الطسوج:
بوزن سبّوح وقدّوس، فهو أخصّ وأقلّ من الكورة والرستاق والأستان، كأنه جزء من أجزاء الكورة. كما أنّ الطّسّوج جزء من أربعة وعشرين جزءا من الدينار، لأن الكورة قد تشتمل على عدّة طساسيج، وهي لفظة فارسية أصلها تسو، فعرّبت بقلب التاء طاء وزيادة الجيم في آخرها، وزيد في تعريبها بجمعها على طساسيج. وأكثر ما تستعمل هذه اللفظة في سواد العراق، وقد قسّموا سواد العراق على ستين طسّوّجا، أضيف كل طسوج إلى اسم. وقد ذكرت في مواضعها من كتابنا بإسقاط طسوج.
بوزن سبّوح وقدّوس، فهو أخصّ وأقلّ من الكورة والرستاق والأستان، كأنه جزء من أجزاء الكورة. كما أنّ الطّسّوج جزء من أربعة وعشرين جزءا من الدينار، لأن الكورة قد تشتمل على عدّة طساسيج، وهي لفظة فارسية أصلها تسو، فعرّبت بقلب التاء طاء وزيادة الجيم في آخرها، وزيد في تعريبها بجمعها على طساسيج. وأكثر ما تستعمل هذه اللفظة في سواد العراق، وقد قسّموا سواد العراق على ستين طسّوّجا، أضيف كل طسوج إلى اسم. وقد ذكرت في مواضعها من كتابنا بإسقاط طسوج.