مشل
2 تَمْشِيلٌ : see تَفْشِيلٌ.لَحْمه مشولا قل يُقَال فَخذ ماشلة وممشولة وَالسيف مشلا استله
مَشَّلَتِ النَّاقةُ أنزلَتْ شيئاً قليلاً من اللَّبنِ وامْتَشَلَ سَيْفَهُ اخْتَرَطَهُ
أرض مشيلة: سكان جزيرة ساموس وباللاتينية samiis وأعتقد أنها (انظر دوكانج مادة Samicus) : samia terra =Terra sigillata أي من (جزيرة ساموش) إلا إنني لم أفقه معنى لكلمة مشيلة.
مشل: المَشَل
(* قوله «المشل» هكذا في التهذيب مضبوطاً بالتحريك، ومقتضى
صنيع القاموس وضبط التكملة أنه بالفتح): الحَلَب القليل. والمِمْشَلُ:
الحالب الرفيق بالحَلْب. ومَشَّلَت الناقةُ تَمْشيلاً: أَنزلت شيئاً
قليلاً من اللبَن. وتَمْشِيلُ الدِّرَّة: انتشارُها لا تجتمع فيَحْلُبها
الحالب وقد تَمَشَّلَها الحالبُ أَو فَصِيلُها؛ قال شمر: ولو لم أَسمعه لابن
شميل لأَنكرته. سلمة عن الفراء: التَّمْشِيل أَن تَحْلُب وتبقي في
الضَّرْع شيئاً، وهو التَّفْشِيل أَيضاً. وامْتَشَل سيفَه: اخْتَرَطَه. ابن
السكيت: امْتَشَل سيفَه من غِمْده وامْتَشَقه وانْتضاه وانْتَضَله بمعنى
واحد.
وفَخِذٌ ناشِلة: قليلة اللحم: قال أَبو تراب: سمعت بعض الأَعراب يقول:
فَخِذ ماشِلة بهذا المعنى. وهو مَمْشُول الفخِذ أَي قليل اللحم. وفي
الحديث ذكر مُشَلَّل، بضم الميم وفتح الشين وتشديد اللام الأُولى وفتحها، موضع
بين مكة والمدينة.
المَشْلُ، أَهملَه الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابْن الأَعْرابِيّ: هُوَ الحلَبُ القليلُ. قالَ: المِمْشَلُ، كمِنْبَرٍ: الحالِبُ الرَّفيقُ بالحَلْبِ. ومَشَّلَتِ النّاقَةُ تَمشيلاً: أَنْزَلَتْ شَيْئا قَلِيلا، من اللَّبَنِ، قَالَه الأُمَوِيُّ. أَو انْتَشَرَ دِرَّتُها وَلم تَجْتَمِع فيَحلُبُها الحالِبُ، وَقد تَمَشَّلَها الحالِبُ أَو فَصيلُها، عَن ابنِ شُمَيْلٍ، وَقَالَ شَمِرٌ: لَو لم أَسْمَعْهُ لابنِ شُمَيْلٍ لأَنْكَرْتُهُ. وروى سلَمَةُ عَن الفَرّاءِ: التَّمْشيلُ: أَن تَحْلُبَ وتُبقِيَ فِي الضَّرْعِ شَيْئا، وَهُوَ التَّفشيلُ أَيضاً، وَقد ذُكِرَ فِي موضعِه. وامْتَشَلَ السَّيْفَ: اسْتلَّهُ، واخْتَرَطَه، وكذلكَ: امْتَشَنَه، وانْتَضاهُ، وانْتَضَلَهُ، بِمَعْنى واحدٍ، قَالَه ابْن السِّكِّيت، كمَشَلَه، مَشْلاً، كَمَا فِي العبابِ. ومُوشِيلُ، كبُوصِيرَ: ة، بأُرْمِيَةَ، مِنْهَا غانِمُ بنُ حسينٍ الفقيهُ أَبو الغنائمِ المُوشِيلِيُّ الأُرْمَوِيُّ، تفقَّه على الشيخِ أَبي إسحاقَ، وسمِعَ أَبا محمَّدٍ الصَّرِيفينيَّ وغيرَه، وَعنهُ أَبو بكرٍ الضَّفائريُّ، وَقَالَ ابنُ النجّارِ عَن ابنِ السَّمعانِيِّ أَنَّه مَاتَ سنة بأُرْمِيَةَ، أَو هُوَ مَنسوبٌ إِلَى مُوشيلا، وَهُوَ كتابٌ للنَّصارى وجَدُّهُ كانَ نَصرانِيّاً، فأَسْلَمَ وحَسُنَ إسلامُه، قَالَ بعضُهُم: إنَّ مُوشيلَ مَعناهُ مُوسَى بالعربيَّةِ ولعلَّ بعضَ أَجدادِهِ كَانَ كذلكَ فنَسِبَ إِلَيْهِ. ومَشَلَ لَحْمُهُ مُشولاً: قَلَّ، وفَخِذٌ ماشِلَةٌ: قليلةُ اللَّحمِ، رواهُ أَبو ترابٍ عَن بعضِ الأَعرابِ، وكذلكَ فخِذٌ ناشِلَةٌ، بالنُّونِ.
ورجُلٌ مَمْشولُ الفَخِذِ: قليلُ اللَّحم. ومِمّا يُستدرَكُ عَلَيْهِ: مِشْلَى، كذِكْرَى: قريَةٌ بمِصْرَ.