لحم أنيض: فيه نهوءة. وقد أنض أناضة.
اللَّحْم أنيضا فسد وَتغَير
(أنض) اللَّحْم أناضة لم ينضج فَهُوَ أنيض
الأَنِيضُ من اللَّحْمِ الذي لم يَنْضَجْ يكون ذلك في الشِّواءِ والقَدِيدِ وقد أَنُضَ أَنَاضَةَ وآنَضَهُ هُوَ
أنض: الأَنِيضُ من اللحم: الذي لم يَنْضَج، يكون ذلك في الشواء
والقَدِيد، وقد أَنُضَ أَناضةً وآنَضَه هو. أَبو زيد: آنَضْتُ اللجمَ إِيناضاً
إِذا شَوَيْتَهُ فلم تُنْضِجْه، والأَنِيضُ مصدر قولك أَنَضَ اللحمُ
يأْنِضُ، يالكسر، أَنِيضاً إِذا تغير. واللحمُ لحمٌ أَنيضٌ: فيه نُهُوءَةٌ؛
وأَنشد لزهير في لسان متكلم عابه وهجاه:
يُلَجْلِجُ مُضْغةً فيها أَنِيضٌ
أَصَلَّتْ، فهي تحت الكَشْح داءُ
أَي فيها تغير؛ وقال أَبو ذؤيب فيه:
ومُدَّعَسٍ فيه الأَنِيضُ اخْتَفَيْتُه،
بِجَرْداءَ يَنْتابُ الثَّمِيلَ حِمارُها
والإِناضُ، بالكسر: حَمْلُ النخل المُدْرِك. وأَناضَ النخل( ) قوله
«وأناض النخل إلخ» في شرح القاموس ما نصه: وذكر الجوهري هنا وأَناض النخل
ينيض إناضة أي أينع، وتبعه صاحب اللسان، وهو غريب فإن أَناض مادته نوض.
يُنِيضُ إِناضةً أَي أَيْنَع؛ ومنه قول لبيد:
يوم أَرزاق من تفضل عُمٌّ،
مُوسِقات وحُفَّلٌ أَبْكارُ
فاخِراتٌ ضُرُوعُها في ذُراها،
وأَناضَ العَيْدانُ والجَبّارُ
العُمُّ: الطِّوالُ من النخل، الواحدة عميمة. والمُوسِقاتُ: التي
أَوْسَقَت أَي حملت أَوْسُقاً. والحُفَّل: جمع حافِلٍ، وهي الكثيرة الحمل مشبهة
بالناقة الحافل وهي التي امتلأَ ضرعها لَبَناً. والأَبْكارُ: التي
يتعجَّل إِدراك ثمرها في أَول النخل، مأْخوذ من الباكُورة من الفاكهة، وهي
التي تتقدَّم كل شيء. والفاخراتُ: اللاتي يَعْظُم حَملُها. والشاة الفخور:
التي عظم ضرعها. والجَبّار من النخل: الذي فاتَ اليَدَ. والعَيْدانُ فاعل
بأَناضَ، والجبّار معطوف عليه، ومعنى أَناضَ بلغَ إِناه ومنتهاه؛ ويروى:
وإِناضُ العَيْدان، ومعناه وبالِغُ العَيْدانِ، والجبار معطوف على قوله
وإِناضَ.