفسير: نجم الدين

تفسير: نجم الدين
أحمد بن عمر الخيوقي، المعروف: بالكبري، الشافعي.
المتــوفى: شهيدا، سنة 618، ثمان عشرة وستمائة. وهو كبير.
في اثني عشر مجلدا.
تفسير: نجم الدين
بشير بن أبي بكر بن حامد بن سليمان بن يوسف الزيني، التبريزي، الشافعي.
المتــوفى: بمكة، سنة 646، ست وأربعين وستمائة.
وهو كبير.
في مجلدات.

ألقاب الرواة

ألقاب الرواة
لأبي بكر: أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي.
المتــوفى: سنة 407.
وللحافظ، شهاب الدين: أحمد بن علي، المعروف: بابن حجر العسقلاني.
المتــوفى: سنة 852، اثنتين وخمسين وثمانمائة.

التفريع، في الفروع

التفريع، في الفروع
لابن الجلاب المالكي.
ومختصره:
المسمى: (بالسهل البديع).
لإبراهيم بن الحسن بن علي بن عبد الرفيع الربعي، المالكي (هو: أبو القاسم: عبيد الله بن الحسين بن الحسن، قاضي تونس.
المتــوفى: عند منصرفه من الحج، سنة 378).
المتــوفى: سنة 834، أربع وثلاثين وسبعمائة.

أصول ابن اللجام

أصول ابن اللجام
هو: القاضي، علاء الدين الحنبلي.
المتــوفى:...
وهو: مختصر.
على مذهب: أحمد بن حنبل.
أوله: (الحمد لله جاعل التقوى أصول الدين...).
وشرحه: الشيخ، تقي الدين، أبو بكر بن زيد الخزاعي.
المتــوفى: سنة 883.
وهو: شرح ممزوج.
أوله: (الحمد لله على أفضاله... الخ).

