نَسَجَ الثَّوْبَ يَنْسِجُه ويَنْسُجُه، فهو نَسَّاجٌ، وصَنْعَتُه: النِّساجَةُ،
والمَوْضِعُ: مَنْسَجٌ ومَنْسِجٌ،
وـ الكلامَ: لَخَّصَهُ وزَوَّرَهُ. وكمِنْبَرٍ: أداةٌ يُمَدُّ عليها الثَّوْبُ لِيُنْسَجَ،
وـ من الفَرَسِ: أسْفَلُ من حارِكِهِ، و"هو نَسِيجُ وحْدِهِ": لا نَظيرَ له في العلمِ وغَيرِهِ، وذلك لأِنَّ الثَّوْبَ إذا كان رَفيعاً لم يُنْسَجْ على مِنْوالِهِ غيرُه.
وناقَةٌ نَسُوجٌ: لا يَضْطَرِبُ عليها الحِمْلُ، أو التي تُقَدِّمُه إلى كاهِلِها لشدَّةِ سَيْرِها.
ونَسْجُ الرِّيحِ الرَّبْعَ: أن يَتَعاوَرَهُ رِيحانِ طُولاً وعَرْضاً.
والنَّسَّاجُ: الزَّرَّادُ، والكَذَّابُ.
والنُّسُجُ، بضمَّتين: السَّجَّاداتُ.
والمَوْضِعُ: مَنْسَجٌ ومَنْسِجٌ،
وـ الكلامَ: لَخَّصَهُ وزَوَّرَهُ. وكمِنْبَرٍ: أداةٌ يُمَدُّ عليها الثَّوْبُ لِيُنْسَجَ،
وـ من الفَرَسِ: أسْفَلُ من حارِكِهِ، و"هو نَسِيجُ وحْدِهِ": لا نَظيرَ له في العلمِ وغَيرِهِ، وذلك لأِنَّ الثَّوْبَ إذا كان رَفيعاً لم يُنْسَجْ على مِنْوالِهِ غيرُه.
وناقَةٌ نَسُوجٌ: لا يَضْطَرِبُ عليها الحِمْلُ، أو التي تُقَدِّمُه إلى كاهِلِها لشدَّةِ سَيْرِها.
ونَسْجُ الرِّيحِ الرَّبْعَ: أن يَتَعاوَرَهُ رِيحانِ طُولاً وعَرْضاً.
والنَّسَّاجُ: الزَّرَّادُ، والكَذَّابُ.
والنُّسُجُ، بضمَّتين: السَّجَّاداتُ.
(نَسَجَ)
(س) فِيهِ «بَعَث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حارِثة إِلَى جُذام، فأوّلُ مَن لَقيَهم رجُلٌ عَلَى فَرَسٍ أدْهَمَ، كَانَ ذَكَرُه عَلَى مَنْسِجِ فرسِه» الْمَنْسِجُ: مَا بَيْنَ مَغْرَزِ الْعُنُقِ إِلَى مُنْقَطَع الْحَارِكِ فِي الصُّلْب.
وَقِيلَ: الْمَنْسِجُ والحارِكُ والكاهِل: مَا شَخَصَ مِنْ فُروع الكَتِفَين إِلَى أَصْلِ العُنُق.
وَقِيلَ: هُوَ بِكَسْرِ الْمِيمِ لِلْفَرَسِ بِمَنْزِلَةِ الْكَاهِلِ مِنَ الْإِنْسَانِ، والحارِكِ مِنَ البَعير.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «رجالٌ جاعِلو رِماحِهم عَلَى مَنَاسِجِ خُيولهم» هِيَ جَمْعُ المَنْسِج.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «مَن يَدُلُّني عَلَى نَسِيجٍ وحْدِه؟» يُرِيدُ رَجُلًا لَا عَيْبَ فِيهِ.
وأصلُه أَنَّ الثَّوبَ النَّفيس لَا يُنْسَجُ عَلَى مِنْواله غيرُه، وَهُوَ فَعيل بِمَعْنَى مَفْعُولٌ. وَلَا يُقَالُ إِلَّا فِي المَدْح.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ تَصِفُ عُمَرَ «كَانَ واللَّهِ أحْوَذيّا نَسيجَ وحدِه» .
وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ «فَقَامَ فِي نِسَاجَةٍ مُلْتَحِفاً بِهَا» هِيَ ضَرْب مِنَ المَلاحِف مَنْسُوجَةٍ، كَأَنَّهَا سُمِّيَتْ بِالْمَصْدَرِ. يُقَالُ: نَسَجْتُ أَنْسِجُ نَسْجاً ونِسَاجَةً.
وَفِي حَدِيثِ تَفْسِيرِ النَّقير «هِيَ النَّخْلَةُ تُنْسَجُ نَسْجا» هكذا جاء في مسلم والتِّرمذي . وَقَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ: هُوَ وَهْمٌ، وَإِنَّمَا هُوَ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ. قَالَ: وَمَعْنَاهُ أَنْ يُنَحَّى قِشْرُها عَنْهَا وتُمْلَس وتُحفْرَ.
وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ: النَّسْجُ: مَا تَحاتَّ عَنِ التَّمر مِنْ قِشْره وأقْماعِه، مِمَّا يَبْقَى فِي أَسْفَلِ الْوِعَاءِ.
(س) فِيهِ «بَعَث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حارِثة إِلَى جُذام، فأوّلُ مَن لَقيَهم رجُلٌ عَلَى فَرَسٍ أدْهَمَ، كَانَ ذَكَرُه عَلَى مَنْسِجِ فرسِه» الْمَنْسِجُ: مَا بَيْنَ مَغْرَزِ الْعُنُقِ إِلَى مُنْقَطَع الْحَارِكِ فِي الصُّلْب.
وَقِيلَ: الْمَنْسِجُ والحارِكُ والكاهِل: مَا شَخَصَ مِنْ فُروع الكَتِفَين إِلَى أَصْلِ العُنُق.
وَقِيلَ: هُوَ بِكَسْرِ الْمِيمِ لِلْفَرَسِ بِمَنْزِلَةِ الْكَاهِلِ مِنَ الْإِنْسَانِ، والحارِكِ مِنَ البَعير.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «رجالٌ جاعِلو رِماحِهم عَلَى مَنَاسِجِ خُيولهم» هِيَ جَمْعُ المَنْسِج.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «مَن يَدُلُّني عَلَى نَسِيجٍ وحْدِه؟» يُرِيدُ رَجُلًا لَا عَيْبَ فِيهِ.
وأصلُه أَنَّ الثَّوبَ النَّفيس لَا يُنْسَجُ عَلَى مِنْواله غيرُه، وَهُوَ فَعيل بِمَعْنَى مَفْعُولٌ. وَلَا يُقَالُ إِلَّا فِي المَدْح.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ تَصِفُ عُمَرَ «كَانَ واللَّهِ أحْوَذيّا نَسيجَ وحدِه» .
وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ «فَقَامَ فِي نِسَاجَةٍ مُلْتَحِفاً بِهَا» هِيَ ضَرْب مِنَ المَلاحِف مَنْسُوجَةٍ، كَأَنَّهَا سُمِّيَتْ بِالْمَصْدَرِ. يُقَالُ: نَسَجْتُ أَنْسِجُ نَسْجاً ونِسَاجَةً.
وَفِي حَدِيثِ تَفْسِيرِ النَّقير «هِيَ النَّخْلَةُ تُنْسَجُ نَسْجا» هكذا جاء في مسلم والتِّرمذي . وَقَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ: هُوَ وَهْمٌ، وَإِنَّمَا هُوَ بِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ. قَالَ: وَمَعْنَاهُ أَنْ يُنَحَّى قِشْرُها عَنْهَا وتُمْلَس وتُحفْرَ.
وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ: النَّسْجُ: مَا تَحاتَّ عَنِ التَّمر مِنْ قِشْره وأقْماعِه، مِمَّا يَبْقَى فِي أَسْفَلِ الْوِعَاءِ.