د ر ن س
والدِّرْنَوْسُ الفَتِيُّ من الرِّجَال ولا أَحْسبها عَرَبِيَّةً مَحْضةً
والدِّرْنَوْسُ الفَتِيُّ من الرِّجَال ولا أَحْسبها عَرَبِيَّةً مَحْضةً
درنس
الليث: الدُّرَانِسُ: الضخم الشديد من الرجال ومن الإبل، قال:
لو كنتُ أمْسَيْتُ طَليحاً ناعِساً ... لم تُلْفَ ذا راوِيَةٍ دُرَانِسا
وقال ابن عَبّاد: الدِّرْناس: الأسد، قال أبو سهل الهَرَوي: إن جَعَلْتَهُ اسماً له تكون النون فيه أصلية، ويجوز أن يكون وصفاً له وتكون النون زائدة ويكون مأخوذاً من الدرس؛ من قولهم: طريقٌ مَدْروسٌ: إذا كَثُرَ أخذُ الناسِ فيه، فكان الأسَدَ وُصِفَ بذلك لتذليله وتَلْيينه إيّاها.
الليث: الدُّرَانِسُ: الضخم الشديد من الرجال ومن الإبل، قال:
لو كنتُ أمْسَيْتُ طَليحاً ناعِساً ... لم تُلْفَ ذا راوِيَةٍ دُرَانِسا
وقال ابن عَبّاد: الدِّرْناس: الأسد، قال أبو سهل الهَرَوي: إن جَعَلْتَهُ اسماً له تكون النون فيه أصلية، ويجوز أن يكون وصفاً له وتكون النون زائدة ويكون مأخوذاً من الدرس؛ من قولهم: طريقٌ مَدْروسٌ: إذا كَثُرَ أخذُ الناسِ فيه، فكان الأسَدَ وُصِفَ بذلك لتذليله وتَلْيينه إيّاها.
درنس
الدُّرَانِسُ، كعُلابِطٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وقالَ الصّاغَانِيُّ: نَقْلاً عَن الَّليْثِ هوالضَّخْمُ الشَّدِيدُ من الرِّجَالِ والإبِلِ قَالَ:
(لَوْ كُنْتَ أَمْسَيْتَ طَلِيحاً ناعسَاً ... لَمْ تُلْفَ ذَا رَاوِيَة دُرَانِسَا)
هَكَذَا أَنشَدَه وَقد تَقَدَّم لَهُ ذَلِك بعَيْنِه فِي الٌّ درَابِسِ، بالمُوَحَدَة، فتأَمَّلْ والدَّرْنَاسُ الَأسَدُ نقلَه الصّاغَانِيُّ عَن ابْن عَبادٍ. وقالَ أَبُو سَهْلٍ الهروى: إِذا جَعَلتَه اسْماً لَهُ تكون النونُ فِيهِ أصلِيِةً وَيجوز أَنْ يكونُ وَصفا لَهُ وتكونَ النونُ زَائِدَة مأخوذةٌ من الدرْسِ من قولِهِم طَرِيقٌ مَدرُوسٌ إِذا كَثُرَ أَخْذُ الناسِ فيهِ فكأَنَّ الَأسَدَ وُصَف بذلك لتَذْلِيلِه وتَلْييِنِه، إيَّاها.
الدُّرَانِسُ، كعُلابِطٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وقالَ الصّاغَانِيُّ: نَقْلاً عَن الَّليْثِ هوالضَّخْمُ الشَّدِيدُ من الرِّجَالِ والإبِلِ قَالَ:
(لَوْ كُنْتَ أَمْسَيْتَ طَلِيحاً ناعسَاً ... لَمْ تُلْفَ ذَا رَاوِيَة دُرَانِسَا)
هَكَذَا أَنشَدَه وَقد تَقَدَّم لَهُ ذَلِك بعَيْنِه فِي الٌّ درَابِسِ، بالمُوَحَدَة، فتأَمَّلْ والدَّرْنَاسُ الَأسَدُ نقلَه الصّاغَانِيُّ عَن ابْن عَبادٍ. وقالَ أَبُو سَهْلٍ الهروى: إِذا جَعَلتَه اسْماً لَهُ تكون النونُ فِيهِ أصلِيِةً وَيجوز أَنْ يكونُ وَصفا لَهُ وتكونَ النونُ زَائِدَة مأخوذةٌ من الدرْسِ من قولِهِم طَرِيقٌ مَدرُوسٌ إِذا كَثُرَ أَخْذُ الناسِ فيهِ فكأَنَّ الَأسَدَ وُصَف بذلك لتَذْلِيلِه وتَلْييِنِه، إيَّاها.