حرقف: الحَرْقَفَتانِ: رؤوس أَعالي الوَرِكَينِ بمنزلة الحَجَبَةِ؛ قال
هُدْبةُ:
رأَتْ ساعِدَيْ غُولٍ، وتحتَ قَمِيصِه
جَناجِنُ يَدْمَى حَدُّها والحَراقِفُ
والحَرقَفَتانِ: مُجْتَمَعُ رأْسِ الفَخِذ ورأْسِ الورِك حيث يَلْتقيانِ
من ظاهر. الجوهري: الحَرْقَفَةُ عظم الحَجَبَةِ وهي رأْس الوَرِكِ. يقال
للمريض إذا طالَتْ ضَجْعَتُه: دَبِرَتْ حَراقِفُه. وفي حديث سويد: تراني
إذا دَبِرَتْ حَرْقَفَتي وما لي ضَجْعةٌ إلا على وجْهي ما يَسُرُّني
أَنـِّي نَقَصْتُ منه قُلامة ظُفُرٍ، والجمع الحَراقِفُ؛ وأَنشد ابن
الأَعرابي:
لَيْسُوا بِهَدِّينَ في الحُرُوبِ، إذا
تُعْقَدُ فَوْقَ الحَراقِفِ النُّطُقُ
وحَرْقَفَ الرجلُ: وضع رأْسه على حَراقِفِه. وفي الحديث: أَنه، عليه
السلام، ركب فرساً فَنَفَرَتْ فَنَدَرَ منها على أَرض غليظة، فإذا هو جالس
وعُرْضُ رُكْبَتَيْهِ وحَرْقَفَتَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ وعُرْضُ وَجْهه
مُنْشَجٌّ؛ الحرْقفةُ: عظم رأْس الوَرِك.
والحُرْقُوفُ: الدابة الـمَهْزُولُ. ودابةٌ حُرْقوفٌ: شديد الهُزال وقد
بدا حراقِيفُه. وحرقُوفٌ: دُوَيبَّةٌ من أَحْناش الأَرض؛ قال الأَزهري:
هذا الحرف في الجمهرة لابن دريد مع حروف غيره لم أَجد ذكرها لأَحد من
الثقات، قال: وينبغي للناظر أَن يفحص عنها فما وجده لإِمام يوثق به أَلحقه
بالرباعي، وما لم يجده منها لثقة كان منه على ريبة وحذر.