(السُّور) كل مَا يُحِيط بِشَيْء من بِنَاء أَو غَيره (ج) أسوار وسيران وكرام الْإِبِل وَهُوَ اسْم جنس واحدته سُورَة وَطَعَام الضِّيَافَة (مَعَ) وَفِي حَدِيث جَابر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأَصْحَابه (قومُوا فقد صنع جَابر سورا)
السُّور: بِالضَّمِّ وَسُكُون الثَّانِي سور الْبَلَد أَي حصاره. والسور فِي الْقَضِيَّة عِنْد المنطقيين هُوَ اللَّفْظ الدَّال على كمية أَفْرَاده الْمَوْضُوع كلا أَو بَعْضهَا وَالْمرَاد بالسور فِي كتب الْفِقْه بِالْفَارِسِيَّةِ (بس خورده) وَفِي جَامع الرموز هُوَ لُغَة المَاء الَّذِي تَركه الشَّارِب فِي الْإِنَاء أَو الْحَوْض ثمَّ أستعير لبَقيَّة الطَّعَام وَغَيره كَمَا فِي (الْمغرب) وَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سور الْمُؤمن شِفَاء قيل هُوَ شِفَاء من مرض التكبر والأنانية.