دَيرُ قوطَا:
بالبردان من نواحي بغداد على شاطئ دجلة بين البردان وبغداد، وهو نزه كثير البساتين والمزارع، وفيه يقول عبد الله بن العباس بن الفضل ابن الربيع:
يا دير قوطا لقد هيّجت لي طربا ... أزاح عن قلبي الأحزان والكربا
كم ليلة فيك واصلت السرور بها ... لما وصلت به الأدوار والنّخبا
في فتية بذلوا في القصف ما ملكوا ... وأنفقوا في التصابي العرض والنّشبا
وشادن ما رأت عيني له شبها ... في الناس لا عجما منهم ولا عربا
إذا بدا مقبلا ناديت وا طربا، ... وإن مضى معرضا ناديت وا حربا
أقمت بالدير حتى صار لي وطنا ... من أجله ولبست المسح والصّلبا
وصار شمّاسه لي صاحبا وأخا، ... وصار قسيسه لي والدا وأبا
بالبردان من نواحي بغداد على شاطئ دجلة بين البردان وبغداد، وهو نزه كثير البساتين والمزارع، وفيه يقول عبد الله بن العباس بن الفضل ابن الربيع:
يا دير قوطا لقد هيّجت لي طربا ... أزاح عن قلبي الأحزان والكربا
كم ليلة فيك واصلت السرور بها ... لما وصلت به الأدوار والنّخبا
في فتية بذلوا في القصف ما ملكوا ... وأنفقوا في التصابي العرض والنّشبا
وشادن ما رأت عيني له شبها ... في الناس لا عجما منهم ولا عربا
إذا بدا مقبلا ناديت وا طربا، ... وإن مضى معرضا ناديت وا حربا
أقمت بالدير حتى صار لي وطنا ... من أجله ولبست المسح والصّلبا
وصار شمّاسه لي صاحبا وأخا، ... وصار قسيسه لي والدا وأبا