عهعخ: قال الأَزهري: قال الخليل بن أَحمد سمعنا كلمة شنعاء لا تجوز في
التأْليف، سئل أَعرابي عن ناقته فقال: تركتها ترعى العُهْعُخَ، قال:
وسأَلنا الثقات من علمائهم فأَنكروا أَن يكون هذا الاسم من كلام العرب. قال
وقال الفذ منهم: هي شجرة يتداوى بها وبورقها. قال وقال أَعرابي آخر: إِنما
هو الخُعْخُع؛ قال الليث: وهذا موافق لقياس العربية والتأْليف.
قال الخليل: سَمِعْتُ كلمةً شَنعاءَ لا تَجُوزُ في التأليف الرُباعيِّ. سُئِل أعرابيٌّ عن ناقته فقال: تَرَكْتُها تَرْعَى العُهْعُخ، فَسأَلْنا الثِقاتِ من عُلَمائهم فأنكَروا أن يكونَ هذا الإسْمُ من كلام العرب. وقال الفَذُّ منهم: هي شَجَرَةٌ يُتَدَاوَى بوَرَقِها. وقال أعرابيٌّ: إنَّما هو الخُعْخُعُ، وهذا موافق لقياس العربية.
عهعخ
: (العُهْعُخُ بالضّم) ، وَقيل كِدْرهَم وقِيل كجُنْدَب كَمَا فِي (حواشِي المطوَّل) . قَالَ الأَزهَرِيّ: قَالَ الْخَلِيل بن أَحمد: سَمِعْنَا كلمة سنَاءَ لَا تجوز فِي التأْليف سُئِل أَعرابِيٌّ عَن ناقَتِه فَقَالَ: تركْتها تَرعَى العُهْعخَ. قَالَ: وسأَلْنَا الثِّقَات من عُلَمَائهمْ فأَنكروا أَنْ يكون هاذا الاسمُ من كَلَام الْعَرَب. قَالَ: وَقَالَ الفَذُّ مِنْهُم: هِيَ (شَجَرَةٌ يُتَدَاوَى بهَا وبِوَرَقِها) ، وَفِي كَلَام الأَكثر أَنّه نبتٌ (وأَنكرَهَا بَعْضُهُم وَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ الخُعْخُعُ) ، بضمّ فَسُكُون الْعين، وَقد أُنكِرَ ذالك أَيضاً لِاجْتِمَاع حُروف الحَلْق فِيهِ، وَهِي لَا تكَاد تَجتمع فِي كلمةِ. وَقيل الهَاءُ والخَاءُ لَا يَجْتَمعانِ. (ووقَعَ فِي كُتُبِ البَيَانيِّينَ) كشَرْح الخلخاليّ والتَّفتازَنيّ كِلَاهُمَا على التَّلْخِيص: (العُهْخُعُ، بِتَقْدِيم الخَاءِ) على الْعين آخِر الكلمةِ، وَفِي بعض الْحَوَاشِي بِتَقْدِيم الهاءِ على الْعين أَوّل الْكَلِمَة (وَهُوَ غَلَطٌ) . وأَنكر كثير من أَئمّة اللُّغَة الْعَرَبيَّة هاذه الْكَلِمَة بِجَمِيعِ لُغَاتها وَقَالُوا كلُّها كلماتُ مُعاياةٍ لَيْسَ لَهَا معنى. وسيأْتي فِي حرف الْعين إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
: (العُهْعُخُ بالضّم) ، وَقيل كِدْرهَم وقِيل كجُنْدَب كَمَا فِي (حواشِي المطوَّل) . قَالَ الأَزهَرِيّ: قَالَ الْخَلِيل بن أَحمد: سَمِعْنَا كلمة سنَاءَ لَا تجوز فِي التأْليف سُئِل أَعرابِيٌّ عَن ناقَتِه فَقَالَ: تركْتها تَرعَى العُهْعخَ. قَالَ: وسأَلْنَا الثِّقَات من عُلَمَائهمْ فأَنكروا أَنْ يكون هاذا الاسمُ من كَلَام الْعَرَب. قَالَ: وَقَالَ الفَذُّ مِنْهُم: هِيَ (شَجَرَةٌ يُتَدَاوَى بهَا وبِوَرَقِها) ، وَفِي كَلَام الأَكثر أَنّه نبتٌ (وأَنكرَهَا بَعْضُهُم وَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ الخُعْخُعُ) ، بضمّ فَسُكُون الْعين، وَقد أُنكِرَ ذالك أَيضاً لِاجْتِمَاع حُروف الحَلْق فِيهِ، وَهِي لَا تكَاد تَجتمع فِي كلمةِ. وَقيل الهَاءُ والخَاءُ لَا يَجْتَمعانِ. (ووقَعَ فِي كُتُبِ البَيَانيِّينَ) كشَرْح الخلخاليّ والتَّفتازَنيّ كِلَاهُمَا على التَّلْخِيص: (العُهْخُعُ، بِتَقْدِيم الخَاءِ) على الْعين آخِر الكلمةِ، وَفِي بعض الْحَوَاشِي بِتَقْدِيم الهاءِ على الْعين أَوّل الْكَلِمَة (وَهُوَ غَلَطٌ) . وأَنكر كثير من أَئمّة اللُّغَة الْعَرَبيَّة هاذه الْكَلِمَة بِجَمِيعِ لُغَاتها وَقَالُوا كلُّها كلماتُ مُعاياةٍ لَيْسَ لَهَا معنى. وسيأْتي فِي حرف الْعين إِن شَاءَ الله تَعَالَى.