شنو
مَشْنُوٌّ and مَشْنِىٌّ: see مَشْنُوْءٌ, in art. شنأ.
مَشْنِيَّةٌ: see مَشْنِيْئَةٌ, in art. شنأ.
الشين والنون والواو ش نوشَنُوَّةُ لُغَةٌ في شَنُوءَةٍ والنَّسَبُ إِليه شَنَوِيٌّ ولهذا قضَيْنا نحن أنّ قلْبَ الهَمزَةِ واواً في شَنُوّة من قَوْلِهم أَزْدُ شَنُوَّة بَدَلٌ لا قياسٌ لأنّه لو كان تَخْفِيفاً قياسِياً لَمْ تَثْبُتْ في النَّسبِ واواً فإن جَعَلْتَ تَخْفيفَ شَنُوَّة قياسياً قُلْتَ في النَّسَبِ إِليه شَنَئِيٌّ على مثالِ شَنَعِيٍّ لأنّك كأنَّك إنّما نَسَبْتَ إلى شَنُوءة فتَفَطَّنْ إن يُسِّرَ لك ذَلِكَ ولولا اعتقادُنا أنّه بَدَلٌ لما أَفْرَدْنا له باباً وَلَوَسِعَهُ بابُ الشينِ والنّونِ والهمزةِ وحكَى اللّحيانيُّ رَجُلٌ مَشْنِيٌّ وَمَشْنُوٌّ أي مُبْغَضٌ لُغَةٌ في مَشْنُوءٍ وأَنْشَدَ
(أَلاَ يا غُرابَ الْبَيْنِ مِمَّ تَصِيحُ ... فَصَوْتُكَ مَشْنُوٌّ إِليَّ قَبِيحُ)
فَمَشْنِيٌّ يدلُّ على أنه لم يُرِدْ في مَشْنُوٍّ الهمْزَ بل قد أَلْحَقَهُ بمرْضُوٍّ ومَدْعُوٍّ ومَدْعِيٍّ
(أَلاَ يا غُرابَ الْبَيْنِ مِمَّ تَصِيحُ ... فَصَوْتُكَ مَشْنُوٌّ إِليَّ قَبِيحُ)
فَمَشْنِيٌّ يدلُّ على أنه لم يُرِدْ في مَشْنُوٍّ الهمْزَ بل قد أَلْحَقَهُ بمرْضُوٍّ ومَدْعُوٍّ ومَدْعِيٍّ
شنو
: (و} شُنُوَّةٌ) ، بضمِّ النُّونِ وتَشْديدِ الواوِ:
أَهْملَهُ الجوهريُّ هُنَا، ولكنْ صرَّح بِهِ فِي الهَمْزةِ أَنَّها (لُغَةٌ فِي شَنُوءة) .
وَلَا يَخْفى أَنَّ مثْلَ هَذَا لَا يُكتَبُ بالحُمْرة، وكأنَّ المصنِّفَ تَبِعَ ابنَ سِيدَه فِي تَفْريقِهما فِي موْضِعَيْن.
(وَهُوَ {شَنَوِيٌّ) ؛ قالَ ابنُ سِيدَه: وَلذَا قَضَيْنا نَحن أَنَّ قَلْب الهَمْزةِ واواً فِي} شَنُوَّة من قوْلِهم: أَزْد شَنُوَّة بدَلٌ لَا قياسٌ، لأَنَّه لَو كانَ قِيَاسا لم تثبُتْ فِي النَّسَبِ واواً، فَإِن جعلْتَ تَخْفيفَها قياسِيّاً قلْتَ شَنَئِيٌّ كشَنَعِيَ، لأنَّكَ كأَنَّك إنَّما نَسَبْتَ إِلَى شَنُوءَةَ، فتَفَطَّنْ.
قالَ: (و) حَكَى اللّحْيانيُّ: (رجُلٌ {مَشْنُوٌّ ومَشْنِيٌّ) ، أَي (مَشْنوءٌ) ، لُغَةٌ فِيهِ، أَي مُبْغضٌ؛ وأَنْشَدَ:
أَلا يَا غُرابَ البَيْنِ ممَّ تَصيحُ؟
فصَوْتُكَ} مَشْنُوٌّ إليَّ قَبيحُ فمَشْنِيُّ يدلُّ على أَنَّه لم يُرِدْ فِي مَشْنُوَ الهَمْز بل قد أَلْحَقه بمَرْضُوَ ومَرْضِيَ ومَدْعُوَ ومَدْعِيَ.
قلْتُ: وَفِي الحديثِ: (عَلَيْكم {بالمشْنِيةِ النافِعَةِ) . وَهِي الحساءُ، وَهِي كمرْضِيةٍ بمعْنَى البَغِيضَةِ وَهُوَ شاذٌّ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} شَنِيت بالأَمْر، كرَضِيَ: اعْتَرَفْت بِهِ، كَمَا فِي المِصْباح.
: (و} شُنُوَّةٌ) ، بضمِّ النُّونِ وتَشْديدِ الواوِ:
أَهْملَهُ الجوهريُّ هُنَا، ولكنْ صرَّح بِهِ فِي الهَمْزةِ أَنَّها (لُغَةٌ فِي شَنُوءة) .
وَلَا يَخْفى أَنَّ مثْلَ هَذَا لَا يُكتَبُ بالحُمْرة، وكأنَّ المصنِّفَ تَبِعَ ابنَ سِيدَه فِي تَفْريقِهما فِي موْضِعَيْن.
(وَهُوَ {شَنَوِيٌّ) ؛ قالَ ابنُ سِيدَه: وَلذَا قَضَيْنا نَحن أَنَّ قَلْب الهَمْزةِ واواً فِي} شَنُوَّة من قوْلِهم: أَزْد شَنُوَّة بدَلٌ لَا قياسٌ، لأَنَّه لَو كانَ قِيَاسا لم تثبُتْ فِي النَّسَبِ واواً، فَإِن جعلْتَ تَخْفيفَها قياسِيّاً قلْتَ شَنَئِيٌّ كشَنَعِيَ، لأنَّكَ كأَنَّك إنَّما نَسَبْتَ إِلَى شَنُوءَةَ، فتَفَطَّنْ.
قالَ: (و) حَكَى اللّحْيانيُّ: (رجُلٌ {مَشْنُوٌّ ومَشْنِيٌّ) ، أَي (مَشْنوءٌ) ، لُغَةٌ فِيهِ، أَي مُبْغضٌ؛ وأَنْشَدَ:
أَلا يَا غُرابَ البَيْنِ ممَّ تَصيحُ؟
فصَوْتُكَ} مَشْنُوٌّ إليَّ قَبيحُ فمَشْنِيُّ يدلُّ على أَنَّه لم يُرِدْ فِي مَشْنُوَ الهَمْز بل قد أَلْحَقه بمَرْضُوَ ومَرْضِيَ ومَدْعُوَ ومَدْعِيَ.
قلْتُ: وَفِي الحديثِ: (عَلَيْكم {بالمشْنِيةِ النافِعَةِ) . وَهِي الحساءُ، وَهِي كمرْضِيةٍ بمعْنَى البَغِيضَةِ وَهُوَ شاذٌّ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
} شَنِيت بالأَمْر، كرَضِيَ: اعْتَرَفْت بِهِ، كَمَا فِي المِصْباح.