قشذ: الليث: قال أَبو الدقيش: القِشْذَةُ هي الزبدة الرقيقة. وقد
اقتشذنا سَمْناً أَي جمعناه. وأَتيت بني فلان فسأَلتهم فاقتشذت شيئاً أَي جمعت
شيئاً. قال: والقِشْذَة أَنك تذيب الزبذة فإِذا نضجت أَفرغتها وتركت في
القدر منها شيئاً في أَسفلها ثم تصب عليه لبناً محضاً قدر ما تريد، فإِذا
نَضِجَ اللبن صببْتَ عليه سمناً، بعد ذلك، تسمن به الجواري. وقد
اقْتَشَذْنا قِشْذَةً أَي أَكلناها. قال الأَزهري: أَرجو أَن يكون ما روى الليث
عن أَبي الدقيش في القِشْذَة، بالذال، مضبوطاً. قال: والمحفوظ عن الثقات
القِشْذَة، بالدال، ولعل الذال فيها لغة لم نعرفها.
قشذ
: (القِشْذَةُ) ، بِالْكَسْرِ، أَهمله الجوهريُّ، وَهِي (القِشْدَةُ، فِي مَعانيها) المَذكورة فِي الدَّال، وَهِي الزُّبْدَة الرَّقيقة، وَقد اقْتَشَذْنَا سَمْناً، أَي جَمَعْنَاه، وأَتَيْتُ بني فُلانٍ فسأَلْتُهم فَاقْتَشَذْتُ شَيْئا، أَي جَمَعْتُ شَيْئا، واقْتَشذْنَا قِشْذَةً: أَكَلْنَاهَا، كلُّ ذالك (عَن) الإِمام أَبي مَنْصُور (الأَزهريّ) فِي كِتَابه التَّهْذِيب، نقلا عَن الليثِ، عَن أَبي الدُّقَيشِ. قَالَ الأَزهريُّ: أَرجو أَن يكون مَا رَوَى اللَّيْث عَن أَبي الدُّقَيْشِ فِي القِشْدَةِ بالذالِ مَضبوطاً، قَالَ: والمَحفوظ عَن الثّقاتِ القِشْدَة بِالدَّال، ولعلّ الذَّال فِيهَا لغَةٌ لم نَعْرِفها. وَقَالَ الصاغانيُّ بعد أَن ذكر قولَ الليثِ: إِن الأَزهريَّ قد أَحالَه على اليث فِي الدَّال المهْمَلَة، وَلم أَجِد فِي كتاب الليْثِ مِنْهُ شَيْئا.
: (القِشْذَةُ) ، بِالْكَسْرِ، أَهمله الجوهريُّ، وَهِي (القِشْدَةُ، فِي مَعانيها) المَذكورة فِي الدَّال، وَهِي الزُّبْدَة الرَّقيقة، وَقد اقْتَشَذْنَا سَمْناً، أَي جَمَعْنَاه، وأَتَيْتُ بني فُلانٍ فسأَلْتُهم فَاقْتَشَذْتُ شَيْئا، أَي جَمَعْتُ شَيْئا، واقْتَشذْنَا قِشْذَةً: أَكَلْنَاهَا، كلُّ ذالك (عَن) الإِمام أَبي مَنْصُور (الأَزهريّ) فِي كِتَابه التَّهْذِيب، نقلا عَن الليثِ، عَن أَبي الدُّقَيشِ. قَالَ الأَزهريُّ: أَرجو أَن يكون مَا رَوَى اللَّيْث عَن أَبي الدُّقَيْشِ فِي القِشْدَةِ بالذالِ مَضبوطاً، قَالَ: والمَحفوظ عَن الثّقاتِ القِشْدَة بِالدَّال، ولعلّ الذَّال فِيهَا لغَةٌ لم نَعْرِفها. وَقَالَ الصاغانيُّ بعد أَن ذكر قولَ الليثِ: إِن الأَزهريَّ قد أَحالَه على اليث فِي الدَّال المهْمَلَة، وَلم أَجِد فِي كتاب الليْثِ مِنْهُ شَيْئا.
الْقَاف والشين والذال
والشقذ، والشقيذ، والشقذان: الَّذِي لَا يكَاد ينَام.
وَهُوَ أَيْضا: الَّذِي يُصِيب النَّاس بِالْعينِ.
وَقيل: هُوَ الشَّديد الْبَصَر السَّرِيع الْإِصَابَة.
وَقد شقذ شقذاً.
وئقذ الرجل: ذهب وَبعد.
واشقذه: طرده. قَالَ:
إِذا غضبوا عَليّ واشقذوني ... فصرت كأنني فرا متار
وَهُوَ الشقذ.
وطرد مشقذ: بعيد. قَالَ:
لَاقَى النخيلات حناذا محنذا ... مني وشلا للاعادي مشقذا
أَرَادَ: أَبَا نخيلة، فَلم يبل كَيفَ حرف اسْمه، لِأَنَّهُ كَانَ هاجيا لَهُ.
وعقاب شقذاء: شَدِيدَة الْجُوع والطلب. قَالَ يصف فرسا: شقذاء يحتثها فِي جريها ضرم
والشقذان، الضَّب، والورل، والطحن، وسام ابرص، والدساسة.
واحدته: شقذة. وَجعلت امْرَأَة من الْعَرَب: الشقذان وَاحِدًا، فَقَالَت تهجو زَوجهَا:
إِلَى قصر شقذان كَأَن سباله ... ولحيته فِي خرؤمان منور
الخرؤمانة: بقلة خبيثة الرّيح تنْبت فِي الأعطان.
