(الْمُضَارع) (عِنْد النُّحَاة) الْفِعْل المبدوء بِأحد حُرُوف المضارعة الزَّوَائِد وَهِي الْهمزَة وَالتَّاء وَالنُّون وَالْيَاء وَالْأَصْل فِيهِ أَن يدل على الْحَال أَو الِاسْتِقْبَال و (فِي الْعرُوض) بَحر من بحور الشّعْر وَزنه مفاعيلن فاعلاتن مرَّتَيْنِ سمي بذلك لِأَنَّهُ ضارع الْبَحْر المجتث
الْمُضَارع: من المضارعة الَّتِي من الضَّرع وَهُوَ الثدي. والمضارعة المشابهة فِي الضَّرع فالمضارع فِي اللُّغَة المشابه والمشارك فِي الضَّرع. وَعند النُّحَاة الْفِعْل المشابه بِالِاسْمِ حَال كَونه متلبسا بِأحد حُرُوف (الاتين) . وَوجه المشابهة الْعُمُوم وَالْخُصُوص ومنشأ وَجه المشابهة وُقُوع الْفِعْل الْمُضَارع مُشْتَركا بَين زماني الْحَال والاستقبال. كَمَا أَن الِاسْم يكون مُشْتَركا بَين الْمعَانِي المتعددة وتخصيصه بِأَحَدِهِمَا بِدُخُول السِّين أَو سَوف. كَمَا أَن الِاسْم الْمُشْتَرك يتخصص بِأحد الْمعَانِي بِالْقَرِينَةِ فَكَانَ المضارعين أَي المشابهين يشربان لبن المشابهة من ضرع وَاحِد وَهُوَ الْعُمُوم وَالْخُصُوص. ولي فِي هَذَا الْمقَام تحقيقات فِي جَامع الغموض.