(بَلْأَصَ) غَيْرُ أَصْلٍ، لِأَنَّ الْهَمْزَةَ مُبْدَلَةٌ [مِنْ هَاءٍ] وَالصَّادُ مُبْدَلَةٌ مِنْ سِينٍ.
وَمِنْ هَذَا الْبَابِ مَا يَجِيءُ عَلَى الرُّبَاعِيِّ وَهُوَ مِنَ الثُّلَاثِيِّ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ، لَكِنَّهُمْ يَزِيدُونَ فِيهِ حَرْفًا لِمَعْنًى يُرِيدُونَهُ مِنْ مُبَالَغَةٍ، كَمَا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ فِي زُرْقُمٍ وَخَلْبَنٍ. لَكِنَّ هَذِهِ الزِّيَادَةَ تَقَعُ أَوَّلًا وَغَيْرَ أَوَّلٍ.
وَمِنْ ذَلِكَ (الْبَحْظَلَةُ) قَالُوا: أَنْ يَقْفِزَ الرَّجُلُ قَفَزَانَ الْيَرْبُوعِ. فَالْبَاءُ زَائِدَةٌ قَالَ الْخَلِيلُ: الْحَاظِلُ الَّذِي يَمْشِي فِي شِقِّهِ. يُقَالُ مَرَّ بِنَا يَحْظَلُ ظَالِعًا.
وَمِنْ ذَلِكَ (الْبِرْشَاعُ) الَّذِي لَا فُؤَادَ لَهُ. فَالرَّاءُ زَائِدَةٌ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الْبَاءِ وَالشِّينِ وَالْعَيْنِ، وَقَدْ فُسِّرَ.
وَمِنْ ذَلِكَ (الْبَرْغَثَةُ) فَالرَّاءُ فِيهِ زَائِدَةٌ وَإِنَّمَا الْأَصْلُ الْبَاءُ وَالْغَيْنُ وَالثَّاءُ. وَالْأَبْغَثُ مِنْ طَيْرِ الْمَاءِ كَلَوْنِ الرَّمَادِ. فَالْبَرْغَثَةُ لَوْنٌ شَبِيهٌ بِالطُّحْلَةِ وَمِنْهُ الْبُرْغُوثُ. وَمِنْ ذَلِكَ (الْبَرْجَمَةُ) غِلَظُ الْكَلَامِ: فَالرَّاءُ زَائِدَةٌ، وَإِنَّمَا الْأَصْلُ الْبَجْمُ. قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: بَجَمَ الرَّجُلُ يَبْجَمُ بُجُومًا، إِذَا سَكَتَ مِنْ عِيٍّ أَوْ هَيْبَةٍ، فَهُوَ بَاجِمٌ.
وَمِنْ هَذَا الْبَابِ مَا يَجِيءُ عَلَى الرُّبَاعِيِّ وَهُوَ مِنَ الثُّلَاثِيِّ عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ، لَكِنَّهُمْ يَزِيدُونَ فِيهِ حَرْفًا لِمَعْنًى يُرِيدُونَهُ مِنْ مُبَالَغَةٍ، كَمَا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ فِي زُرْقُمٍ وَخَلْبَنٍ. لَكِنَّ هَذِهِ الزِّيَادَةَ تَقَعُ أَوَّلًا وَغَيْرَ أَوَّلٍ.
وَمِنْ ذَلِكَ (الْبَحْظَلَةُ) قَالُوا: أَنْ يَقْفِزَ الرَّجُلُ قَفَزَانَ الْيَرْبُوعِ. فَالْبَاءُ زَائِدَةٌ قَالَ الْخَلِيلُ: الْحَاظِلُ الَّذِي يَمْشِي فِي شِقِّهِ. يُقَالُ مَرَّ بِنَا يَحْظَلُ ظَالِعًا.
وَمِنْ ذَلِكَ (الْبِرْشَاعُ) الَّذِي لَا فُؤَادَ لَهُ. فَالرَّاءُ زَائِدَةٌ، وَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الْبَاءِ وَالشِّينِ وَالْعَيْنِ، وَقَدْ فُسِّرَ.
وَمِنْ ذَلِكَ (الْبَرْغَثَةُ) فَالرَّاءُ فِيهِ زَائِدَةٌ وَإِنَّمَا الْأَصْلُ الْبَاءُ وَالْغَيْنُ وَالثَّاءُ. وَالْأَبْغَثُ مِنْ طَيْرِ الْمَاءِ كَلَوْنِ الرَّمَادِ. فَالْبَرْغَثَةُ لَوْنٌ شَبِيهٌ بِالطُّحْلَةِ وَمِنْهُ الْبُرْغُوثُ. وَمِنْ ذَلِكَ (الْبَرْجَمَةُ) غِلَظُ الْكَلَامِ: فَالرَّاءُ زَائِدَةٌ، وَإِنَّمَا الْأَصْلُ الْبَجْمُ. قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: بَجَمَ الرَّجُلُ يَبْجَمُ بُجُومًا، إِذَا سَكَتَ مِنْ عِيٍّ أَوْ هَيْبَةٍ، فَهُوَ بَاجِمٌ.