علم الاهتداء: بالبراري والأقفار
وهو: علم يتعرف به أحوال الأمكنة، من غير دلالة عليه دلالة ظاهرة، بل خفية، لا يعرفها إلا من تدرب فيه، كالاستدلال برائحة التراب، ومسامتة الكواكب، إذ لكل بقعة رايحة مخصوصة، ولكل كوكب سمت يهتدى به، كما قال الله تعالى: (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر).
ونفع هذا العلم: عظيم بين. وقيل: قد يكون بعض من هو بليد في سائر العلوم، ماهرا في هذا الفن، كما يمكن عكسه؛ وقد يحصل هذا النوع من التمييز في: الإبل، والفرس؛ هذا إصلاح ما في: (مفتاح السعادة)، وهو: من فروع الفراسة.
وهو: علم يتعرف به أحوال الأمكنة، من غير دلالة عليه دلالة ظاهرة، بل خفية، لا يعرفها إلا من تدرب فيه، كالاستدلال برائحة التراب، ومسامتة الكواكب، إذ لكل بقعة رايحة مخصوصة، ولكل كوكب سمت يهتدى به، كما قال الله تعالى: (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر).
ونفع هذا العلم: عظيم بين. وقيل: قد يكون بعض من هو بليد في سائر العلوم، ماهرا في هذا الفن، كما يمكن عكسه؛ وقد يحصل هذا النوع من التمييز في: الإبل، والفرس؛ هذا إصلاح ما في: (مفتاح السعادة)، وهو: من فروع الفراسة.