سُوَاعٌ:
اسم صنم، قال أبو المنذر: وكان أوّل من اتخذ تلك الأصنام من ولد إسماعيل وغيرهم من الناس وسموها بأسمائها على ما بقي منهم من ذكرنا حين فارقوا دين إسماعيل هذيل بن مدركة اتخذ سواعا فكان لهم برهاط من أرض ينبع، وينبع: عرض من أعراض المدينة، وكانت سدنته بني لحيان، قال:
ولم أسمع لهذيل في أشعارها له بذكر إلّا شعر رجل من اليمن، ولم يذكره ابن الكلبي، ولما أخذ عمرو ابن لحيّ أصنام قوم نوح من ساحل جدّة، كما ذكرناه في ودّ، ودعا العرب إلى عبادتها أجابته مضر ابن نزار فدفع إلى رجل من هذيل يقال له الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر سواعا فكان بأرض يقال لها رهاط من بطن نخلة بعيدة من مضر، فقال رجل من العرب:
تراهم حول قيلهم عكوفا ... كما عكفت هذيل على سواع
يظلّ جنابه صرعى لديه ... عشائر من ذخائر كلّ راع
اسم صنم، قال أبو المنذر: وكان أوّل من اتخذ تلك الأصنام من ولد إسماعيل وغيرهم من الناس وسموها بأسمائها على ما بقي منهم من ذكرنا حين فارقوا دين إسماعيل هذيل بن مدركة اتخذ سواعا فكان لهم برهاط من أرض ينبع، وينبع: عرض من أعراض المدينة، وكانت سدنته بني لحيان، قال:
ولم أسمع لهذيل في أشعارها له بذكر إلّا شعر رجل من اليمن، ولم يذكره ابن الكلبي، ولما أخذ عمرو ابن لحيّ أصنام قوم نوح من ساحل جدّة، كما ذكرناه في ودّ، ودعا العرب إلى عبادتها أجابته مضر ابن نزار فدفع إلى رجل من هذيل يقال له الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر سواعا فكان بأرض يقال لها رهاط من بطن نخلة بعيدة من مضر، فقال رجل من العرب:
تراهم حول قيلهم عكوفا ... كما عكفت هذيل على سواع
يظلّ جنابه صرعى لديه ... عشائر من ذخائر كلّ راع