بَيُسْت:
بالفتح ثم الضم، وسكون السين المهملة، وتاء مثناة: بلدة من نواحي برقة، قال السلفي:
أنشدني أبو عطية عطاء الله بن قائد بن الحسن بن عمر ابن سعيد التميمي البيستي بالثغر أنشدني أبو داود مفرّج بن موسى التميمي ببيست من أرض برقة، وبها مولد حاتم الطائي، وذكر شعرا لحاتم، وكان يحفظ الأشعار، قال: وسمعت أبا الفتح فارس بن عبد العزيز بن أحمد البيستي المالكي قال سمعت حسان بن علوان البيستي يقول: كنت أنا وجماعة من بني عمّي في مسجد بيست ننتظر الصلاة فدخل أعرابيّ وتوجه إلى القبلة وكبّر ثم قال: قل هو الله أحد قاعد على الرّصد مثل الأسد لا يفوته أحد، الله أكبر! وركع وسجد ثم قام فقال مثل مقالته الأولى وسلم، فقلت: يا أخا العرب، الذي قرأته ليس بقرآن وهذه صلاة لا يقبلها الله، فقال: حتى يكون سفلة مثلك، إني آتي إلى بيته وأقصده وأتضرّع إليه ويردني خائبا ولا يقبل لي صلاة، لا إن شاء الله لا إن شاء الله! ثم قام وخرج.
بالفتح ثم الضم، وسكون السين المهملة، وتاء مثناة: بلدة من نواحي برقة، قال السلفي:
أنشدني أبو عطية عطاء الله بن قائد بن الحسن بن عمر ابن سعيد التميمي البيستي بالثغر أنشدني أبو داود مفرّج بن موسى التميمي ببيست من أرض برقة، وبها مولد حاتم الطائي، وذكر شعرا لحاتم، وكان يحفظ الأشعار، قال: وسمعت أبا الفتح فارس بن عبد العزيز بن أحمد البيستي المالكي قال سمعت حسان بن علوان البيستي يقول: كنت أنا وجماعة من بني عمّي في مسجد بيست ننتظر الصلاة فدخل أعرابيّ وتوجه إلى القبلة وكبّر ثم قال: قل هو الله أحد قاعد على الرّصد مثل الأسد لا يفوته أحد، الله أكبر! وركع وسجد ثم قام فقال مثل مقالته الأولى وسلم، فقلت: يا أخا العرب، الذي قرأته ليس بقرآن وهذه صلاة لا يقبلها الله، فقال: حتى يكون سفلة مثلك، إني آتي إلى بيته وأقصده وأتضرّع إليه ويردني خائبا ولا يقبل لي صلاة، لا إن شاء الله لا إن شاء الله! ثم قام وخرج.