(الأشر) التحزيز فِي الْأَسْنَان خلقَة أَو صناعَة
الأشر: كفر النعمة وشدة البطر، فهو أبلغ منه، والبطر أبلغ من الفرح إذ الفرح وإن كان مذموما غالبا فقد يحمد على قدر ما يجب، وفي الموضع الذي يجب، {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا} . وذلك لأن الفرح قد يكون من سرور بحسب قضية العقل. والأشر لا يكون إلا فرحا بحسب قضية الهوى.