(فَضَحَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّ بلاَلاً أتَى ليُؤْذنَه بِصَلَاةِ الصُّبح. فشَغَلَت عائشةُ بِلَالًا حَتَّى فَضَحَه الصُّبح» أَيْ دَهَمَتْه فُضْحَةُ الصُّبح، وَهِيَ بَيَاضُهُ. والأَفْضَح: الأبْيض لَيْسَ بِشَدِيدِ الْبَيَاضِ.
وَقِيلَ: فَضَحَه: أَيْ كَشَفه وبَيَّنَه للأعْيُن بضَوْئه.
ويُروى بِالصَّادِّ الْمُهْمَلَةِ وَهُوَ بِمَعْنَاهُ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّهُ لَمَّا تَبَيَّن الصُّبح جِدّا ظَهَرت غَفْلَتُه عَنِ الوقْت، فَصَارَ كَمَا يَفْتَضِحُ بعَيْب ظهرَ مِنْهُ.
(هـ) فِيهِ «أَنَّ بلاَلاً أتَى ليُؤْذنَه بِصَلَاةِ الصُّبح. فشَغَلَت عائشةُ بِلَالًا حَتَّى فَضَحَه الصُّبح» أَيْ دَهَمَتْه فُضْحَةُ الصُّبح، وَهِيَ بَيَاضُهُ. والأَفْضَح: الأبْيض لَيْسَ بِشَدِيدِ الْبَيَاضِ.
وَقِيلَ: فَضَحَه: أَيْ كَشَفه وبَيَّنَه للأعْيُن بضَوْئه.
ويُروى بِالصَّادِّ الْمُهْمَلَةِ وَهُوَ بِمَعْنَاهُ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَنَّهُ لَمَّا تَبَيَّن الصُّبح جِدّا ظَهَرت غَفْلَتُه عَنِ الوقْت، فَصَارَ كَمَا يَفْتَضِحُ بعَيْب ظهرَ مِنْهُ.