والشقذ، والشقذ، والشقذ، والشقذان: الحرباء.
وَقيل: هُوَ حرباء دَقِيق معصوب صعل الرَّأْس يلزق بسوق العضاه.
والشقذ، والشقذ، والشقذ: ولد الحرباء، عَن اللحياني.
وَالْجمع من كل ذَلِك: الشقاذي، والشقذان. قَالَ:
فرعت بهَا حَتَّى إِذا ... رَأَتْ الشقاذي تصطلى
اصطلاؤها: تحريها للشمس فِي شدَّة الْحر. وَقَالَ بَعضهم: الشقاذي فِي هَذَا الْبَيْت: الْفراش، وَهَذَا خطأ، لِأَن الْفراش لَا يصطلى بالنَّار وَإِنَّمَا وصف الْحمر، فَذكر إِنَّهَا رعت الرّبيع، حَتَّى اشْتَدَّ الْحر واصطلت الحرابي، وعطشت فاحتاجت إِلَى الْوُرُود. وَقَالَ ذُو الرمة:
تقاذف والعصفور فِي الْجُحر لاجيء ... مَعَ الضَّب والشقذان تسمو صدورها
وَقيل الشقذان: الحشرات كلهَا والهوام، واحدتها: شقذة، وشقذ، وشقذ.
وَلَا ادري كَيفَ تكون الشقذة وَاحِدَة الشقذان؟؟! إِلَّا أَن يكون على طرح الزَّائِد.
والشقذ والشقذان والشقذان، الْأَخِيرَة عَن ثَعْلَب: الذِّئْب والصقر والحرباء.
والشقذان: فراخ الحباري والقطا وَنَحْوهمَا.
والشقذانة: الْخَفِيفَة الرّوح، عَن ثَعْلَب.
وَمَا لَهُ شقذ وَلَا نقذ: أَي شَيْء. ومتاع لَيْسَ بِهِ شقذ وَلَا نقذ: أَي عيب.
وَكَلَام لَيْسَ بِهِ شقذ وَلَا نقذ: أَي نقص وَلَا خلل.
والشقذ، والشقيذ، والشقذان: الَّذِي لَا يكَاد ينَام.
وَهُوَ أَيْضا: الَّذِي يُصِيب النَّاس بِالْعينِ.
وَقيل: هُوَ الشَّديد الْبَصَر السَّرِيع الْإِصَابَة.
وَقد شقذ شقذاً.
وئقذ الرجل: ذهب وَبعد.
واشقذه: طرده. قَالَ:
إِذا غضبوا عَليّ واشقذوني ... فصرت كأنني فرا متار
وَهُوَ الشقذ.
وطرد مشقذ: بعيد. قَالَ:
لَاقَى النخيلات حناذا محنذا ... مني وشلا للاعادي مشقذا
أَرَادَ: أَبَا نخيلة، فَلم يبل كَيفَ حرف اسْمه، لِأَنَّهُ كَانَ هاجيا لَهُ.
وعقاب شقذاء: شَدِيدَة الْجُوع والطلب. قَالَ يصف فرسا: شقذاء يحتثها فِي جريها ضرم
والشقذان، الضَّب، والورل، والطحن، وسام ابرص، والدساسة.
واحدته: شقذة. وَجعلت امْرَأَة من الْعَرَب: الشقذان وَاحِدًا، فَقَالَت تهجو زَوجهَا:
إِلَى قصر شقذان كَأَن سباله ... ولحيته فِي خرؤمان منور
الخرؤمانة: بقلة خبيثة الرّيح تنْبت فِي الأعطان.
والشقذ، والشقذ، والشقذ، والشقذان: الحرباء.
وَقيل: هُوَ حرباء دَقِيق معصوب صعل الرَّأْس يلزق بسوق العضاه.
والشقذ، والشقذ، والشقذ: ولد الحرباء، عَن اللحياني.
وَالْجمع من كل ذَلِك: الشقاذي، والشقذان. قَالَ:
فرعت بهَا حَتَّى إِذا ... رَأَتْ الشقاذي تصطلى
اصطلاؤها: تحريها للشمس فِي شدَّة الْحر. وَقَالَ بَعضهم: الشقاذي فِي هَذَا الْبَيْت: الْفراش، وَهَذَا خطأ، لِأَن الْفراش لَا يصطلى بالنَّار وَإِنَّمَا وصف الْحمر، فَذكر إِنَّهَا رعت الرّبيع، حَتَّى اشْتَدَّ الْحر واصطلت الحرابي، وعطشت فاحتاجت إِلَى الْوُرُود. وَقَالَ ذُو الرمة:
تقاذف والعصفور فِي الْجُحر لاجيء ... مَعَ الضَّب والشقذان تسمو صدورها
وَقيل الشقذان: الحشرات كلهَا والهوام، واحدتها: شقذة، وشقذ، وشقذ.
وَلَا ادري كَيفَ تكون الشقذة وَاحِدَة الشقذان؟؟! إِلَّا أَن يكون على طرح الزَّائِد.
والشقذ والشقذان والشقذان، الْأَخِيرَة عَن ثَعْلَب: الذِّئْب والصقر والحرباء.
والشقذان: فراخ الحباري والقطا وَنَحْوهمَا.
والشقذانة: الْخَفِيفَة الرّوح، عَن ثَعْلَب.
وَمَا لَهُ شقذ وَلَا نقذ: أَي شَيْء. ومتاع لَيْسَ بِهِ شقذ وَلَا نقذ: أَي عيب.
وَكَلَام لَيْسَ بِهِ شقذ وَلَا نقذ: أَي نقص وَلَا خلل.