ابن دريدٍ: يقال للبنِ الخاثرِ الغليظَ: هديدّ وعثلّطِ وعلبط وعجلّطِ وعكلّطِ وعكلّدِ. وقال الأصمعيّ: إذا خَثرَ اللبنَ جدّاً وتكبدَ فهو عكلطّ، وأنشدَ:
كيفَ رأيْتَ كثاَتيْ عجلطهِ ... وكثاَةَ الخامطِ من عكلطهِ
لَبَنٌ عُكَلِطٌ، أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ الأَصْمَعِيّ: أَي خاثِرٌ مُتَكَبِّدٌ، وأَنْشَدَ: كيفَ رَأَيْتَ كُثْأَتَيْ عُجَلِطَهْ وكُثْأَةَ الخَامِطِ من عُكَلِطَهْ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: يُقَالُ للخاثِرِ من الأَلْبانِ الغَليظِ: هُدَبِدٌ، وعُثَلِطٌ، وعُلَبِطٌ، وعُكَلِطٌ، قالَ ابنُ بَرِّيّ: هُوَ مَقْصُورٌ من عُكَالِطٍ، كأَخَواتِه.
عكلط: لبن عُكَلِطٌ وعُكَلِدٌ: خاثر؛ قال الشاعر:
كيف رأَيتَ كُثأَتَيْ عُجَلِطِهْ،
وكُثْأَةَ الخامِطِ من عُكَلِطِهْ
الأَصمعي: إِذا خَثُر اللبن جدّاً فهو عُكَلِطٌ وعُجَلِط وغُثَلِطٌ؛
وأَنشد ابن بري في ترجمة عثلط للزَّفَيان:
ولم يَدَعْ مَذْقاً ولا عُجالِطا،
لشارِبٍ حَزْراً، ولا عُكالِطا
قال: ومما جاء على فُعَلِلٍ عُكَلِطٌ وعُثَلِطٌ وعُجَلِطٌ وعُمَهِجٌ
للبن الخاثر، والهُدَبِدُ للشَّبْكرةِ في العين، وليلٌ عُكَمِسٌ شديدُ
الظُّلْمةِ، وإِبل عُكَمِسٌ أيَ كثيرة، ودِرْعٌ دُلَمِصٌ أَي برَّاقةٌ، وقِدر
خُزَخِزٌ أَي كبيرة، وأَكل الذئب من الشاة الحُدَلِق، وماء زُوَزِمٌ بين
المِلح والعَذب، ودُوَدِمٌ شيء يُشبه الدم يخرج من السَّمُرة يجعله
النساء في الطرارِ، وجاء فَعَلُلٌ مثال واحد عَرَتُنٌ محذوف من
عَرَنْتُنٍ.