البَطْحاءُ:
أصله المسيل الواسع فيه دقاق الحصى، وقال النضر: الأبطح والبطحاء بطن الميثاء والتلعة والوادي، وهو التراب السهل في بطونها مما قد جرّته السيول، يقال: أتينا أبطح الوادي، وبطحاءه مثله، وهو ترابه وحصاه والسهل اللين، والجمع الأباطح، وقال بعضهم: البطحاء كل موضع متسع، وقول عمر، رضي الله عنه: بطّحوا المسجد أي القوا فيه الحصى الصغار، وهو موضع بعينه قريب من ذي قار، وبطحاء مكة وأبطحها، ممدود، وكذلك بطحاء ذي الحليفة، وقال ابن إسحاق: خرج النبي، صلى الله عليه وسلم، غازيا فسلك نقب بني دينار من بني النّجّار على فيفاء الخبار فنزل تحت شجرة ببطحاء ابن أزهر يقال لها ذات الساق، فصلى تحتها فثمّ مسجده، صلى الله عليه وسلم، وآثار أثفيّة قدره. وبطحاء أيضا: مدينة بالمغرب قرب تلمسان، بينهما نحو ثلاثة أيام أو أربعة.
أصله المسيل الواسع فيه دقاق الحصى، وقال النضر: الأبطح والبطحاء بطن الميثاء والتلعة والوادي، وهو التراب السهل في بطونها مما قد جرّته السيول، يقال: أتينا أبطح الوادي، وبطحاءه مثله، وهو ترابه وحصاه والسهل اللين، والجمع الأباطح، وقال بعضهم: البطحاء كل موضع متسع، وقول عمر، رضي الله عنه: بطّحوا المسجد أي القوا فيه الحصى الصغار، وهو موضع بعينه قريب من ذي قار، وبطحاء مكة وأبطحها، ممدود، وكذلك بطحاء ذي الحليفة، وقال ابن إسحاق: خرج النبي، صلى الله عليه وسلم، غازيا فسلك نقب بني دينار من بني النّجّار على فيفاء الخبار فنزل تحت شجرة ببطحاء ابن أزهر يقال لها ذات الساق، فصلى تحتها فثمّ مسجده، صلى الله عليه وسلم، وآثار أثفيّة قدره. وبطحاء أيضا: مدينة بالمغرب قرب تلمسان، بينهما نحو ثلاثة أيام أو أربعة.