روذ
رَاذَ (و)(n. ac. رَوْذ)
a. Went & came; roved, rambled, wandered
about.
روذ: الرَّوْذَةُ: الذهاب والمجيء؛ قال أَبو منصور: هكذا قيد الحرف في
نسخة مقيدة بالذال؛ قال: وأَنا فيها واقف ولعلها رَوْدَةٌ من رادَ
يَرُودُ.وَراذانُ: موضع؛ عن ابن الأَعرابي، وأَلِفها واو لأَنها عين، وانقلاب
الأَلف عن الواو عيناً أَكثر من انقلابها عن الياء. وأَصل رَاذانَ
رَوَذَان، ثم اعتلت اعتلال ماهان وداران، وكل ذلك مذكور في مواضعه في الصحيح على
قول من اعتقد نونها أَصلاً، كطاء ساباط، وإِنه إِنما ترك صرفه لأَنه اسم
للبقعة.
[ر وذ] رَاذَانُ مَوْضِعٌ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ وإِنَّما قَضَيْنا عَلَى أَلِفِها أَنَّها واوٌ لا ياء لأّنَّها عَيْنٌ وانْقِلابُ الأَلِفِ عن الواوِ عَيْنًا أكثرُ من انْقلابِها عن الياءِ وأَصْلُ راذَانَ رَوَذانُ ثُمّ اعْتَلَّتْ اعْتِلال مَاهانَ ودارانَ وقد تَقَدَّمَ ذلك في الصَّحِيح على قَوْلِ من اعْتَقَدَ نُونَها أصْلاً كطاءِ ساباط وأَنَّه إِنَّما تُرِكَ صَرْفُه لأَنَّه اسمٌ للبُقْعةِ
روذ
: ( {الرَّوْذَةُ) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: هُوَ (: الذَّهَاب والمَجِىءُ) ، قَالَ أَبو مَنْصُور: هاكذا قُيِّدَ هاذا الحرفُ فِي نُسْخَةٍ مُقَيّدَة بالذالِ قَالَ: وأَنا فِيهَا واقِفٌ، ولعلها: رَوْدَةٌ، من رَادَ يَرُود.
(} ورَاذَانُ: ع بالمدينةِ) المُشَرَّفة، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ، وَقَالَ:
وَقَدْ عَلِمَتْ خَيْلٌ {بِرَاذَانَ أَنّنِي
شَدَدْتُ ولَمْ يَشْدُدْ مِنَ القَوْمِ فَارِسُ
وأَلفُها واوٌ، لأَنها عَيْن، وانقلابُ الأَلف عَن الواوِ عينا أَكثرُ من انقلابها عَن الياءِ، وأَصل} رَاذَانَ رَواذنُ، ثمَّ اعتّلت اعتلال مَاهَان ودَاران، وكلُّ ذالك مذكورٌ فِي مَوَاضِعه فِي الصَّحِيح على قَوْلِ من اعتقدَ نُونَها أَصْلاً، كطاءِ سَابَاط، وأَنه إِنما تُرِك صَرْفُه لأَنه اسمٌ للبُقْعَة، (مِنْهُ) أَبو سعيدٍ (الوَلِيد بن كَثِير) بن سِنَان المَدنِيّ {- الرَّاذانِيّ، سكَن الكُوفَة، عَن رَبِيعَةَ بن أَبي عبد الرحمان، وَعنهُ زَكرِيّا بن عَدِيّ.
(و) } راذانُ (: كُورَتَانِ بالعِراق أَعْلَى وأَسْفَلُ، مِنْهَا) أَي من الكُورَةِ القَرِيبة منْ بٍ دادَ أَبو عبد الله (محمّدُ بنُ حَسَنٍ الزاهِدُ) تُوفِّيَ سنة 480 وحَفيدُه أَبو عبد الله مُحَمَّد بن حسن بن محمّد، سَمِعَ من القَاضِي أَبي بكر ابنِ عبد الْبَاقِي والافظِ أَبي الْقَاسِم السَمَرْقَنْدِيّ، وَمِنْه أَبو المحاسن الدمشقيّ، مَاتَ سنة 587 قالهُ المُنْذِريّ.
قلت: وَعبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن! رَاذَانَ البغدادِيّ القَزَّاز، عَن أَبي دَاوُود. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
{الرَّوذَةُ: قَرْيَةٌ مِن قُرَى الرَّيّ، نقَلها ابنُ الهائم فِي فَوَائده، كَذَا قَالَه شيخُنَا، وَالصَّوَاب أَنها مَحلّه بالرَّيِّ، مِنْهَا أَبو عليّ الْحسن بن المُظَفَّر بن إِبراهِيم الرَّازِيّ، عَن أَبي سهْل مُوسَى بن نصرٍ المَرْوَزِيّ، وَعنهُ أَبو برك بن المُقْرِىء.
