أهمه الخليل. وحَكى الخارْزَنْجِيُّ: هو في بَعْكُوْكَةِ قَوْمِه: أي خاصَتِهم. وبُعْكُوْكَةُ الشَرّ ِوغيرِه: وَسَطُه ومُعْظَمُه، وقد يُفْتَحُ. وكذلك هو في بعكوكة مالٍ: أي مَال كثيرٌ، وقيل: ازْدِحَامُه وغُبارُه، ويُفْتَحُ فيُقال: بَعْكُوكَة. وهو في بَعْكُوْكَاءَ: أي في جَلَبَةٍ وشَرّ. والبُعْكُوْكُ: الجَماعةُ من الإِبِل. وحَكَى القُتَبيُّ: بَعَكُوْك - بفتح العَيْن والباء - ولم يُفَسًرْه.
بَعَكهُ بِالسَّيْفِ: ضرب أَطْرَافه.
والبْعَكَ: الغلظ والكزازة فِي الْجِسْم.
وبُعْكُوكَة الْقَوْم: آثَارهم حَيْثُ نزلُوا. وبُعْكوكة الْقَوْم: جَمَاعَتهمْ. وَكَذَلِكَ هِيَ من الْإِبِل، عَن ثَعْلَب وَأنْشد: يَخْرُجْن من بُعْكوكَة الخِلاط
وبُعْكوكة الشَّرّ: وَسطه. وَحكى الَّلحيانيّ الْفَتْح فِي أَوَائِل هَذِه الْحُرُوف، وَجعلهَا نَوَادِر، لِأَن الحكم فِي فُعلول أَن يكون مضموم الأول، إِلَّا أَشْيَاء نَوَادِر جَاءَت بِالضَّمِّ وَالْفَتْح. فَمِنْهَا بَعكوكة، قَالَ: شبهت بالمصادر، نَحْو سَار سيرورة، وحاد حيدودة.
ووقعنا فِي بَعْكُوكاء: أَي غُبَار وجلبة. وَهِي البُعْكُوك عَن السيرافي.
والبُعْكوك: شدَّة الْحر.
وبَعْكُوكاء: مَوضِع.
وبَعْكَك: اسْم رجل
بعك: بَعَكَهُ بالسيف: ضرب أطرافه. والبَعَكُ: الغلظ والكَزازة في
الجسم، ومنه اشتق بَعْكَكٌ؛ عن ابن دريد. وبُعْكُوكةُ القوم: آثارهم حيث
نزلوا. وبُعْكُوكة القوم: جماعتهم، وكذلك هي من الإبل؛ عن ثعلب؛ وأنشد:
يخرُجْنَ من بُعْكُوكة الخِلاط
وبُعْكوكةُ الناس: مجتَمعهم. وبُعْكُوكة الشر: وسطه، وحكى اللحياني
الفتح في أوائل هذه الحروف وجعلها نوادر، لأن الحكم في فُعْلول أن يكون مضموم
الأَول إلا أشياء نوادر جاءت بالضم والفتح، فمنها بَعكوكة، قال: شبهت
بالمصادر نحو سار سَيْرورة وحاد حَيْدودة، قال الأَزهري: هذا حرف جاء
نادراً على فَعَلولة ولم يجئ في كلامهم مثله إلا صَعْفوق، وهو مذكور في
موضعه، وإنما جاء في كلامهم على فُعْلول بضم الفاء مثل بُهْلول وكُهْلول
وزُغْلول، قال ابن بري: أصل البُعْكوكة الجَلَبة والاختلاط. وبُعْكُوكة
الوادي: وسطه. ووقعنا في بَعْكُوكاءَ ومَعْكُوكاء أي غبار وجلبة وصياح، وقيل:
في شر واختلاط، وهي البُعْكُوكة؛ عن السيرافي. والبُعَكوك: شدة الحر.
وبَعْكوكاء: موضع. وبَعْكَك: اسم رجل.