علم تعبير الرؤيا

علم تعبير الرؤيا
وهو: علم يتعرف منه المناسبة، بين التخيلات النفسانية، والأمور الغيبية، لينتقل من الأولى إلى الثانية، وليستدل على الأحوال النفسانية في الخارج، أو على الأحوال الخارجية في الآفاق.
ومنفعته: البشري، أو الإنذار، لما يرونه.
هذه ما ذكره: أبو الخير.
وأورده في: فرع العلم الطبيعي.
وذكر فيه أيضا: ماهية الرؤيا، وأقسامها.
وكذا، فعل ابن صدر الدين، لكني لست في صدد بيان ذلك، فهو مبين في كتب الفن.
وأما الكتب المصنفة في التعبير، فكثيرة جدا.
ونحن نذكر منها، ما وصل إلينا خبره، أو رأيناه على ترتيب الكتاب إجمالا.
الآثار الرايعة، في أسرار الواقعة.
أرجوزة التعبير.
أصول دانيال.
إرشاد جابر المغربي.
إيضاح التعبير.
البدر المنير، وشروحه: للحنبلي.
بيان التعبير، لعبدوس.
تحفة الملوك.
علم تعبير الرؤيا
هو: علم يتعرف منه المناسبة بين التبخيلات النفسانية والأمور الغيبية لينتقل من الأولى إلى الثانية وليستدل بذلك على الأحوال النفسانية في الخارج أو على الأحوال الخارجية في الآفاق ومنفعته: البشرى أو الإنذار بما يروه.
هذا ما ذكره الأرنيقي وأبو الخير وأورده في فروع العلم الطبيعي وذكر فيه أيضا ماهية الرؤيا وأقسامها وكذا فعل ابن صدر الدين لكني لست في صدد بيان ذلك فهو مبين في كتب هذا الفن.
وقال في: كشاف اصطلاحات الفنون: هو علم يتعرف منه الاستدلال من المتخيلات الجملية على ما شاهدته النفس حالة النوم من عالم الغيب فخيلته القوة المتخيلة مثالا يدل عليه في عالم الشهادة وقد جاء أن الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة وهذه النسبة تعرفها من مدة الرسالة ومدة الوحي قبلها مناما وربما طابقت الرؤيا مدلولها دون تأويل وربما اتصل الخيال بالحس كالاحتلام ويختلف مأخذ التأويل بحسب الأشخاص وأحوالهم ومنفعته البشرى بما يرد على الإنسان من خير. والإنذار بما يتوقعه من شر والاطلاع على الحوادث في العالم قبل وقوعها. انتهى. وأما الكتب المصنفة في التعبير فكثيرة جدا منها: الآثار الرابعة في أسرار الواقعة و: أرجوزة العبير و: أصول دانيال وتعبير ابن المقري وأبي سهل المسيحي وأرسطو وأفلاطون وإقليدس وبطليموس والجاحظ وجالينوس و: التعبير المنيف والتأويل الشريف لمحمد بن قطب الدين1 الرومي الأرنيقي المتــوفى سنة خمس وثمانين وثمانمائة ذكر فيه أقوال المعبرين ثم عبر على اصطلاح أهل السلوك و: تعبير نامج لأبي طاهر إبراهيم بن يحيى الحنبلي المعبر المتــوفى سنة ثلاث وتسعين وستمائة وأيضا ليحيى الفتاحي النيسابوري الشاعر فارسي منظوم و: حواب وخيال للشيخ بير محمد اللكهنوي فارسي مختصر منثور.
قال في: مدينة العلوم: والذي تمهر في علم التعبير من السلف هو محمد بن سيرين ومن عجائب تعبيراته أنه رأى رجل يختم على أفواه الرجال والنساء وفروج هؤلاء فعبرها ابن سيرين: بأنك مؤذن أذنت في رمضان قبل طلوع الفجر وكان كذلك.
ويحكى أن رجلا سأله أنه رأى أنه يدخل الزيت في الزيتون فقال ابن سيرين: إن صدقت فالتي تحتك أمك فاضطرب الرجل فتفحص عنها فكانت أمه لأنها سبيت بعد أبيه فاشتراها ابنها. انتهى.
قال ابن خلدون - رحمه الله -: هذا العلم من العلوم الشرعية وهو حادث في الملة عندما صارت العلوم صنائع وكتب الناس فيها.
وأما الرؤيا والتعبير لها: فقد كان موجودا في السلف كما هو في الخلف وربما كان في الملوك والأمم من قبل إلا أنه لم يصل إلينا للاكتفاء فيه بكلام المعبرين من أهل الإسلام وإلا فالرؤيا موجودة في صنف البشر على الإطلاق ولا بد من تعبيرها فلقد كان يوسف الصديق - عليه السلام - يعبر الرؤيا كما وقع في القرآن المجيد وكذلك ثبت في الحديث الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - والرؤيا مدرك من مدارك الغيب.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة" وقال: "لم يبق من المبشرات إلا الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له" وأول ما بدئ به النبي - صلى الله عليه وسلم - من الوحي الرؤيا فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا انفتل من صلاة الغداة يقول لأصحابه: هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا يسألهم عن ذلك ليستبشر بما وقع من ذلك مما فيه ظهور الدين وإعزازه.
وأما السبب في كون الرؤيا مدركا للغيب فهو: أن الروح القلبي وهو: البخار اللطيف المنبعث من تجويف القلب اللحمي ينتشر في الشريانات ومع الدم في سائر البدن وبه تكمل أفعال القوى الحيوانية وإحساسها فإذا أدركه الملال بكثرة التصرف في الإحساس بالحواس الخمس وتصرف القوى الظاهرة وغشى سطح البدن ما يغشاه من برد الليل انخنس الروح من سائر أقطار البدن إلى مركزه القلبي فيستجم بذلك لمعاودة فعله فتعطلت الحواس الظاهرة كلها وذلك هو معنى النوم.
