مَرْجُ القَلَعَةِ:
بينه وبين حلوان منزل وهو من حلوان إلى جهة همذان، قال سيف: وإنما سمي بذلك لأن النعمان بن مقرّن حيث سيّر لقتال من اجتمع بالماهين وهي نهاوند، ولما انتهى أهل الكوفة وكانوا من عسكره إلى حلوان ... وإيّاه عنت عليّة بنت المهدي بقولها وكانت قد خرجت إلى خراسان صحبة أخيها الرشيد فاشتاقت إلى بغداد فكتبت على مضرب أخيها:
ومغترب بالمرج يبكي لشجوه ... وقد غاب عنه المسعدون على الحبّ
إذا ما تراءى الركب من نحو أرضه ... تنشّق يستشفي برائحة الركب
فلما وقف عليه الرشيد قال: حنّت عليّة إلى الوطن، وأمرها بالرجوع إلى بغداد.
بينه وبين حلوان منزل وهو من حلوان إلى جهة همذان، قال سيف: وإنما سمي بذلك لأن النعمان بن مقرّن حيث سيّر لقتال من اجتمع بالماهين وهي نهاوند، ولما انتهى أهل الكوفة وكانوا من عسكره إلى حلوان ... وإيّاه عنت عليّة بنت المهدي بقولها وكانت قد خرجت إلى خراسان صحبة أخيها الرشيد فاشتاقت إلى بغداد فكتبت على مضرب أخيها:
ومغترب بالمرج يبكي لشجوه ... وقد غاب عنه المسعدون على الحبّ
إذا ما تراءى الركب من نحو أرضه ... تنشّق يستشفي برائحة الركب
فلما وقف عليه الرشيد قال: حنّت عليّة إلى الوطن، وأمرها بالرجوع إلى بغداد.