بُعْكُوكَةُ النّاسِ، بالضَّمِّ: مُجْتَمَعُهم عَن ابنِ دُرَيْدٍ، وقالَ ابنُ فَارس: حُكِيَ عَن بَعْض: خَلِّ عَنْ بُعْكُوكَةِ القَوْمِ، أَي: مُجْتَمَع منازِلِهم. وبَعَكَهُ بالسَّيفِ بَعْكا: ضَرَبَ أَطْرَافَهُ. وَقَالَ ابنُ دُرَيْد: البَعَكُ، مُحرَّكَةً: الغِلَظُ والكَزَازَةُ فِي الجِسمِ نَقَله الجَوْهَرِيُّ. وَقَالَ أَبو زَيْد: الباعِكُ: الأَحْمَقُ المُتهالِكُ. والبُعْكُوكاءُ: الشَّرُّ. وَقَالَ ابْن السِّكِّيتِ: البَعْكُوكاءُ والمَعْكُوكاءُ: الجَلَبَةُ والصِّياحُ، زادَ ابنُ بَرِّي: والاخْتِلاط، يُقال: وَقَعُوا فِي بَعْكُوكاءَ: أَي جَلَبَةٍ وصِياحٍ، وقِيل: أَي فِي شَر واخْتِلاطٍ. وبُعْكُوكَةُ القَوْمِ بالضمِّ وَقد يُفْتَحُ حَكَاهُ اللِّحْيانِيُ، وَهُوَ نادِرٌ وبُعْكُوكُهم: أَي آثارُهُم حيثُ نَزَلُوا عَن ابنِ دُرَيْدٍ، أَو خاصَّتُهم أَو جَماعَتُهم قَالَ ثَعْلَبٌ: وَكَذَا من الإِبِلِ وأَنشَدَ لجَسّاسٍ: وهُنَّ أَمْثالُ السُّرَي الأَمْراطِ يَخْرُجْنَ من بُعْكُوكَةِ الخِلاطِ والبُعْكُوكَةُ: وَسَطُ الشّيءِ عَن اللِّحيانيّ. وَأَيْضًا: كَثْرَةُ المالِ، وقِيلَ: غُباره وازْدِحامُه قَالَ الجَوْهَريُّ: كَذَا شُرِح فِي أَبْنِيَةِ الكِتابِ. وبُعْكُوكَةُ الصَّيفِ والشِّتاءِ: اجْتِماعُ حَرَهِ وبَردِه.
والبُعْكُوكُ: شِدَّةُ الحَرِّ. قَالَ الصّاغانيُ: الباءُ فِي كلِّ مَا ذُكِر قِياسُها الضّمُّ، ولكنَّهم فَتَحُوها.
قلتُ: الَّذِي حَكَى الفَتْحَ فِي هذِه الحُروفِ هُوَ اللِّحْيانيُ، وجَعَلَها نَوادِرَ لأَنَّ الحكْمَ فِي فعْلُول أَن يكونَ مضمومَ الأَوَّلِ) إِلا أشْياءَ نوادِرَ، جاءَت بالضَّمِّ والفَتْحِ، فمِنْها بُعْكَوكَةٌ قَالَ: شُبِّهَت بالمصادِرِ نَحْو سارَ سَيرُورةً وحادَ حَيدُودَةً، وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: هَذَا حرفٌ جاءَ نادِراً على فَعْلُولَة وَلم يَجِئ فِي كلامِهِم مِثْلَه إِلا صَعْفُوقٌ، ونَقَلَ ابْن فارِس الكلامَ الَّذِي أوْرَدْناهُ عَن اللحياني، ثمَّ قالَ: وأَمّا البَصْرِيُّون فإِنَّهُم يَأْبَوْنَ هَذَا البِناءَ فِي المَصادِرِ إِلا للمُعْتَلاّتِ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: بَعْكَك، كجَعْفَر: اسمٌ اشتُقَّ من البَعَكِ الَّذِي هُوَ الغِلَظُ والكَزازَةُ فِي الجِسمِ قَالَه ابنُ دُرَيْد، وَهُوَ والِدُ أبي السَّنابِلِ الصَّحابي رَضِي اللَّهُ تعالَى عَنهُ، وسيأْتِي فِي اللاَّمِ إِن شاءَ الله تعالَى. وبعْكُوكاء: مَوضِع.