وعهد مَغْنَى دمنةٍ بضَلْفَعا
ضلفع: الضَّلْفَع والضَّلْفَعَةُ من النساء: الواسعةُ الهَنِ. وقال ابن
بري: الضلفع المرأَة السمينة مثل الللُّباخِيّةِ. قال الأَزهري: قال ابن
السكيت في الأَلفاظ إن صح له: الضَّلْفَعُ والضَّلْفَعةُ من النساء
الواسعةُ؛ وأَنشد:
أَقْبَلْنَ تَقْرِيباً وقامَت ضَلْفَعا،
فأَقْبَلَتْهُنَّ هِبَبلً أَبْقَعا،
عندَ اسْتِها مِثْلَ اسْتِها وأَوْسَعا
وضَلْفَعٌ: موضع؛ أَنشد الأَزهري:
بِعَمايَتَينِ إلى جوانِبِ ضَلْفَعِ
وأَنشد ابن بري لطفيل:
عَرَفْت لسلمى ، بَيْنَ وَقْطٍ فضَلْفَعِ ،
مَنازِلَ أَقْوَتْ من مَصِيفٍ ومَرْبَعِ
وأَنشد لابن جِذْل الطَّعان:
أَتَنْسَى قُشَيراً والشَّريدَ ومالِكاً،
وتَذكُرُ مَن أَمْسَى سَلِيماً بَضَلْفَعا؟
الأَزهري: ضَلْفَعَه وصَلْفَعه وصَلْمَعه إِذا حَلَقَه.
ضَلْفَعٌ، كَجَعْفَرٍ، أهمله الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابْن دُرَيْدٍ: هُوَ ع وأنشدَ:
(أَقُرَينُ إنَّكَ لَو شَهِدْتَ فَوارسي ... بعَمايَتَيْنِ إِلَى جَوانِبِ ضَلْفَعِ)
قلتُ: وَهِي قارَةٌ ببلادِ بَني أسَدٍ، وتقدّم شاهِدُه أَيْضا من قولِ رُؤبةَ فِي ذَعْذَع، وَمن قولِ طُفَيْلٍ فِي وقط وَمن قولِ مُتَمِّمِ بنِ نُوَيْرَةَ اليَرْبوعيِّ رَضِيَ الله عَنهُ فِي شرع. والضَّلْفَعُ أَيْضا: المرأةُ الواسِعةُ الهَنِ، كالضَّلْفَعَةِ، عَن أبي عمروٍ، وَكَذَلِكَ قَالَ ابْن السِّكِّيت فِي الْأَلْفَاظ، قَالَ الأَزْهَرِيّ: إِن صحَّ لَهُ، وأنشدَ لأمِّ الوَردِ العَجْلانِيّةِ:
(أَقْبَلْنَ تَقْرِيباً وقامَتْ ضَلْفَعا ... فَأَقْبَلَتْهُنَّ هِبِلاًّ أَبْقَعا)
عندَ اسْتِها مِثلَ اسْتِها وأَوْسَعا قَالَ أَبُو عمروٍ: ضَلْفَعَ رَأْسَه: حَلَقَه، وَكَذَلِكَ: صَلْفَعه، وصَلْمَعه. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الضَّلْفَع: المرأةُ السَّمينةُ، مثل اللُّباخِيَة، قَالَه ابنُ بَرِّيّ.