لغن: اللُّغْنُ: الوَتَرة التي عند باطن الأُذن إِذا اسْتَقاءَ
الإِنسانُ تَمَدَّدَتْ، وقيل: هي ناحية من اللَّهاةِ مُشْرِفَة على الحَلْق،
والجمع أَلغانٌ، وهو اللُّغْنُون. أَبو عبيد: النَّغانِغ لَحمات تكون عند
اللَّهَوات، واحدها نُغْنُغ، وهي اللَّغانينُ، واحدها لُغْنُون،
واللَّغانِين: لحم بين النُّكْفَتين واللسانِ من باطن، ويقال لها من ظاهرٍ لَغادِيدُ
ووَدَجٌ ولُغْنُونٌ. ويقال: جِئتَ بلُغْنِ غيرك إِذا أَنكَرتَ ما
تَكلَّمَ به من اللغة. وفي بعض الأَخبار: إِنك لتتَكَلَّمُ بلُغْنِ ضالٍّ
مُضِلٍّ. وفي الحديث( ) (قوله «وفي الحديث إلخ» عبارة التكملة: وفي الاحاديث
التي لا طرق لها ان إلخ اهـ. ولغن ضال فيها بالإضافة لكن في نسختين من
النهاية تنوين لغن): أَن رجلاً قال لفلان إِنك لتُفْتي بلُغْنِ ضالٍّ
مُضِلٍّ؛ اللُّغْنُ: ما تعَلَّقَ من لحم اللَّحْيَيْن، وجمعه لَغانينُ كلُغْدٍ
ولَغاديد. وأَرض مُلْغَانَّة، والْغِينانُها كثرة كَلَئِها. واللُّغْنُون
أَيضاً: الخَيْشُوم؛ عن ابن الأَعرابي.
والغانَّ النَّبتُ: طال والتَفَّ، فهو مُلْغانٌّ.
ولَغَنَّ: لغة في لَعَلَّ، وبعض بني تميم يقول: لَغَنَّكَ بمعنى
لَعَلَّك؛ قال الفرزدق:
قِفَا يا صاحِبَيَّ بنا لَغَنَّا
نرَى العَرَصاتِ، أَو أَثرَ الخِيامِ
(* قوله «قفا يا صاحبي إلخ» مثله في الصحاح، قال الصاغاني الرواية: ألستم عائدين بنا لغنا
وزاد: اللغن بفتح فسكون شرّة الشباب).
واللُّغْنُونُ: لغة في اللُّغْدُودِ، والجمع اللَّغانين.