الجَمْع بين تاء التأنيث ونون النسوة عند الإسناد
الأمثلة: 1 - أَرْبَعون وزيرة من دول العالم تبحثن قضايا المرأة 2 - اثْنَتَان وأَرْبَعُون سيدة من ألمانيا تزرن مصر 3 - البنات تَلْعَبْن في الحديقة 4 - السيدات اللاتي تشكون من العقم تواجهن الحقيقة المؤلمة 5 - الطالبات تتفَوَّقن على الطلاب 6 - الطالبات تكتسحن المراكز الأولى في الامتحان 7 - المؤمنات تفعلن الخير لوجه الله
الرأي: مرفوضة
السبب: للجمع بين نون النسوة وتاء التأنيث في الفعل المضارع عند الحديث عن الغائبات.
الصواب والرتبة:
1 - أَربعون وزيرة من دول العالم يبحثن قضايا المرأة [فصيحة]-أَربعون وزيرة من دول العالم تبحثن قضايا المرأة [صحيحة]
2 - اثنتان وأربعون سيدة من ألمانيا يَزُرْن مصر [فصيحة]-اثنتان وأربعون سيدة من ألمانيا تَزُرْن مصر [صحيحة]
3 - البنات يَلْعَبْن في الحديقة [فصيحة]-البنات تَلْعَبْن في الحديقة [صحيحة]
4 - السَّيدات اللاتي يشكون من العقم يواجهن الحقيقة المؤلمة [فصيحة]-السَّيدات اللاتي تشكون من العقم تواجهن الحقيقة المؤلمة [صحيحة]
5 - الطَّالبات يَتَفَوَّقْن على الطلاب [فصيحة] الطَّالبات تَتَفَوَّقْن على الطلاب [صحيحة]
6 - الطَّالبات يكتسحن المراكز الأولى في الامتحان [فصيحة]-الطَّالبات تكتسحن المراكز الأولى في الامتحان [صحيحة]
7 - المؤمنات يفعلن الخير لوجه الله [فصيحة]-المؤمنات تفعلن الخير لوجه الله [صحيحة]
التعليق: المذكور في كتب النحو منع الجمع بين نون النسوة وتاء التأنيث في الفعل عند الحديث عن جماعة الغائبات وعليه قوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ} البقرة/233. ولكن يشيع في لغة العصر الحديث الجمع بين تاء التأنيث ونون النسوة، وهو استعمال قديم، يؤيده ما ذكره أبو حيان في البحر عن ابن الأعرابي من قوله: الإبل تتشممن، وقد وردت به قراءات قرآنية كما في قوله تعالى: {تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ} الشورى/5، حيث قرئِت: تَتَفَطَّرن، بالتاء بدلاً من الياء؛ وبذا يمكن تصحيح الاستعمالات المرفوضة.
الأمثلة: 1 - أَرْبَعون وزيرة من دول العالم تبحثن قضايا المرأة 2 - اثْنَتَان وأَرْبَعُون سيدة من ألمانيا تزرن مصر 3 - البنات تَلْعَبْن في الحديقة 4 - السيدات اللاتي تشكون من العقم تواجهن الحقيقة المؤلمة 5 - الطالبات تتفَوَّقن على الطلاب 6 - الطالبات تكتسحن المراكز الأولى في الامتحان 7 - المؤمنات تفعلن الخير لوجه الله
الرأي: مرفوضة
السبب: للجمع بين نون النسوة وتاء التأنيث في الفعل المضارع عند الحديث عن الغائبات.
الصواب والرتبة:
1 - أَربعون وزيرة من دول العالم يبحثن قضايا المرأة [فصيحة]-أَربعون وزيرة من دول العالم تبحثن قضايا المرأة [صحيحة]
2 - اثنتان وأربعون سيدة من ألمانيا يَزُرْن مصر [فصيحة]-اثنتان وأربعون سيدة من ألمانيا تَزُرْن مصر [صحيحة]
3 - البنات يَلْعَبْن في الحديقة [فصيحة]-البنات تَلْعَبْن في الحديقة [صحيحة]
4 - السَّيدات اللاتي يشكون من العقم يواجهن الحقيقة المؤلمة [فصيحة]-السَّيدات اللاتي تشكون من العقم تواجهن الحقيقة المؤلمة [صحيحة]
5 - الطَّالبات يَتَفَوَّقْن على الطلاب [فصيحة] الطَّالبات تَتَفَوَّقْن على الطلاب [صحيحة]
6 - الطَّالبات يكتسحن المراكز الأولى في الامتحان [فصيحة]-الطَّالبات تكتسحن المراكز الأولى في الامتحان [صحيحة]
7 - المؤمنات يفعلن الخير لوجه الله [فصيحة]-المؤمنات تفعلن الخير لوجه الله [صحيحة]
التعليق: المذكور في كتب النحو منع الجمع بين نون النسوة وتاء التأنيث في الفعل عند الحديث عن جماعة الغائبات وعليه قوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ} البقرة/233. ولكن يشيع في لغة العصر الحديث الجمع بين تاء التأنيث ونون النسوة، وهو استعمال قديم، يؤيده ما ذكره أبو حيان في البحر عن ابن الأعرابي من قوله: الإبل تتشممن، وقد وردت به قراءات قرآنية كما في قوله تعالى: {تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ} الشورى/5، حيث قرئِت: تَتَفَطَّرن، بالتاء بدلاً من الياء؛ وبذا يمكن تصحيح الاستعمالات المرفوضة.