حَظَرَ الشيءَ،
وـ عليه: مَنَعهُ، وحَجَرَ، واتَّخَذَ حَظِيرَةً،
كاحْتَظَرَ،
وـ المالَ: حَبَسَهُ فيها،
وـ الشيءَ: حازَهُ.
والحَظيرَةُ: جَرِينُ التَّمْرِ، والمُحيطُ بالشيءِ، خَشَباً أو قَصَباً.
والحِظارُ، ككِتابٍ: الحائِطُ، ويفتحُ، وما يُعْمَلُ للإِبِلِ من شَجَرٍ لِيَقِيَها البَرْدَ. وككَتِفٍ: الشَّجَرُ المُحْتَظَرُ به، والشَّوْكُ الرَّطْبُ.
"ووقَعَ في الحَظِرِ الرَّطْبِ" أي: فيما لا طاقَةَ له به، وأوقَدَ فيه، أي نَمَّ، وجاءَ به، أي: بِكَثْرَةٍ من المالِ والناسِ، أو بالكَذِبِ المُسْتَبْشَعِ.
وحَظِيرَةُ القُدْسِ: الجَنَّةُ. ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ الجُبَّائِيُّ، وعبدُ القادِرِ بنُ يوسُفَ الحَظِيرِيَّانِ: مُحَدِّثانِ.
والمِحْظارُ: ذُبابٌ أخْضَرُ. وأدْهَمُ بنُ حَظْرَةَ اللَّخْمِيُّ: صحابِيٌّ، وحَظْرَةُ بنُ عَبَّادٍ: من ولدِهِ، وكان خارِجِيًّا.
وزَمَنُ التَّحْظيرِ: إشارَةٌ إلى ما فَعَلَ عُمَرُ من قِسْمَةِ وادِي القُرَى بينَ المسلمينَ وبينَ بني عُذْرَةَ، وذلك بعدَ إِجْلاءِ اليَهُودِ.
والحَظِيرَةُ: د من عَمَلِ دُجَيْلٍ.
والحظائِرُ: ع باليَمامَةِ.
وهو نَكِدُ الحَظيرَةِ: قليلُ الخَيْرِ.
والمَحْظُورُ: المُحَرَّمُ.
{وما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً} أي: مَقْصُوراً على طائِفَةٍ دُونَ أُخْرَى.
وـ عليه: مَنَعهُ، وحَجَرَ، واتَّخَذَ حَظِيرَةً،
كاحْتَظَرَ،
وـ المالَ: حَبَسَهُ فيها،
وـ الشيءَ: حازَهُ.
والحَظيرَةُ: جَرِينُ التَّمْرِ، والمُحيطُ بالشيءِ، خَشَباً أو قَصَباً.
والحِظارُ، ككِتابٍ: الحائِطُ، ويفتحُ، وما يُعْمَلُ للإِبِلِ من شَجَرٍ لِيَقِيَها البَرْدَ. وككَتِفٍ: الشَّجَرُ المُحْتَظَرُ به، والشَّوْكُ الرَّطْبُ.
"ووقَعَ في الحَظِرِ الرَّطْبِ" أي: فيما لا طاقَةَ له به، وأوقَدَ فيه، أي نَمَّ، وجاءَ به، أي: بِكَثْرَةٍ من المالِ والناسِ، أو بالكَذِبِ المُسْتَبْشَعِ.
وحَظِيرَةُ القُدْسِ: الجَنَّةُ. ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ الجُبَّائِيُّ، وعبدُ القادِرِ بنُ يوسُفَ الحَظِيرِيَّانِ: مُحَدِّثانِ.
والمِحْظارُ: ذُبابٌ أخْضَرُ. وأدْهَمُ بنُ حَظْرَةَ اللَّخْمِيُّ: صحابِيٌّ، وحَظْرَةُ بنُ عَبَّادٍ: من ولدِهِ، وكان خارِجِيًّا.
وزَمَنُ التَّحْظيرِ: إشارَةٌ إلى ما فَعَلَ عُمَرُ من قِسْمَةِ وادِي القُرَى بينَ المسلمينَ وبينَ بني عُذْرَةَ، وذلك بعدَ إِجْلاءِ اليَهُودِ.
والحَظِيرَةُ: د من عَمَلِ دُجَيْلٍ.
والحظائِرُ: ع باليَمامَةِ.
وهو نَكِدُ الحَظيرَةِ: قليلُ الخَيْرِ.
والمَحْظُورُ: المُحَرَّمُ.
{وما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً} أي: مَقْصُوراً على طائِفَةٍ دُونَ أُخْرَى.
(حَظَرَ)
- فِيهِ «لَا يَلِج حَظِيرَة القُدْس مُدْمِنُ خَمْر» أَرَادَ بِحَظِيرَةِ القُدس الجنَّة. وَهِيَ فِي الْأَصْلِ: الْمَوْضِعُ الَّذِي يُحاط عَلَيْهِ لتأوِيَ إِلَيْهِ الغنمُ وَالْإِبِلُ، يَقيهمَا البردَ وَالرِّيحَ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَا حِمَى فِي الأرَاكِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أرَاكةٌ فِي حَظَارى» أَرَادَ الْأَرْضَ الَّتِي فِيهَا الزَّرْعُ المُحاط عَلَيْهَا كالحَظِيرَة، وَتُفْتَحُ الْحَاءُ وَتُكْسَرُ. وَكَانَتْ تِلْكَ الْأَرَاكَةُ الَّتِي ذَكَرَهَا فِي الْأَرْضِ الَّتِي أَحْيَاهَا قَبْلَ أَنْ يُحْيِيَهَا، فَلَمْ يَمْلِكْهَا بِالْإِحْيَاءِ وَمَلَكَ الْأَرْضَ دُونَها؛ إذْ كَانَتْ مَرْعًى للسَّارحة.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِي فَلَقَدْ دَفَنْتُ ثَلَاثَةً، فَقَالَ: لَقَدِ احْتَظَرَت بحِظَار شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ» والاحْتِظَار: فِعل الحِظَار، أَرَادَ لَقَدِ احْتَميت بِحِمًى عَظِيمٍ مِنَ النار يقِيك حرَّها ويُؤمِّنك دخولها. وَمِنْهُ حَدِيثُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ «يَشْترط صَاحِبُ الْأَرْضِ عَلَى المُساقي شَدَّ الحِظَار» يُريد بِهِ حَائِطَ البُستان.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أُكَيْدِر «لَا يُحْظَر عَلَيْكُمُ النَّبات» أَيْ لَا تُمْنَعون مِنَ الزِّرَاعَةِ حَيْثُ شِئْتُمْ. والحَظْر: الْمَنْعُ.
وَمِنْهُ قَوْلُهُ تعالى وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً
وَكَثِيرًا مَا يَرِدُ فِي الْحَدِيثِ ذِكْر المَحْظُور، ويُراد بِهِ الْحَرَامُ. وَقَدْ حَظَرْت الشَّيْءَ إِذَا حَرَّمْتَه. وَهُوَ رَاجِعٌ إِلَى المَنْع.
- فِيهِ «لَا يَلِج حَظِيرَة القُدْس مُدْمِنُ خَمْر» أَرَادَ بِحَظِيرَةِ القُدس الجنَّة. وَهِيَ فِي الْأَصْلِ: الْمَوْضِعُ الَّذِي يُحاط عَلَيْهِ لتأوِيَ إِلَيْهِ الغنمُ وَالْإِبِلُ، يَقيهمَا البردَ وَالرِّيحَ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَا حِمَى فِي الأرَاكِ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أرَاكةٌ فِي حَظَارى» أَرَادَ الْأَرْضَ الَّتِي فِيهَا الزَّرْعُ المُحاط عَلَيْهَا كالحَظِيرَة، وَتُفْتَحُ الْحَاءُ وَتُكْسَرُ. وَكَانَتْ تِلْكَ الْأَرَاكَةُ الَّتِي ذَكَرَهَا فِي الْأَرْضِ الَّتِي أَحْيَاهَا قَبْلَ أَنْ يُحْيِيَهَا، فَلَمْ يَمْلِكْهَا بِالْإِحْيَاءِ وَمَلَكَ الْأَرْضَ دُونَها؛ إذْ كَانَتْ مَرْعًى للسَّارحة.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ لِي فَلَقَدْ دَفَنْتُ ثَلَاثَةً، فَقَالَ: لَقَدِ احْتَظَرَت بحِظَار شَدِيدٍ مِنَ النَّارِ» والاحْتِظَار: فِعل الحِظَار، أَرَادَ لَقَدِ احْتَميت بِحِمًى عَظِيمٍ مِنَ النار يقِيك حرَّها ويُؤمِّنك دخولها. وَمِنْهُ حَدِيثُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ «يَشْترط صَاحِبُ الْأَرْضِ عَلَى المُساقي شَدَّ الحِظَار» يُريد بِهِ حَائِطَ البُستان.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أُكَيْدِر «لَا يُحْظَر عَلَيْكُمُ النَّبات» أَيْ لَا تُمْنَعون مِنَ الزِّرَاعَةِ حَيْثُ شِئْتُمْ. والحَظْر: الْمَنْعُ.
وَمِنْهُ قَوْلُهُ تعالى وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً
وَكَثِيرًا مَا يَرِدُ فِي الْحَدِيثِ ذِكْر المَحْظُور، ويُراد بِهِ الْحَرَامُ. وَقَدْ حَظَرْت الشَّيْءَ إِذَا حَرَّمْتَه. وَهُوَ رَاجِعٌ إِلَى المَنْع.