ثم إن هذا الروح القلبي هو: مطية للروح العاقل من الإنسان والروح العاقل مدرك لجميع في ما عالم الأمر بذاته إذ حقيقته وذاته عين الإدراك وإنما يمنع من تعقله للمدارك الغيبية ما هو فيه من حجاب الاشتغال بالبدن وقواه وحواسه فلو قد خلا من هذا الحجاب وتجرد عنه لرجع إلى حقيقته وهو: عين الإدراك فيعقل كل مدرك فإذا تجرد عن بعضها خفت شواغله فلا بد من إدراك لمحة من عالمه بقدر ما تجرد له وهو في هذه الحالة قد خفت شواغل الحس الظاهر كلها وهي الشاغل الأعظم فاستعد لقبول ما هنالك من المدارك اللائقة من عالمه وإذا أدرك ما يدرك من عوالمه رجع إلى بدنه إذ هو ما دام في بدنه جسماني لا يمكنه التصرف إلا بالمدارك الجسمانية.
والمدارك الجسمانية للعلم إنما هي الدماغية والمتصرف منها هو الخيال فإنه ينتزع من الصور المحسوسة صورا خيالية ثم يدفعها إلى الحافظة تحفظها له إلى وقت الحاجة إليها عند النظر والاستدلال وكذلك تجرد النفس منها صورا أخرى نفسانية عقلية فيترقى التجريد من المحسوس إلى المعقول والخيال واسطة بينهما ولذلك إذا أدركت النفس من عالمها ما تدركه ألقته إلى الخيال فيتنزل المدرك من الروح العقلي إلى الحسي والخيال أيضا واسطة هذه حقيقة الرؤيا.
ومن هذا التقرير يظهر لك الفرق بين الرؤيا الصالحة وأضغاث الأحلام الكاذبة فإنها كلها صور في الخيال حالة النوم.
لكن إن كانت تلك الصور متنزلة من الروح العقلي المدرك فهو: رؤيا وإن كانت مأخوذة من الصور التي في الحافظة التي كان الخيال أودعها إياها منذ اليقظة فهي: أضغاث أحلام.
وأما معنى التعبير فاعلم أن الروح العقلي إذا أدرك مدركه وألقاه إلى الخيال فصوره فإنما يصوره في الصور المناسبة لذلك المعنى بعض الشيء كما يدرك معنى السلطان الأعظم فيصوره الخيال بصورة البحر أو يدرك العداوة فيصورها الخيال في صورة الحية فإذا استيقظ وهو لم يعلم من أمره إلا أنه رأى البحر أو الحية فينظر المعبر بقوة التشبيه بعد أن يتيقن أن البحر صورة محسوسة وأن المدرك وراءها وهو يهتدي بقرائن أخرى تعين له المدرك فيقول مثلا: هو السلطان لأن البحر خلق عظيم يناسب أن يشبه به السلطان وكذلك الحية يناسب أن تشبه بالعدو لعظم ضررها وكذا الأواني تشبه بالنساء لأنهن أوعية وأمثال ذلك ومن الرؤيا ما يكون صحيحا لا يفتقر إلى تعبير لجلائها ووضوحها أو لقرب الشبه فيها بين المدرك وشبهه.
ولهذا وقع في الصحيح: الرؤيا ثلاث رؤيا من الله ورؤيا من الملك ورؤيا من الشيطان فالرؤيا التي من الله هي الصريحة: التي لا تفتقر إلى تأويل والتي من الملك: هي الرؤيا الصادقة: التي تفتقر إلى التعبير والرؤيا التي من الشيطان: هي الأضغاث.
واعلم أيضا أن الخيال إذا ألقى أليه الروح مدركة فإنما يصوره في القوالب المعتادة للحس ما لم يكن الحس أدركه قط فلا يصور فيه فلا يمكن من ولد أعمى أن يصور له السلطان بالبحر ولا العدو بالحية ولا النساء بالأواني لأنه لم يدرك شيئا من هذه وإنما يصور له الخيال أمثال هذه في شبهها ومناسبها من جنس مداركه التي هي المسموعات والمشمومات وليتحفظ المعبر من مثل هذا فربما اختلط به التعبير وفسد قانونه.
ثم إن علم التعبير علم بقوانين كلية يبني عليها المعبر عبارة ما يقص عليه وتأويله كما يقولون: البحر يدل على السلطان وفي موضع آخر يقولون: البحر يدل على الغيظ وفي موضع آخر يقولون: البحر يدل على الهم والأمر الفادح.
ومثل ما يقولون: الحية تدل على العدو وفي موضع آخر يقولون: هي كاتم سر وفي موضع آخر يقولون: تدل على الحياة وأمثال ذلك فيحفظ المعبر هذه القوانين الكلية ويعبر في كل موضع بما تقتضيه القرائن التي تعين من هذه القوانين ما هو أليف بالرؤيا.
وتلك القرائن منها: في اليقظة ومنها: في النوم ومنها: ما ينقدح في نفس المعبر بالخاصية التي خلقت فيه وكل ميسر لما خلق.
ولم يزل هذا العلم متناقلا بين السلف وكان محمد بن سيرين فيه من أشهر العلماء وكتب عنه في ذلك القوانين وتناقلها الناس لهذا العهد وألف الكرماني فيه من بعده ثم ألف المتكلمون المتأخرون وأكثروا والمتداول بين أهل المغرب لهذا العهد كتب ابن أبي طالب القيرواني من علماء القيروان مثل: الممتع وغيره وكتاب: الإشارة للسالمي وهو: علم مضيء بنور النبوة للمناسبة بينهما كما وقع في الصحيح والله علام الغيوب. انتهى.
Expand

أحكام الخنثى

أحكام الخنثى
للشيخ، أبي الحسن: علي بن مسلم الدمشقي، الشافعي.
من تلاميذه: الإمام الغزالي، الشافعي.
المتــوفى: 533.
وللقاضي، أبي الفتوح: عبد الله بن محمد بن أبي عقامة الشافعي، اليمني.
قال النووي: هو كتاب لطيف، فيه نفائس حسنة، ولم يسبق إلى تصنيفه مثله. انتهى.
وللإمام، جمال الدين: عبد الرحيم بن حسن الأسنوي، الشافعي.
المتــوفى: سنة 777، سبع وسبعين وسبعمائة.

تنبيه الغبي، في تنزيه ابن عربي

تنبيه الغبي، في تنزيه ابن عربي
لجلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتــوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
رسالة.
كتبها ردا على: من رد عليه (الفصوص). وللسيد: علي بن ميمون المغربي.
المتــوفى: سنة 917، سبع عشرة وتسعمائة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.