[ضمل] في ح معاوية: إنه خطب إليه رجل بنته عرجاء فقال: إنها "ضميلة"، فقال: إني أريد أن أتشرف بمصاهرتك ولا أريدها للسباق في الحلبة، الضميلة الزمنة؛ الزمخشري: إن صحت الرواية فاللام بدل من النون، وإلا فهي بالصاد المهملة، قيل لها ذلك ليبس وجسوء في ساقها، وكل يابس ضامل وضميل.
ضمل: التهذيب: أَهمله الليث. وروى عمرو عن أَبيه أَنه قال: الضَّمِيلة
المرأَة الزَّمِنَة، قال: وخَطَبَ رجلٌ إِلى معاوية بِنْتاً له عَرْجاء،
فقال: إِنَّها ضَمِيلةٌ، فقال: إِنِّي أَردت أَن أَتشَرَّف بمُصاهَرَتِك
ولا أُريدها للسِّباق في الحَلْبة، فَزوَّجه إِيَّاها؛ الضَّمِيلُ:
الزَّمِن، والضَّميلة الزَّمِنة؛ قال الزمخشري: إِن صحت الرواية فاللام بدل من
النون من الضَّمَانة، وإِلا فهي بالصاد المهملة، قيل لها ذلك ليُبْسٍ
وجُسُوءٍ في ساقها، وكُلُّ يابسٍ ضامِلٌ وصَمِيلٌ.
(ضمل)
(هـ) فِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ «أَنَّهُ خَطب إِلَيْهِ رَجُلٌ بِنْتًا لَهُ عَرْجَاءَ، فَقَالَ:
إِنَّهَا ضَمِيلَة، فَقَالَ: إنِّي أُرِيد أَنْ أتشرَّف بمُصَاهَرَتك، وَلاَ أُريدُها للسِّباق فِي الحَلْبة» الضَّمِيلَة: الزَّمِنَة.
قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: «إِنْ صحَّت الرِّوَايَةُ [بِالضَّادِ] فَاللَّامُ بَدَلٌ مِنَ النُّونِ، مِنَ الضَّمَانَة، وإلاَّ فَهِي بِالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ. قِيلَ لَهَا ذَلِكَ ليُبْسٍ وجُسُوٍّ فِي سَاقِها. وكُلُّ يَابِسٍ فَهُوَ صَاملٌ وصَميل» .
(هـ) فِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ «أَنَّهُ خَطب إِلَيْهِ رَجُلٌ بِنْتًا لَهُ عَرْجَاءَ، فَقَالَ:
إِنَّهَا ضَمِيلَة، فَقَالَ: إنِّي أُرِيد أَنْ أتشرَّف بمُصَاهَرَتك، وَلاَ أُريدُها للسِّباق فِي الحَلْبة» الضَّمِيلَة: الزَّمِنَة.
قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: «إِنْ صحَّت الرِّوَايَةُ [بِالضَّادِ] فَاللَّامُ بَدَلٌ مِنَ النُّونِ، مِنَ الضَّمَانَة، وإلاَّ فَهِي بِالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ. قِيلَ لَهَا ذَلِكَ ليُبْسٍ وجُسُوٍّ فِي سَاقِها. وكُلُّ يَابِسٍ فَهُوَ صَاملٌ وصَميل» .
ضمل
الضَّمِيلَةُ، كسَفِينَةٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، واللَّيْثُ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: ورَوَى عَمْرٌ وَعَن أَبِيهِ، أنَّهُ قَالَ: هِيَ الْمَرْأَةُ الزِّمِنَةُ، أَو، هِيَ العَرْجَاءُ، قالَ: وخَطَبَ رَجُلٌ إِلى مُعاوِيَةَ بِنْتاً لَهُ عَرْجَاءَ، فقالَ: إِنَّها ضَمِيلَةٌ، فقالَ: إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَتَشَرَّفَ بِمُصَاهَرتْكَ، وَلَا أُرِيدُها لِلسِّباقِ فِي الْحَلَبَةِ. فَزَوَّجَهُ إِيَّاهَا، قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: إِنْ صَحَّتِ الرِّوايةُ فاللامُ بَدَلٌ مِنَ النُّونِ، مِنَ الضَّمانَةِ، وإِلاَّ فَهِيَ بالصَّادِ المُهْمَلَةِ، قيلَ لَهَا ذلكَ لِيُبْسٍ وجُسُوءٍ فِي سَاقِها، وكُلُّ يابِسٍ صَامِلٌ، وصَمِيلٌ.
الضَّمِيلَةُ، كسَفِينَةٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، واللَّيْثُ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: ورَوَى عَمْرٌ وَعَن أَبِيهِ، أنَّهُ قَالَ: هِيَ الْمَرْأَةُ الزِّمِنَةُ، أَو، هِيَ العَرْجَاءُ، قالَ: وخَطَبَ رَجُلٌ إِلى مُعاوِيَةَ بِنْتاً لَهُ عَرْجَاءَ، فقالَ: إِنَّها ضَمِيلَةٌ، فقالَ: إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَتَشَرَّفَ بِمُصَاهَرتْكَ، وَلَا أُرِيدُها لِلسِّباقِ فِي الْحَلَبَةِ. فَزَوَّجَهُ إِيَّاهَا، قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: إِنْ صَحَّتِ الرِّوايةُ فاللامُ بَدَلٌ مِنَ النُّونِ، مِنَ الضَّمانَةِ، وإِلاَّ فَهِيَ بالصَّادِ المُهْمَلَةِ، قيلَ لَهَا ذلكَ لِيُبْسٍ وجُسُوءٍ فِي سَاقِها، وكُلُّ يابِسٍ صَامِلٌ، وصَمِيلٌ.