مَنَافٌ:
قال أبو المنذر: كان من أصنام العرب صنم يقال له مناف وبه كانت قريش تسمّي عبد مناف، ولا أدري أين كان ولا من كان نصبه، ولم تكن الحيّض من النساء يدنون من أصنامهم ولا يتمسحن بها وإنما كانت تقف الواحدة ناحية منها، وفي ذلك يقول بلعاء بن قيس بن عبد الله بن يعمر، ويعمر هو الشّدّاخ الليثي:
تركت ابن الحريز على ذمام ... وصحبته تلوذ به العوافي
ولم يصرف صدور الخيل إلا ... صوائح من أيائيم ضعاف
وقرن قد تركت الطير منه ... كمعترك العوارك من مناف
قال أبو المنذر: كان من أصنام العرب صنم يقال له مناف وبه كانت قريش تسمّي عبد مناف، ولا أدري أين كان ولا من كان نصبه، ولم تكن الحيّض من النساء يدنون من أصنامهم ولا يتمسحن بها وإنما كانت تقف الواحدة ناحية منها، وفي ذلك يقول بلعاء بن قيس بن عبد الله بن يعمر، ويعمر هو الشّدّاخ الليثي:
تركت ابن الحريز على ذمام ... وصحبته تلوذ به العوافي
ولم يصرف صدور الخيل إلا ... صوائح من أيائيم ضعاف
وقرن قد تركت الطير منه ... كمعترك العوارك من مناف