(بَصَقَ) الْبَاءُ وَالصَّادُ وَالْقَافُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يُشَارِكُ الْبَاءَ وَالسِّينَ وَالْقَافَ، وَالْأَمْرُ بَيْنَهُمَا قَرِيبٌ. يُقَالُ: بَصَقَ بِمَعْنَى بَزَقَ وَبَسَقَ. قَالَ الْخَلِيلُ: وَهُوَ بِالصَّادِّ أَحْسَنُ. وَالِاسْمُ الْبُصَاقُ.
قَالَ أَبُو زِيَادٍ: يُقَالُ: أَبَصَقَتِ الشَّاةُ، وَإِبْصَاقُهَا أَنْ تُنْزِلَ اللَّبَنَ قَبْلَ الْوِلَادِ فَيَكُونَ فِي قَرَارِ ضَرْعِهَا شَيْءٌ مِنْ لَبَنٍ وَمَا فَوْقَهُ خَالٍ. قَالَ: وَذَلِكَ مِنَ الشَّاةِ عَلَى قِلَّةِ اللَّبَنِ إِذَا وَلَدَتْ. قَالَ: وَمَبَاصِيقُ الْغَنَمِ تُنْتَجُ بَعْدَ إِنْزَالِ اللَّبَنِ بِأَيَّامٍ كَثِيرَةٍ، وَلَا يَكُونُ لَبَنُهَا إِلَّا فِي قَرَارِ الضَّرْعِ وَطَرَفِهِ.
قَالَ بَعْضُهُمْ: بَصَقْتُ الشَّاةَ حَلَبْتُهَا وَفِي بَطْنِهَا وَلَدٌ. قَالَ: وَالْبَصُوقُ أَبْكَأُ الْغَنَمِ وَأَقَلُّهَا لَبَنًا. قَالَ الدُّرَيْدِيُّ: بُصَاقُ الْإِبِلِ خِيَارُهَا، الْوَاحِدُ وَالْجَمِيعُ سَوَاءٌ. فَأَمَّا قَوْلُهُمْ لِلْحَجَرِ الْأَبْيَضِ الَّذِي يَتَلَأْلَأُ: بُصَاقَةُ الْقَمَرِ، وَبَصْقَةُ الْقَمَرِ، فَمُشَبَّهٌ بِبُصَاقِ الْإِنْسَانِ. وَالْبُصَاقُ: جِنْسٌ مِنَ النَّخْلِ، وَكَأَنَّهُ مِنْ قِيَاسِ الْبُسَاقِ. وَهُوَ فِي بَسَقَ.
قَالَ أَبُو زِيَادٍ: يُقَالُ: أَبَصَقَتِ الشَّاةُ، وَإِبْصَاقُهَا أَنْ تُنْزِلَ اللَّبَنَ قَبْلَ الْوِلَادِ فَيَكُونَ فِي قَرَارِ ضَرْعِهَا شَيْءٌ مِنْ لَبَنٍ وَمَا فَوْقَهُ خَالٍ. قَالَ: وَذَلِكَ مِنَ الشَّاةِ عَلَى قِلَّةِ اللَّبَنِ إِذَا وَلَدَتْ. قَالَ: وَمَبَاصِيقُ الْغَنَمِ تُنْتَجُ بَعْدَ إِنْزَالِ اللَّبَنِ بِأَيَّامٍ كَثِيرَةٍ، وَلَا يَكُونُ لَبَنُهَا إِلَّا فِي قَرَارِ الضَّرْعِ وَطَرَفِهِ.
قَالَ بَعْضُهُمْ: بَصَقْتُ الشَّاةَ حَلَبْتُهَا وَفِي بَطْنِهَا وَلَدٌ. قَالَ: وَالْبَصُوقُ أَبْكَأُ الْغَنَمِ وَأَقَلُّهَا لَبَنًا. قَالَ الدُّرَيْدِيُّ: بُصَاقُ الْإِبِلِ خِيَارُهَا، الْوَاحِدُ وَالْجَمِيعُ سَوَاءٌ. فَأَمَّا قَوْلُهُمْ لِلْحَجَرِ الْأَبْيَضِ الَّذِي يَتَلَأْلَأُ: بُصَاقَةُ الْقَمَرِ، وَبَصْقَةُ الْقَمَرِ، فَمُشَبَّهٌ بِبُصَاقِ الْإِنْسَانِ. وَالْبُصَاقُ: جِنْسٌ مِنَ النَّخْلِ، وَكَأَنَّهُ مِنْ قِيَاسِ الْبُسَاقِ. وَهُوَ فِي بَسَقَ.