شَعْبَين:
بفتح أوّله، وهو تثنية شعب إذا كان مجرورا أو منصوبا، ويضاف إليه ذو فيقال ذو شعبين، وقد تقدّم تفسير الشعب: وهو حصن باليمن كان منزلا لملوكهم. وذات الشّعبين: من أودية العلاة باليمامة ومخلاف باليمن، قال محمد بن السائب فيما رواه عنه ابنه هشام: إن حسّان بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن غوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير هو شعبان وإليه ينسب الشّعبي الإمام وإنما سمي شعبين بلفظ التثنية فيما حكاه لنا رجل من ذي الكلاع قال: أقبل سيل باليمن فخرق موضعا فأبدى عن أزج فدخل فيه فإذا بسرير عليه ميّت عليه جباب وشي مذهبة وبين يديه محجن من ذهب في رأسه ياقوتة حمراء وإذا لوح فيه مكتوب: بسم الله ربّ حمير- أنا حسّان بن عمرو القيل حين لا قيل إلّا الله، متّ أزمان
زخرهيد هلك فيه اثنا عشر ألف قيل كنت آخرهم قيلا فأتيت ذا شعبين ليجيرني من الموت فأخفرني، فسمّي حسّان شعبان لأجل ذلك ولا ينسب إلى التثنية ولا الجمع وإنّما يريد إلى الواحد وينسب فلذلك قيل الشّعبي، وقد تقدّم في شعب غير هذا.
بفتح أوّله، وهو تثنية شعب إذا كان مجرورا أو منصوبا، ويضاف إليه ذو فيقال ذو شعبين، وقد تقدّم تفسير الشعب: وهو حصن باليمن كان منزلا لملوكهم. وذات الشّعبين: من أودية العلاة باليمامة ومخلاف باليمن، قال محمد بن السائب فيما رواه عنه ابنه هشام: إن حسّان بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن غوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير هو شعبان وإليه ينسب الشّعبي الإمام وإنما سمي شعبين بلفظ التثنية فيما حكاه لنا رجل من ذي الكلاع قال: أقبل سيل باليمن فخرق موضعا فأبدى عن أزج فدخل فيه فإذا بسرير عليه ميّت عليه جباب وشي مذهبة وبين يديه محجن من ذهب في رأسه ياقوتة حمراء وإذا لوح فيه مكتوب: بسم الله ربّ حمير- أنا حسّان بن عمرو القيل حين لا قيل إلّا الله، متّ أزمان
زخرهيد هلك فيه اثنا عشر ألف قيل كنت آخرهم قيلا فأتيت ذا شعبين ليجيرني من الموت فأخفرني، فسمّي حسّان شعبان لأجل ذلك ولا ينسب إلى التثنية ولا الجمع وإنّما يريد إلى الواحد وينسب فلذلك قيل الشّعبي، وقد تقدّم في شعب غير هذا.