الآفة: عرض يفسد ما يصيبه وهي العاهة.
الآفة: العاهةُ وفي "دستور العلماء" "هو عدم مطاوعة
(الآفة) كل مَا يُصِيب شَيْئا فيفسده من عاهة أَو مرض أَو قحط يُقَال آفَة الْعلم النسْيَان (آق)
أوقا مَال بأوقه وَعَلِيهِ مَال وَظهر وأشرف وَأَتَاهُ بالشؤم
أوقا مَال بأوقه وَعَلِيهِ مَال وَظهر وأشرف وَأَتَاهُ بالشؤم
الآفة: عدم مطاوعة الْآلَات إِمَّا بِحَسب الْفطْرَة أَو الْخلقَة أَو غَيرهَا كضعف الْآلَات. أَلا ترى أَن الآفة فِي التَّكَلُّم قد تكون بِحَسب الْفطْرَة كَمَا فِي الْأَخْرَس أَو بِحَسب ضعفها وَعدم بُلُوغهَا حد الْقُوَّة كَمَا فِي الطفولية. ثمَّ اعْلَم أَن الآفة فِي التَّكَلُّم لفظية ومعنوية فَإِنَّهَا ضد الْكَلَام فَكَمَا أَن الْكَلَام لَفْظِي ومعنوي كَذَلِك ضِدّه. أما الآفة اللفظية فَعدم الْقُدْرَة على الْكَلَام اللَّفْظِيّ كَمَا فِي الْأَخْرَس والطفل. والآفة المعنوية فَهِيَ عدم قدرَة الْمُتَكَلّم على تَدْبِير الْمَعْنى فِي نَفسه الَّذِي يدل عَلَيْهِ بالعبارة أَو الْكِتَابَة أَو الْإِشَارَة.