ومَرْوُ} الرُّوذِ، بِالذَّالِ، مَوضِعٌ مَعْرُوف، ذكره ابنُ السَّيِّد فِي الفرْق، نَقله عَنهُ شيخُنَا، وَفِيه يَقُول نَهَارُ بن تَوْسعَة اليَشكريُّ:
أَقَامَا بِمَرْوِ الرُّوذِ وَهْيَ ضَرِيحُه
وقَد غُيِّبَا عَنْ كُلِّ شَرْقٍ ومَغْرِبِ
قلْت: وَقَالَ الرشاطيّ: مَرْوُرُوذ بِخُرَاسَانَ بَين بَلْخَ، ومَرْوَ، افتتَحها الأَحْنَفُ بنُ قَيْسٍ فِي خِلافةِ عُثْمَانَ رَضِي الله عَنهُ، وأَكثرُ مَا يقالُ فِيهِ {مَرُّوذ، كسَفُّود، وَلم يذكُرْه المُصنِّف هُنَا، وَذَا مَحلُّه، وإِنما استطرد ذِكرَه فِي الرند.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
: ( {الرَّوْذَةُ) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: هُوَ (: الذَّهَاب والمَجِىءُ) ، قَالَ أَبو مَنْصُور: هاكذا قُيِّدَ هاذا الحرفُ فِي نُسْخَةٍ مُقَيّدَة بالذالِ قَالَ: وأَنا فِيهَا واقِفٌ، ولعلها: رَوْدَةٌ، من رَادَ يَرُود.
(} ورَاذَانُ: ع بالمدينةِ) المُشَرَّفة، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ، وَقَالَ:
وَقَدْ عَلِمَتْ خَيْلٌ {بِرَاذَانَ أَنّنِي
شَدَدْتُ ولَمْ يَشْدُدْ مِنَ القَوْمِ فَارِسُ
وأَلفُها واوٌ، لأَنها عَيْن، وانقلابُ الأَلف عَن الواوِ عينا أَكثرُ من انقلابها عَن الياءِ، وأَصل} رَاذَانَ رَواذنُ، ثمَّ اعتّلت اعتلال مَاهَان ودَاران، وكلُّ ذالك مذكورٌ فِي مَوَاضِعه فِي الصَّحِيح على قَوْلِ من اعتقدَ نُونَها أَصْلاً، كطاءِ سَابَاط، وأَنه إِنما تُرِك صَرْفُه لأَنه اسمٌ للبُقْعَة، (مِنْهُ) أَبو سعيدٍ (الوَلِيد بن كَثِير) بن سِنَان المَدنِيّ {- الرَّاذانِيّ، سكَن الكُوفَة، عَن رَبِيعَةَ بن أَبي عبد الرحمان، وَعنهُ زَكرِيّا بن عَدِيّ.
(و) } راذانُ (: كُورَتَانِ بالعِراق أَعْلَى وأَسْفَلُ، مِنْهَا) أَي من الكُورَةِ القَرِيبة منْ بٍ دادَ أَبو عبد الله (محمّدُ بنُ حَسَنٍ الزاهِدُ) تُوفِّيَ سنة 480 وحَفيدُه أَبو عبد الله مُحَمَّد بن حسن بن محمّد، سَمِعَ من القَاضِي أَبي بكر ابنِ عبد الْبَاقِي والافظِ أَبي الْقَاسِم السَمَرْقَنْدِيّ، وَمِنْه أَبو المحاسن الدمشقيّ، مَاتَ سنة 587 قالهُ المُنْذِريّ.
قلت: وَعبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن! رَاذَانَ البغدادِيّ القَزَّاز، عَن أَبي دَاوُود. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
{الرَّوذَةُ: قَرْيَةٌ مِن قُرَى الرَّيّ، نقَلها ابنُ الهائم فِي فَوَائده، كَذَا قَالَه شيخُنَا، وَالصَّوَاب أَنها مَحلّه بالرَّيِّ، مِنْهَا أَبو عليّ الْحسن بن المُظَفَّر بن إِبراهِيم الرَّازِيّ، عَن أَبي سهْل مُوسَى بن نصرٍ المَرْوَزِيّ، وَعنهُ أَبو برك بن المُقْرِىء.
ومَرْوُ} الرُّوذِ، بِالذَّالِ، مَوضِعٌ مَعْرُوف، ذكره ابنُ السَّيِّد فِي الفرْق، نَقله عَنهُ شيخُنَا، وَفِيه يَقُول نَهَارُ بن تَوْسعَة اليَشكريُّ:
أَقَامَا بِمَرْوِ الرُّوذِ وَهْيَ ضَرِيحُه
وقَد غُيِّبَا عَنْ كُلِّ شَرْقٍ ومَغْرِبِ
قلْت: وَقَالَ الرشاطيّ: مَرْوُرُوذ بِخُرَاسَانَ بَين بَلْخَ، ومَرْوَ، افتتَحها الأَحْنَفُ بنُ قَيْسٍ فِي خِلافةِ عُثْمَانَ رَضِي الله عَنهُ، وأَكثرُ مَا يقالُ فِيهِ {مَرُّوذ، كسَفُّود، وَلم يذكُرْه المُصنِّف هُنَا، وَذَا مَحلُّه، وإِنما استطرد ذِكرَه فِي الرند.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: