[ف ف ل] قال أبو حنيفةَ الفُوْفَلُ ثمرُ نَخْلَةٍ وهو صُلبٌ كأنه عودُ خَشَبٍ وقال مَرَّةً شَجَرُ الفُوفَلِ نخلةٌ مثلُ نَخْلةِ النَّار جِيلِ تَحمِلُ كَبائِسَ فيها الفُوفَلُ كأمثالِ التمرِ
ففل
{الفَوْفَلُ، بالضَّمِّ والفتحِ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ، وَفِي الْعباب: قَالَ أَبو زِيادٍ: شجرَةُ الفَوْفَلِ: نَخْلَةٌ كنَخْلَةِ النّارَجِيلِ تَحمِلُ كَبائسَ فِيهَا الفَوْفَلُ أَمثالَ التَّمْرِ، وَمِنْه أَسوَدُ وَمِنْه أَحمَرُ، وَلَيْسَ من نباتِ أَرضِ العرَبِ، وَفِي تذكرَةِ داودَ: ثَمَرٌ كالجَوْزِ الشَّامِيِّ، مُستديرٌ عَفِصٌ قابِضٌ، يوجَدُ فِي شجَرٍ كالنّارَجيلِ، جَيِّدٌ للأَورامِ الحارَةِ الغليظَةِ، طِلاءً، ولالتهاب العينِ، ضِمادً واكْتِحالاً، وَفِيه خاصِّيّةٌ عظيمَةٌ لتَجْفيفِ المَنِيِّ وهَضْمِ الطَّعامِ. وَقد سَمَّوا} فَوْفَلَةَ، وأَوردَه صَاحب اللِّسانِ بعد تركيبِ فول.
{الفَوْفَلُ، بالضَّمِّ والفتحِ، أَهمله الجَوْهَرِيُّ، وَفِي الْعباب: قَالَ أَبو زِيادٍ: شجرَةُ الفَوْفَلِ: نَخْلَةٌ كنَخْلَةِ النّارَجِيلِ تَحمِلُ كَبائسَ فِيهَا الفَوْفَلُ أَمثالَ التَّمْرِ، وَمِنْه أَسوَدُ وَمِنْه أَحمَرُ، وَلَيْسَ من نباتِ أَرضِ العرَبِ، وَفِي تذكرَةِ داودَ: ثَمَرٌ كالجَوْزِ الشَّامِيِّ، مُستديرٌ عَفِصٌ قابِضٌ، يوجَدُ فِي شجَرٍ كالنّارَجيلِ، جَيِّدٌ للأَورامِ الحارَةِ الغليظَةِ، طِلاءً، ولالتهاب العينِ، ضِمادً واكْتِحالاً، وَفِيه خاصِّيّةٌ عظيمَةٌ لتَجْفيفِ المَنِيِّ وهَضْمِ الطَّعامِ. وَقد سَمَّوا} فَوْفَلَةَ، وأَوردَه صَاحب اللِّسانِ بعد تركيبِ فول.